كرة الطائرة الفلسطينية بين الواقع والآمال
نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 03/03/2013 الساعة: 18:37 )
بقلم :خالد شعبان
تابعت وباهتمام بالغ ورشة العمل الخاصة بتطوير لعبة كرة الطائرة الفلسطينية والتي جرت في بيت ساحور واشرف عليها الاتحاد الفلسطيني لكرة الطائرة الاسبوع الماضي.. برعاية من الدائرة الرياضية في نادي صورباهر واستضافة من جمعية الشبان المسيحية.. حيث كانت حيوية وطموحات واحلام الاتحاد الجديد الممثل برئيسه رينيه زنبيل واعضاءه وكذلك المتابعين والمهتمين وعشاق اللعبة في أوجها.. متوجين تلك الورشة بالنهج الأكاديمي والعلمي الذي يشرف على تطويره ورفع مستواه الأستاذ احمد حمارشة ورفيق دربه الأستاذ منير تلاحمة..
فقد جاءت الورشة لتطرح مجموعة من التساؤلات والأفكار المتعلقة بتطوير اللعبة بناءً على عدد كبير من التجارب والسنين السابقة.. في سبيل الخروج بتوصيات مستقبلية تبنى على أساس سليم.. بنظرة على رفع مستوى اللعبة من خلال التنظيم الصحيح للبطولات وكذلك اعداد المنتخبات الوطنية في كافة فئاتها السنية في كلا الجنسين.. مع اعتماد آلية للإعلام والتسويق الرياضي من أجل توفير الدعم اللازم لتطبيق الخطط والتوصيات الناتجة عن مثل هذه الورشات..
ومن بين الصعوبات التي تم مناقشتها المشاكل والهموم المتعلقة بجاهزية الملاعب والصالات الرياضية المغلقة وخاصة في منطقة الشمال ومدى قانونيتها لممارسة اللعبة، وتم التطرق لآلية التعاون ما بين اتحاد اللعبة ووزارة التربية والتعليم في سبيل إعداد جيل ناشئ للكرة الطائرة.. وكذلك التطرق للمشاكل التي يتعرض لها قطاع التحكيم وحاجتهم إلى توفير الدورات المناسبة للتأهيل والصقل ومتابعة تحديثات القوانين الجديدة للكرة الطائرة.
. أما فيما يخص قطاع التدريب فقد تم الإشارة إلى كون المدرب هو العنصر الرئيسي في تطوير اللعبة ونقل الصورة السليمة لها واعتباره حلقة وصل بين اللاعبين وتطوير أداءهم ورفع مستواهم وما بين الإطلاع على كل جديد متعلق باللعبة في جميع النواحي.
أما في موضوع الطب الرياضي والإصابات التي يتعرض لها اللاعبين بشكل عام ولاعبي كرة الطائرة بشكل خاص.. فقد أشار الدكتور عادل نصار بضرورة الاهتمام بهذا الجانب وتوفير كل نادي لمعالج طبيعي مختص بإصابات لاعبي كرة الطائرة.. وتشكيل أرشيف طبي متجدد خاص بالاتحاد لمتابعة هذا الجانب.
ومع غياب واضح للإعلام عن حضور الورشة.. فقد تمت التوصية بتشكيل دائرة إعلامية متخصصة يتم تشكيلها من خلال التعاون مع رابطة الصحفيين الرياضية والأندية المهتمة باللعبة.. من اجل خلق جيل إعلامي على دراية بقوانين اللعبة ومتابع لها يساهم في نشر اللعبة محلياً ودولياً.
وتعتبر لعبة كرة الطائرة من الألعاب الشعبية في العالم بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص.. وهي ليست بحاجة إلى مساحات كبيرة لممارستها حيث يمكن ذلك في المدارس والحواري.. وتأتي ضعف منافسة اللاعب المحلي والمنتخب الوطني بسبب قلة الاهتمام الإعلامي والدعم المادي.. مما يؤثر على شعبية اللعبة جماهيرياً.. وتأثيرها سلبياً على عطاء اللاعبين في مثل هكذا ظروف.. علماً بأن الفارق الفني ليس بمساحة كبيرة مع عدد كبير من الدول العربية الممارسة لكرة الطائرة.. مع قليل من الدعم والكثير الكثير من الاهتمام.
تابعت وباهتمام بالغ ورشة العمل الخاصة بتطوير لعبة كرة الطائرة الفلسطينية والتي جرت في بيت ساحور واشرف عليها الاتحاد الفلسطيني لكرة الطائرة الاسبوع الماضي.. برعاية من الدائرة الرياضية في نادي صورباهر واستضافة من جمعية الشبان المسيحية.. حيث كانت حيوية وطموحات واحلام الاتحاد الجديد الممثل برئيسه رينيه زنبيل واعضاءه وكذلك المتابعين والمهتمين وعشاق اللعبة في أوجها.. متوجين تلك الورشة بالنهج الأكاديمي والعلمي الذي يشرف على تطويره ورفع مستواه الأستاذ احمد حمارشة ورفيق دربه الأستاذ منير تلاحمة..
فقد جاءت الورشة لتطرح مجموعة من التساؤلات والأفكار المتعلقة بتطوير اللعبة بناءً على عدد كبير من التجارب والسنين السابقة.. في سبيل الخروج بتوصيات مستقبلية تبنى على أساس سليم.. بنظرة على رفع مستوى اللعبة من خلال التنظيم الصحيح للبطولات وكذلك اعداد المنتخبات الوطنية في كافة فئاتها السنية في كلا الجنسين.. مع اعتماد آلية للإعلام والتسويق الرياضي من أجل توفير الدعم اللازم لتطبيق الخطط والتوصيات الناتجة عن مثل هذه الورشات..
ومن بين الصعوبات التي تم مناقشتها المشاكل والهموم المتعلقة بجاهزية الملاعب والصالات الرياضية المغلقة وخاصة في منطقة الشمال ومدى قانونيتها لممارسة اللعبة، وتم التطرق لآلية التعاون ما بين اتحاد اللعبة ووزارة التربية والتعليم في سبيل إعداد جيل ناشئ للكرة الطائرة.. وكذلك التطرق للمشاكل التي يتعرض لها قطاع التحكيم وحاجتهم إلى توفير الدورات المناسبة للتأهيل والصقل ومتابعة تحديثات القوانين الجديدة للكرة الطائرة.
. أما فيما يخص قطاع التدريب فقد تم الإشارة إلى كون المدرب هو العنصر الرئيسي في تطوير اللعبة ونقل الصورة السليمة لها واعتباره حلقة وصل بين اللاعبين وتطوير أداءهم ورفع مستواهم وما بين الإطلاع على كل جديد متعلق باللعبة في جميع النواحي.
أما في موضوع الطب الرياضي والإصابات التي يتعرض لها اللاعبين بشكل عام ولاعبي كرة الطائرة بشكل خاص.. فقد أشار الدكتور عادل نصار بضرورة الاهتمام بهذا الجانب وتوفير كل نادي لمعالج طبيعي مختص بإصابات لاعبي كرة الطائرة.. وتشكيل أرشيف طبي متجدد خاص بالاتحاد لمتابعة هذا الجانب.
ومع غياب واضح للإعلام عن حضور الورشة.. فقد تمت التوصية بتشكيل دائرة إعلامية متخصصة يتم تشكيلها من خلال التعاون مع رابطة الصحفيين الرياضية والأندية المهتمة باللعبة.. من اجل خلق جيل إعلامي على دراية بقوانين اللعبة ومتابع لها يساهم في نشر اللعبة محلياً ودولياً.
وتعتبر لعبة كرة الطائرة من الألعاب الشعبية في العالم بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص.. وهي ليست بحاجة إلى مساحات كبيرة لممارستها حيث يمكن ذلك في المدارس والحواري.. وتأتي ضعف منافسة اللاعب المحلي والمنتخب الوطني بسبب قلة الاهتمام الإعلامي والدعم المادي.. مما يؤثر على شعبية اللعبة جماهيرياً.. وتأثيرها سلبياً على عطاء اللاعبين في مثل هكذا ظروف.. علماً بأن الفارق الفني ليس بمساحة كبيرة مع عدد كبير من الدول العربية الممارسة لكرة الطائرة.. مع قليل من الدعم والكثير الكثير من الاهتمام.