اسباب تأخر اعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

بيت لحم- معا - أكد قيادي بارز في حركة حماس أن الأسابيع المقبلة ستشهد اختيار رئيس المكتب السياسي للحركة، مشددا أن موعد انعقاد اجتماع مجلس الشورى سيبقى سرا لا يعلم به سوى قادة الحركة فقط.

وقال د. أحمد يوسف في اتصال هاتفي لغرفة تحرير معا إن بعض القضايا الأمنية واللوجستية لا زالت تحول دون انجاز انتخابات المكتب السياسي، مبينا انه لم يتم تحديد مكان انعقاد الاجتماع، كما ان الوضع الامني يحول دون تنقل بعض قيادات الحركة.

ولفت الى ان بعض الانباء تتحدث عن رغبة بعض الدول في استمرار الحالة القائمة داخل الحركة في ظل الوضع العربي، في اشارة الى بقاء رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لدورة مقبلة.

أما بشأن زيارة الرئيس الأمريكي المزمعة لفلسطين، اعتبر يوسف زيارة الرئيس باراك اوباما مهمة جدا، سيطّلع خلالها اوباما عن قرب على الساحة الفلسطينية، خاصة انه سيكون محصنا ضد اي ضغوطات قادمة من الكونجرس بعد انتخابه لدورة ثانية.

وخفض يوسف من حجم التوقعات للزيارة، قائلا "بقدر اهمية الزيارة للمنطقة الا انه قد لا يتمخض عنها اي شيء كبير بحجم التوقعات".

وحول المصالحة الفلسطينية، قال يوسف ان المصالحة ما زالت تمضي في طريقها وسنصل إلى الغاية بإنهاء ملف الانقسام، كل ما تم احداث عارضة ستزول بخدمة المخلصين من ابناء الشعب.

ورأى أن زيارة اوباما أبطأت المصالحة الفلسطينية، قائلا "يبدو ان السلطة كانت تريد ان يتم اللقاء قبل تشكيل حكومة فلسطينية موحدة، حيث سيكون لدى الفلسطينيين خيارات افضل بعد الزيارة".

وفيما يتعلق برفع اسم حماس عن قائمة الارهاب الدولي، قال يوسف ان هناك جهات داخل الحركة تعمل على اقناع الغرب من اجل رفع اسم حماس عن قائمة الارهاب باعتبارها مصلحة مشتركة للغرب وأوربا وللوضع الاقليمي والفلسطيني.

وحول موقف امريكا من ذلك، قال ان امريكا هي التي وضعت اسم حماس على قائمة الارهاب، وهي حاليا اعطت مساحة للأوروبيين لما فيه مصلحتهم بشأن رفع اسم حماس عن القائمة. واشار إلى أن الموضوع بحاجة الى بعض الوقت.