وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المخللاتي: لدينا كنز من المعلومات يمكن خلالها عمل ابحاث متقدمة

نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 18:33 )
غزة- معا - أكد وزير الصحة بالحكومة المقالة د. مفيد المخللاتي على أن وزارته لديها كنز من المعلومات والحالات التي يمكن من خلالها عمل أبحاث متقدمة لتصبح ضمن الدول التي تقدم أبحاث مميزة مقارنة بالدول الأخرى.

جاء ذلك خلال كلمته في اليوم العلمي الأول للبحث الصحي في مناقشة أبحاث مكافحة العدوى والذي نظمته الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية اليوم بحضور د.محمد شبير رئيس المجلس الفلسطيني للبحث الصحي، وممثلا عن الإدارة العامة لتنمية القوى البشرية د.أسامة ابو معمر مدير دائرة التدريب والتعليم والمستمر، وأساتذة الجامعات ومشرفي الأبحاث كل من د. اشرف الجدي، د.عبد الرؤف المناعمة، د. يحيى عابد، بالإضافة إلى المدراء العامون وعدد من الكوادر في وزارة الصحة، والمستشفيات الأهلية والحكومية.

وأكد د. المخللاتي على أهمية البحث العلمي في مجال مكافحة العدوى، داعياً إلى ضرورة الاستعانة بنتائج الأبحاث الصحية والتي تتطرق إلى المشاكل الصحية، والتي تعطي الضوء الأخضر للجهات المعنية لحل هذه المشكلة.

ولفت د. المخللاتي إلى أن هذا يأتي في إطار استمرار التركيز والجهد لمكافحة العدوى لما له من دور في الانعكاس الايجابي على الخدمات الصحية داخل مرافق وزارة الصحة، مثمناً دور المجلس الفلسطيني للبحث الصحي واهتمامه ورعايته في خدمة المجتمع، ومؤكدا على دعم وزارته الكامل للمجلس الفلسطيني البحث الصحي بما يخدم تطور القطاع الصحي الفلسطيني.

وقد أعرب وزير الصحة عن اعتزازه وفخره بحضور المستشفيات والمؤسسات الحكومية والأهلية ومن المجلس الصحي الفلسطيني، في هذا اليوم العلمي، وأكد أن المجلس الصحي الفلسطيني يمثل الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وهو يعتبر انجاز وطني وعلمي ومهني للجميع، وأعرب عن أمله بأن يأخذ المجلس الصحي دوره في تشجيع البحث الصحي في قطاع غزة.

وأشار وزير الصحة إلى أن إن موضوع مكافحة العدوى هي من الموضوعات المهمة لدينا، موضحاً أن عدم الاهتمام بها له أضرار ومخاطر كبيرة على جميع الأصعدة بما فيها على صعيد الاقتصاد الصحي.

وفي كلمته أكد د. محمد شبير رئيس المجلس الفلسطيني للبحث الصحي على دعم المجلس وتشجيعه لجميع الأبحاث العلمية المتعلقة بالمجال الصحي، داعيا الى الاستفادة من النتائج والتوصيات التي توصل إليها الباحثون في كيفية التعامل مع العدوى، للحد من حدوث مخاطر انتقال المرض داخل المستشفيات.

وأوصى الباحثون والمشاركون في اليوم العلمي على ضرورة دعم الهيكل التنظيمي للجان وأقسام مكافحة العدوى بالإضافة إلى متابعة مستمرة لنتائج الفحوصات بخصوص أنواع الميكروبات ومقاومة المضادات الحيوية ودعم التشريعات التي تنظم مكافحة العدوى داخل مؤسسات وزارة الصحة، فضلا عن تدريب كوادر الوزارة بشكل منتظم من خلال مدربين محليين وذوي خبرة وكفاءة في هذا المجال مع ضرورة توفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتطبيق برتوكول مكافحة العدوى المعمول به دوليا.