وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شاهد - الآلاف ينظمون مسيرة تضامنية مع الأسرى في دورا

نشر بتاريخ: 03/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 01:26 )
الخليل - معا - شارك آلاف المواطنين وطلبة المدرس في بلدة دورا في تظاهرة دعم وتأييد للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الاسرائيلية، وعلى رأسهم ابن البلدة الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 247 يوما.

وانطلقت التظاهرة التي نظمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم جنوب الخليل من أمام ساحة مدرسة الرازي باتجاه وسط البلد، بالتعاون مع مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل وبمشاركة محافظ الخليل ورئيس بلدية دورا، وأمين سر اقليم الجنوب، وقيادات العمل الوطني والسياسي ومدراء المؤسسات الحكومية والأهلية.

وتأتي هذه التظاهرة بعد اغتيال الأسير عرفات جرادات داخل أقبية التحقيق الاسرائيلية، وإصابة الأسير ميسرة أبو حمدية بالسرطان، وفي ظل استمرار سلطات الاحتلال باعتقال الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى.

واعتبر أمجد النجار رئيس نادي الاسير في محافظة الخليل، أن فعالية اليوم جاءت للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواصل دعمه للأسرى خلف القضبان.

|206568|
من جانبها، ناشدت والدة الأسير أيمن الشراونة المضربة عن الطعام منذ 15 يوما المؤسسات الحقوقية والدولية، والرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والرئيس المصري محمد مرسي للتدخل لإنقاذ حياة ابنها الذي يخضع للعلاج في مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

كما وشاركت أكثر من 190 فرقة كشفية تابعة لمدارس مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل في التظاهرة، في محاولة من التربية لإلقاء المزيد من الأضواء على قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

تأتي هذه التظاهرة في وقت تصاعدت فيه وتيرة الاحتجاجات الفلسطينية على السياسات القمعية التي تمارسها الحكومة والجيش الاسرائيلي وقطعان المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي وجدت في هذا الفعاليات السلمية وسيلة للضغط على اسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى.

وفي هذا السياق يقول محافظ الخليل كامل حميد: هذه ثورة الغضب التي تعم اليوم الشوارع الفلسطينية، ترسل برسائلها لاسرائيل وللعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي منتظراً تصفية أبنائه المعتقلين في السجون الاسرائيلية، وسيبقى منتفضاً حتى إخراج جميع الأسرى المضربين وغير المضربين عن الطعام من داخل السجون الاسرائيلية".


للمزيد من التفاصيل في التقرير التالي :