|
مسؤول لـمعا: زيارة اوباما استكشافية والـ USAID تمارس عملها كالمعتاد
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 01/03/2013 الساعة: 11:26 )
بيت لحم - معا - قال مسؤول فلسطيني ان وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية USAID تقوم بعملها كالمعتاد في فلسطين وان الاموال التي تم تأخيرها عن السلطة قبل فترة بضغوط من الكونجرس الامريكي قد افرج عنها.
وأضاف السفير معن رشيد عريقات رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في حديث لغرفة تحرير معا ان مساعدة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، المسؤولة عن عمل الوكالة في الشرق الأوسط مارا رودمان ابلغته رسميا خلال اجتماعهما يوم امس بان USAID تقوم بعملها، وان المشاريع التي تقام في الضفة بنسبة 80% وغزة 20% تسير كالمعتاد بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية. يذكر ان جزءا كبيرا من المشاريع الني تقوم الوكالة الامريكية بتنفيذها في فلسطين توقفت لعدة اشهر بضغوط من الكونجرس خاصة بعد التوجه الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين بصفة مراقب. وتبلغ قيمة الاموال التي رصدتها امريكا كمساعدات للسلطة خلال عام 2012 نحو 495 مليون دولار فيما تبلغ قيمة مساعدات 2013 نحو 370 مليون دولار، يصرف قسم منها للأمن وقسم اخر عن طريق مشاريع تقوم بها الوكالة الامريكية والجزء الاخير يكون مساعدات مالية للحكومة. علما ان جزءا كبيرا من الاموال لعام 2012 لم يتم تحويلها للسلطة. وحول زيارة الرئيس الامريكي أوباما الى المنطقة، قال عريقات لـ معا ، ان وفدا فلسطينيا كان في امريكا ضم كبير المفاوضين صائب عريقات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، حيث قام الوفد بنقل وجهة نظر القيادة الفلسطينية حول العديد من القضايا الى الطرف الامريكي، وكانت الزيارة فرصة لتبادل الاراء بين امريكا وفلسطين. وبين انه تم التباحث حول الزيارة المقبلة للرئيس الامريكي اوباما الى فلسطين التي يتوقع ان تكون من 20 حتى 22 من شهر آذار، لافتا ان امريكا لم تبلغ الجانب الفلسطيني رسميا حتى اللحظة بموعد الزيارة وجدولها، لكنه اشار ان هناك لقاء سيجمع اوباما والرئيس الفلسطيني، حيث سيزور في البداية اسرائيل ومن ثم فلسطين وأخيرا الاردن. وحول التوقعات من الزيارة، استبعد عريقات ان تحقق الزيارة اختراقات كبيرة في الشأن الفلسطيني ولكنه اعتبر الزيارة فرصة للجانب الفلسطيني لإيضاح الموقف للجانب الامريكي المعروف، لافتا في الوقت ذاته ان امريكا ايضا خفضت من حجم التوقعات بالنسبة لتحقيق نتائج مباشرة من الزيارة واعتبرتها زيارة "استكشافية". لكنه اكد اهتمام الجانبين الامريكي والفلسطيني بنجاح الزيارة، والتركيز على ضرورة خلق اجواء مناسبة للتوصل الى حل نهائي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي بشكل دائم. وأشار الى قضية الاسرى ستحتل صدارة القضايا التي ستناقش مع الرئيس الامريكي، اضافة الى موضوع الاستيطان والتهويد بالقدس والأزمة المالية التي تواجه السلطة. والتأكيد على ضرورة وضع حدا للممارسات الاسرائيلية. وأكد على ضرورة اطلاق سراح الاسرى ووقف الاستيطان وتحديد جدول زمني لأي مفاوضات قادمة مع الجانب الاسرائيلي. ورفض عريقات ما اطلق عليه "بوادر حسن نية" من الجانب الاسرائيلي مؤكدا ان النقاش مع الجانب الامريكي تركز على شمولية الوضع الفلسطيني. |