الاغاثة الزراعية تنهي زراعة 5400 شتلة في بلدتين في محافظة بيت لحم
نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 12:33 )
بيت لحم - معا - انهت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) وبتمويل من الجمعية العربية لحماية الطبيعة زراعة 5400 شتلة مثمرة في بلدات الخضر وواد رحال بمحافظة بيت لحم.
حيث ساهمت هذه الاشتال في زراعة 157 دونم من الاراضي الزراعية يملكها 33 مزارعا، وتعتبر هذه الكميات من الاشتال التي تم توزيعها في تلك البلدات جزء من مشروع لزراعة الاشتال يتم تنفيذه بمحافظات الوطن ضمن حملة "المليون الثاني لزراعة الاشتال" الذي تنفذه الاغاثة الزراعية بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة.
ويأتي اهتمام المؤسسة بمشاريع زراعة الاشتال نظرا لاهميتها في تحقيق العديد من الجوانب (الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، البيئية ) للمزارعين الفلسطينيين، وتركز المؤسسة في عملها على تشجيع المزارعين على زراعة الاشتال المثمرة التي لا تعاني من مشاكل تسويقية، وكذلك الاشتال التي تساهم في انتاج المحاصيل المنافسة للمنتجات الاسرائيلية، وتعتبر مشاريع زراعة الاشتال ذات اهمية نظرا لاهميتها في مواجهة الاستيطان وانسجامها مع الاستراتيجية الفلسطينية للأمن الغذائي في فلسطين، والتي تهدف الى تحسين وصول المزارعين إلى الموارد الطبيعية (الأرض والمياه) وتطوير هذه الموارد لتصبح اكثر استدامة لتحسين الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، كما ان مشاريع زراعة الاشتال تصب بالهدف الاستراتيجي الاول للاغاثة الزراعية والمتمثل في تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الزراعي والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
ويأتي نشاط زراعة الاشتال في ظل ارتفاع الاعتداءات المستمرة للاحتلال ومستوطنيه على الاراضي الزراعية والتي كان واضحا في الاشهر القليلة الماضية والمتمثل في تجريف مساحات زراعية وقطع الالاف من الاشجار المثمرة في العديد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وناشدت الاغاثة الزراعية كافة المؤسسات الحكومية والاهلية والدولية الاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية في فلسطين للمساهمة في تخفيف المشاكل التي سببتها الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى كسر صمود المزارع الفلسطينيي، وخصوصا بعد الهجمة الاخيرة لقطع وحرق مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، وابدت الاغاثة الزراعية ارتياحها لاستمرار وزارة الزراعة الفلسطينية بمشروع "فلسطين خضراء" والتي كان لها الدور البارز في زيادة الرقعة الزراعية متمنين من الوزارة الاستمرار في حملة فلسطين خضراء للسنوات القادمة.
حيث ساهمت هذه الاشتال في زراعة 157 دونم من الاراضي الزراعية يملكها 33 مزارعا، وتعتبر هذه الكميات من الاشتال التي تم توزيعها في تلك البلدات جزء من مشروع لزراعة الاشتال يتم تنفيذه بمحافظات الوطن ضمن حملة "المليون الثاني لزراعة الاشتال" الذي تنفذه الاغاثة الزراعية بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة.
ويأتي اهتمام المؤسسة بمشاريع زراعة الاشتال نظرا لاهميتها في تحقيق العديد من الجوانب (الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، البيئية ) للمزارعين الفلسطينيين، وتركز المؤسسة في عملها على تشجيع المزارعين على زراعة الاشتال المثمرة التي لا تعاني من مشاكل تسويقية، وكذلك الاشتال التي تساهم في انتاج المحاصيل المنافسة للمنتجات الاسرائيلية، وتعتبر مشاريع زراعة الاشتال ذات اهمية نظرا لاهميتها في مواجهة الاستيطان وانسجامها مع الاستراتيجية الفلسطينية للأمن الغذائي في فلسطين، والتي تهدف الى تحسين وصول المزارعين إلى الموارد الطبيعية (الأرض والمياه) وتطوير هذه الموارد لتصبح اكثر استدامة لتحسين الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، كما ان مشاريع زراعة الاشتال تصب بالهدف الاستراتيجي الاول للاغاثة الزراعية والمتمثل في تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الزراعي والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
ويأتي نشاط زراعة الاشتال في ظل ارتفاع الاعتداءات المستمرة للاحتلال ومستوطنيه على الاراضي الزراعية والتي كان واضحا في الاشهر القليلة الماضية والمتمثل في تجريف مساحات زراعية وقطع الالاف من الاشجار المثمرة في العديد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وناشدت الاغاثة الزراعية كافة المؤسسات الحكومية والاهلية والدولية الاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية في فلسطين للمساهمة في تخفيف المشاكل التي سببتها الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى كسر صمود المزارع الفلسطينيي، وخصوصا بعد الهجمة الاخيرة لقطع وحرق مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية التي يقوم بها قطعان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، وابدت الاغاثة الزراعية ارتياحها لاستمرار وزارة الزراعة الفلسطينية بمشروع "فلسطين خضراء" والتي كان لها الدور البارز في زيادة الرقعة الزراعية متمنين من الوزارة الاستمرار في حملة فلسطين خضراء للسنوات القادمة.