|
نادي الاسير: اعتقال 130 مواطنا من الخليل خلال شهر شباط
نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 17:37 )
الخليل - معا - قال أمجد النجار مدير نادي الأسـير الفلسطيني في محافظة الخليل إن حرب الاعتقالات مستمرة بحق مواطني محافظـة الخليـل، حيث وثق نادي الأسـير اعتقال 130 مواطنا من كافـة أنحاء المحافظـة، منهم أسـرى محررين ونساء.
وشملت هذه الاعتقالات كافة أنحاء المحافظـة، وازدادت وتيرتها بعد استشهاد الأسـير عرفات جرادات فـي زنازين الاحتلال، واستمرار إضراب العشرات من الأسرى احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري، وما يتعرضون من قمع وتنكيل خلف القضبان. كما ورصد نادي الأسير حصيلة اعتقال قوات الاحتلال للأطفال، حيث اعتقلت 18 طفلا أعمارهم أقـل مـن 18 عامـا، وفي شهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها معظم هؤلاء الأطفال لمحامي نادي الاسير بتعرضهم للتنكيل وإبقائهم لساعات طويلة في البرد، ولم يفلت المرضى من حمـلات الاعتقـال ليصل العدد إلى 19 يعانون من أمراض مختلفة ومعظمهم بحاجة إلى متابعة طبية خاصة ولم يسمح لهم بأخذ أدويتهم مما تفاقم الوضع الصحي لبعضهم. واستمر مسلسل الاعتقالات ليشمل أيضا طلبة الجامعات والمدارس، حيث وصل عددهم إلى 19 طالبا، ولم تفلت النساء من حملات الاعتقال حيث اعتقل الاحتلال خلال هذا الشهر أربع مواطنات. وجميع هؤلاء الأسرى وعائلاتهم أدلو بشهادات مشفوعة بالقسم بتعرضهم للضرب المبرح والإذلال والحط من كرامتهم، من خلال استخدام الألفاظ النابية بحق عائلاتهم وزوجاتهم. وحسب توثيق نادي الأسير أن معظم هؤلاء قد تم تحويلهم إلى محاكم عسكرية سريعة في محكمة عوفر الاحتلالية، وتم توجيه التهم الكاذبة والملفقة بحقهم، وإصدار الأحكام غير القانونية وفرض الغرامات المالية الباهظة من خلال سرقة أموال عائلاتهم عن طريق محاكمهم، وتم نقل أكثر من 30 أسيرا منهم إلى مراكز التحقيق المركزية عسقلان والمسكوبية وبتاح تكفا والجلمة. واعتبر نادي الاسير أن محافظة الخليل تتعرض لأبشع عملية اعتقال مطالبا المؤسسات الدولية بكشف حجم الجريمة التي تتعرض لها الخليل. |