خطة نتنياهو: دخول بنيت الحكومة والانسحاب لاحقا لصالح المتدينين
نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 14:04 )
بيت لحم - معا - يستهل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أولى المفاوضات الائتلافية بعد حصوله على التمديد 14 يوما اضافيا مع زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت اليوم الاحد، وسط تقديرات مقربة من نتنياهو أنه سيحاول التوصل معه لاتفاق دخوله الحكومة من ثم الانسحاب منها لصالح أحزاب المتدينين.
وجاء هذا التوجه لدى نتنياهو بعد الاجتماع الذي جمع بين طاقم المفاوضات لكتلة " الليكود بيتنا " مع طاقم مفاوضات " البيت اليهودي " أول أمس, وفقا لموقع صحيفة "معاريف"، حيث عقد اجتماع مساء الجمعة مع طاقم المفاوضات وكبار المستشارين وقيادات حزب "الليكود بيتنا"، وجرى بحث موسع في الخيارات المطروحة لتشكيل الحكومة خاصة بعد فشل نتنياهو في فك تحالف بنيت لبيد، وبقائهما على نفس الموقف " الدخول معا للحكومة أو البقاء معا في المعارضة ".
وأحد الخيارات المطروحة ضم حزبي "البيت اليهودي" و"يوجد مستقبل" للحكومة على حساب أحزاب المتدينين، وهذا ما قد يشكل خطورة كبيرة على مستقبل نتنياهو وحزب "الليكود"، بعدم وجود تمثيل لقطاع كبير ومهم في اسرائيل "المتدينين" في الحكومة، فوجد نتنياهو ضالته في خطة قد تنجح وتحقق له العديد من الاهداف.
وتعتمد هذه الخطة على موافقة زعيم " البيت اليهودي " نفتالي بنيت دخول الحكومة لفترة زمنية محددة، والتي من خلالها يحقق نتنياهو أولا تشكيل الحكومة، ويحقق ثانيا تمرير توجه بتجميد الاستيطان المؤقت خارج التجمعات الاستيطانية الاساسية دون تحمل الاحزاب الدينية تبعات هذا الموقف، حيث سينسحب بينت من الحكومة بعد هذا اعلان تجميد الاستيطان بوقت زمني ليس بالطويل، على أن يحل مكانه حزب المتدينين "يهودات هتوراة" وحركة "شاس" ويحصلان على نفس الحقائب الوزارية التي كانت لحزب بينت، فهل سينجح نتنياهو بهذا المسعى؟ الايام القادمة سوف تكشف ذلك والتي لن تكون طويلة، فالمهلة الجديدة سرعان ما ستنتهي.
وجاء هذا التوجه لدى نتنياهو بعد الاجتماع الذي جمع بين طاقم المفاوضات لكتلة " الليكود بيتنا " مع طاقم مفاوضات " البيت اليهودي " أول أمس, وفقا لموقع صحيفة "معاريف"، حيث عقد اجتماع مساء الجمعة مع طاقم المفاوضات وكبار المستشارين وقيادات حزب "الليكود بيتنا"، وجرى بحث موسع في الخيارات المطروحة لتشكيل الحكومة خاصة بعد فشل نتنياهو في فك تحالف بنيت لبيد، وبقائهما على نفس الموقف " الدخول معا للحكومة أو البقاء معا في المعارضة ".
وأحد الخيارات المطروحة ضم حزبي "البيت اليهودي" و"يوجد مستقبل" للحكومة على حساب أحزاب المتدينين، وهذا ما قد يشكل خطورة كبيرة على مستقبل نتنياهو وحزب "الليكود"، بعدم وجود تمثيل لقطاع كبير ومهم في اسرائيل "المتدينين" في الحكومة، فوجد نتنياهو ضالته في خطة قد تنجح وتحقق له العديد من الاهداف.
وتعتمد هذه الخطة على موافقة زعيم " البيت اليهودي " نفتالي بنيت دخول الحكومة لفترة زمنية محددة، والتي من خلالها يحقق نتنياهو أولا تشكيل الحكومة، ويحقق ثانيا تمرير توجه بتجميد الاستيطان المؤقت خارج التجمعات الاستيطانية الاساسية دون تحمل الاحزاب الدينية تبعات هذا الموقف، حيث سينسحب بينت من الحكومة بعد هذا اعلان تجميد الاستيطان بوقت زمني ليس بالطويل، على أن يحل مكانه حزب المتدينين "يهودات هتوراة" وحركة "شاس" ويحصلان على نفس الحقائب الوزارية التي كانت لحزب بينت، فهل سينجح نتنياهو بهذا المسعى؟ الايام القادمة سوف تكشف ذلك والتي لن تكون طويلة، فالمهلة الجديدة سرعان ما ستنتهي.