وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"صوت الفيسبوك من غزة"- أول اذاعة الكترونية تبث برامجها بخمس لغات

نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 22:54 )
غزة - تقريرمعا - بمبادرة شبابية من مجموعة شباب غزيين لجئوا لتنفيذ فكرة وصل عمرها لأكثر من خمس سنوات، ليطلقوا أول اذاعة الكترونية تبث برامجها عبر فيسبوك.

اذاعة "صوت الفيسبوك من غزة " والتي انطلقت بعدد قليل من الشباب المتطوعين، ولكن في فترة قليلة جاوز عدد متطوعيها لأكثر من 35 شخصاً من داخل قطاع غزة ومن الوطن العربي والجاليات العربية في دول أوروبا ليصل صوتها لكل العالم.

مدير اذاعة "صوت الفيسبوك من غزة" عصام أبو خليل ناشط شبابي ومجتمعي أوضح لـ معا أن الفكرة كانت تراوده منذ خمسة أعوام، ولكن لم يتمكن من تحقيقها إلا مجدداً، موضحاً أنه من خلال تواصله مع مجموعات شبابية كان يأمل في طرح أفكار غير تقليدية لخدمة الشباب الفلسطيني والعربي، الا أن تم له ما يريد.

|206738|

وبين أبو خليل أن الاذاعة شبابية تتناول قضية الأسرى واللاجئين الفلسطينيين والجاليات العربية في دول أوروبا بخمس لغات متنوعة العربية والانجليزية والأسبانية والفرنسية والتركية.

وأضاف ان هناك بعض البرامج تبث بالصوت والصورة عبر الاذاعة، وهناك برامج مشتركة مع اذاعات فلسطينية من قطاع غزة والضفة الغربية، مبيناً أن بعض الاذاعات طلبت أخذ برامج من اذاعة فيسبوك وبثها عبر أثيرها.

وأكد أبو خليل أن الاذاعة تعمل بجهود ذاتية وبشكل تطوعي لعدم وجود أي تمويل لها حتى اللحظة، مبيناً أنها مستقلة، متمنياً أن يكون لها دعم مادي أو معنوي من الجهات الحكومية وغير الحكومية.

وأضاف:" كل بداية صعبة أنا أعمل طول النهار وحتى ساعات الفجر ليبقى عمل الاذاعة مستمر ولتحقق النجاح".

الأسير المحرر محمود السرسك والذي أعجب بفكرة عمل الاذاعة انضم اليها، بين لـ معا أنه شارك كمتطوع في الاذاعة لتقديم برنامج "حكاية أسير"، مبيناً أنه يسلط الضوء على قضية الأسرى وليظهر للعالم أن اسرائيل لا تلتزم بالقوانين الدولية وتمارس شتى أنواع الظلم والتعذيب بحق الأسرى.

وبين السرسك أنه من خلال هذه الاذاعة التي تبث برامجها بلغات أجنبية ستصل معاناة الأسرى لكافة أنحاء العالم، مبيناً أن شبكات التواصل الاجتماعي لها صدى أكبر لأنها تصل جميع الدول ولا تقتصر على مكان معين.

وقال:" يجب أن يعرف العالم أجمعه من هي اسرائيل التي تدعي محافظتها على حرية وكرامة الإنسان في وقت يعاني فيه الأسرى في سجونها، كما يجب أن يعرفوا من هو الأسير الفلسطيني".

أحمد تنيرة متطوع آخر في الاذاعة بين أنه من خلال تصفحه عبر الفيسبوك تعرف على الاذاعة وانضم الى فريقها.

وأوضح تنيرة أنه قام بإعداد برنامج "قضية شبابية" ليبثه عبر الاذاعة، مبيناً أن البرنامج يركز على قضايا الشباب ومشاكلهم ويضع لهم الحلول الممكنة للخروج منها من خلال حوارات شبابية.

فكرة ربما تعد الأولى من نوعها ولكن تأمل أن تصل بصوتها كل العالم وأن تحقق أهداف لم تستطع الاذاعات المحلية التقليدية تحقيقها.