وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية البيرة تنضم الى الحملة العالمية لتمكين المدن من مجابهة الكوارث

نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا - انضمت بلدية البيرة اليوم الى الحملة العالمية لتمكين المدن من مجابهة الكوارث "مدينتي تستعد" حيث سلم رئيس البلدية طلب الانضمام رسمياً الى مسؤولة البرامج الاقليمية لمكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث لونا ابو سويرح وذلك في اجتماع نظم في مقر البلدية بحضور مستشار المكتب عبد القادر ابو عوض ورئيس البلدية المهندس فوزي عابد ونائبه جمال شلطف وبمشاركة اعضاء المجلس البلدي محاسن الكاشف ووفاء حمايل وسمير ابو شاويش وحسين الطويل.

وابدى عابد استعداد بلدية البيرة الكامل للتعاون والعمل في اطار الحملة الدولية لتعزيز قدرات البلدية على مجابهة الكوارث والاستعداد المسبق لها لتقليل الخسائر والتعافي السريع منها, ووجه الشكر لممثلي مكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث على جهودهم الكبيرة في تحقيق هدفهم السامي المتمثل في تمكين المجتمعات من مجابهة الكوارث على اختلاف اشكالها ومسبباتها.

من جهتها رحبت سويرح بإنضمام بلدية البيرة لتكون من اوائل المدن الفلسطينية التي تنضم رسميا الى الحملة العالمية لتمكين المدن من مجابهة الكوارث "مدينتي تستعد" والتي انضم اليها اكثر من 1300 مدينة على مستوى العالم.

واوضحت سويرح ان العمل يبدا بإعتبار الحد من خطر الكوارث اولوية وطنية ومحلية, ثم بتحديد اخطار الكوارث وتقييمها ورصدها وتعزيز الانذار المبكر, ثم الاستفادة من المعرفة والابتكارات والتعليم لبناء ثقافة السلامة والقدرة على المواجهة في كل المستويات, ثم الحد من عوامل الخطر الاساسية, ومن ثم تعزيز الاستعداد للكوارث بغية التصدي لها على نحو فعال.

وفي مداخلة له تحدث الطويل عن خصوصية الحال الفلسطيني المهدد بالكثير من الكوارث التي تخلفها سياسة الاحتلال, مثل الكوارث المائية التي سيسببها حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في المياه والكوارث الغذائية بسبب استيلاء الاحتلال على الاراضي الفلسطينية سيما في الاغوار والكثير من الكوارث بفعل جدار الفصل العنصري واستخدام المواد الكيماوية والمشعة في التصنيع الغذائي.

وبدوره اكد ابو شاويش ان انضمام البيرة انضمام مدينة البيرة الى هذه المنظومة سيمكننا من اطلاع مدن العالم على ما يتعرض له مجتمعنا من كوارث, فتهديد الاحتلال بإغلاق مكب النفايات المركزي في البيرة سيخلف كارثة بيئية على العالم ان يعي مخاطرها, كما ان انضمامنا سيعزز من وعي وثقافة ابناء المجتمع ومؤسساته على اخلاف اشكالها في كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية التي قد تحدث " لا قدر الله" وبذلك تكون مدينتنا مستعدة على الدوام.