|
خلال ورشة عمل :مشاركون يوصون بضرورة بلورة أجندة نسوية موحدة
نشر بتاريخ: 19/03/2007 ( آخر تحديث: 19/03/2007 الساعة: 16:03 )
خان يونس -معا- أوصى عدد من المشاركين والمتحدثين بضرورة بلورة أجندة نسوية موحدة، وتشكيل لوبي لسن تشريعات تعطي النساء حقوقها إضافة إلى تكاثف عمل المؤسسات والقيادات النسوية للرقي بأداء المؤسسة النسوية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب في رفح بالتعاون مع مفوضية التوجيه الوطني بعنوان " المرأة الفلسطينية بين الواقع والطموح " بمشاركة عدد من ممثلين المؤسسات الحكومية والأهلية في المحافظة الجنوبية . وتحدثت سعاد ابو ختله من مفوضية التوجيه عن أهمية موضوع الورشة في خضم الاهتمام العالمي في قضايا النساء اللواتي يشكلن نصف منظومة المجتمع ونصفه الآخر في مجال تنمية والإنتاج والعمل وكافة الأنشطة الحياتية حيث نجحت المرأة الفلسطينية في أن توجد لنفسها مكانا مميزا؟ وبدورها أشارت الحمراني الى المشاركة النسوية في سوق العمل وما توجهها من عدم اعتراف كامل بكفاءتها العملية والاهتمام بتوظيف الرجال في ميادين العمل المختلفة. ونوهت بثينة صبح إلى الانتقادات الموجهه للمؤسسة النسوية وعدم التجديد في البرامج حيث تفتقد للبعد الاستراتيجي والتكرار في العمل دون خصخصة إضافة إلى عدم التنسيق بين المؤسسات الأهلية النسوية والحكومية بعضها مع بعض . ومن ناحيتها تحدثت تغريد جمعة عن مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار كالحكومة والمجلس التشريعي والمجالس المحلية والمؤسسات الرسمية ولأحزاب السياسية، ما زالت اقل من الدور النضالي والوطني الذي لعبته في المسيرة الفلسطينية واقل من طموحها في تمثيل حقيقي ومناسب في كافة هذه المراكز . ونوهت جمعة إلى أهميه تفعيل مشاركة المرأة الفلسطينية ومنحها وضعا عاما وسياسيا يتناسب ومكانتها الاجتماعية والسياسية والإنسانية وبعكس تمثيلا حقيقيا لها في المجتمع الفلسطيني ... ومن جانبه تطرق الاعلامي محمد البابا إلى قضية المرأة والإعلام التي تعد من احد أهم الموضوعات المطروحة في الاجنده البحثية على المستوى العالمي خاصة ما يتعلق منها بحجم العمالة الصحفية النسائية, منوها للمعوقات التي تواجه الإعلاميات الفلسطينيات، وعدم وجود قوانين لحماية الإعلاميين والتمييز في العمل بين الإعلاميين والاعلامييات والنظرة السلبية للإعلامية من قبل المؤسسة الإعلامية. |