وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحادات السلة والطاولة والسباحة يستنكرون الهجمة على الرجوب

نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 18:56 )
القدس - معا - أعرب مجالس إدارات الاتحادات الفلسطينية لكرة السلة وكرة الطاولة والسباحة بهيئاتها العمومية ولجانها العاملة من حكام ومدربي ولاعبي ولاعبات والاسره الرياضية التابعة لها , عن استنكارهم واستهجانهم لما يتعرض له قائد وحامي المشروع الوطني الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب من خلال الهجمة المبرمجة والغير مبرره على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك , من فئة خارجه عن الصف الوطني والرياضي , والتي لا تخدم بسلوكها هذا المصلحة العليا للرياضة الفلسطينية الذي استطاع حمايتها اللواء الرجوب بكل قوة واقتدار .

اللواء القائد الرجوب استطاع بحنكته وتجاربه الوطنية والسياسة إحداث انتفاضه غيرت واقع الحركة الرياضية في فلسطين , واحدث نهضة رياضية غير مسبوقة أخرجتنا من الرقص في العتمة إلى النور , وحرر رياضتنا الفلسطينية من الحصار بعد إطلالنا على العالم الخارجي , وقد شهد له القاصي والداني وكل رياضي حر شريف في هذا الوطن النشاطات التي لم تهدأ .

واستطاع أيضا بخبراته ونفوذه الذي استغلها لصالح الوطن وبزمن قياسي تحقيق الانجازات الكبيرة محليا وعربيا ودوليا , وواصل الليل بالنهار من أجل مجد فلسطين ومستقبلها , وغير الواقع المر التي كانت تعيشه الحركة الرياضية من العبثية والفوضى إلى التنظيم والانضباط , فالثورة الرياضية والانقلاب التي أحدثها اللواء الرجوب بمقارنتها بالماضي تؤكد الفكر الوطني النبيل الذي رسخه اللواء الرجوب فقد رسم معالم الرياضة في الوطن بحروف من ذهب , من اجل من ؟ من أجل أطفالنا وأجيالنا القادمة .

ونحن هنا ليس بصدد ذكر الانجازات التي شاهدتها الساحة الرياضية منذ فترة توليه قيادة السفينة الرياضية فهي متعددة و مشهودة .

اللواء الرجوب حظي باحترام وثقة ألأسره السياسية والرياضية المحلية والدولية , وربح التضامن والتعاطف الدولي بكل محفل مثل فيه فلسطين , من اجل تثبيت الهوية الفلسطينية الرياضية المستقلة , بكبرياء الرجل الفلسطيني , وبحبه لوطنه , وغيرته الوطنية , وتواصله المستمر , عرف قواعد اللعبة الرياضية الدولية , فاستطاع تغيير موازين المعادلة الدولية لمصلحة الوطن الذي عشقه , وقلب الطاولة وفضح ممارسات العدو الصهيوني أمام العالم كله , ولا زال يعمل بكل جد وإخلاص ودون كلل أو ملل .

بمعنى أن اللواء القائد الرجوب له بصمات واضحة لفلسطين لن يستطيع أحد أن ينكرها , وسيدون التاريخ ذلك , فهو صاحب رؤية وطنية شامله ذات أهداف وطنيه خالصة لتحقيق الحرية والاستقلال الوطني الفلسطيني وحتى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف , فالنوايا وطنية أخلاقية بحته , إذن هنا نود أن نطرح العديد من اسئله :
من هم وراء هذه الهجمة ؟
لماذا هذه الهجمة على اللواء الرجوب في هذا الوقت بالذات ؟
الذي استطاع توحيد الصف الفلسطيني الرياضي بين الفصائل , بعدما منحه الجميع الثقة باعتباره الشخص المناسب ورجل المرحلة .

ورأت فيه شخصية قياديه قادرة على المساهمة في بناء الوطن , كما حظي بدعم القيادة السياسية الشرعية الوطنية وعلى رأسها رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن , وكرمته الاسره العربية كأفضل إداري , والذي يعد مفخرة لفلسطين ولكل فلسطيني في كل أماكن تواجده , ألا يستحق اللواء الرجوب بعد هذا كله ومن كل رجل وطني شريف الاحترام والشكر والتقدير .

يساء له من قله قليله تعتقد أنها تستطيع أن تعبث بالقرار الوطني , هل هكذا يكافئ اللواء الرجوب !!!
من هم ؟
ولماذا يهاجم ؟
ولأي أجنده يعملون ؟
ولمصلحة من ؟
هناك علامات استفهام كثيرة تطرح هنا !!!
فأؤلئك اللذين يضعون العراقيل لأجندات مختلفة ويقفون ضد الإجماع والخروج عن القرار الوطني , و ضد المصلحة العليا للوطن , هذا وبوضوح خيانة وطنية على الوطن بما تحمل كلمة الخيانة من معنى ومع سبق الإصرار والترصد ؟ فنحن لن نسمح للطوابير لخفافيش الليل العبث بكل مقدرات رياضتنا الفلسطينية والانجازات التي تحققت .

والتي كانت من صنيع والجهد الكبير الذي بذله اللواء الرجوب , فالطعن من الخلف جبن وضعف , وهذا يعني أن اللواء الرجوب يسير إلى الأمام , كما أننا لا نسمح وبمشاركة الشرفاء من أبناء شعبي الأبي لهؤلاء العبثين شق الصف الرياضي الوطني , فأنتم في مزبلة التاريخ , القافلة تسير , ولا مكان لكم بيننا والجميع يعي ما تنسجونه في الظلام , ونحن مع الشرعية ومع القائد اللواء الرجوب حامل لواء الوطن بكل أمانه وإخلاص ومع من شرف فلسطين ورفع رايتها والمتحدث باسمها , فسر على بركة الله ونحن معك يا أيها اللواء وأطال الله في عمرك , وأخيرا نحن نقول أتقو الله في فلسطين , والله من وراء القصد .