وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز نماء ينظم يوما تدريبيا بعنوان "كيف تخطط لحياتك"

نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 19:10 )
القدس - معا - نظم مركز نماء للتدريب والتنمية البشرية يومه التدريبي الأول تحت عنوان "كيف تخطط لحياتك"، بحضور عدد من طلبة الجامعات، ومندوبي المؤسسات، وربات البيوت، والباحثين والمهتمين بميادين التنمية والتطوير الذاتي، وبالتعاون مع خبير التنمية البشرية واستراتيجيات النجاح ومدير مركز vision في القدس الدكتور هاني عبد ربه.

واستعرض المدرب للمشاركين خطوات هامة في آلية تحديد الأهداف في حياتهم العملية، وكيفية الوصول إلى مرحلة البدء بتطبيقها، مع مراعاة الواقعية في التحديد والقدرة على القياس والالتزام بالتوقيت المحدد لكل هدف.

وتحدث عبد ربه في بداية التدريب عن أهمية محاربة المخاوف الداخلية والخارجية للإنسان، خاصة وأن لها دوراً في إضعاف قدرته على تحقيق أهدافه، مؤكداً أننا لا نضمن النتائج وإنما نتوقعها، وأن عدم النجاح لا يعني الفشل الذاتي وإنما إخفاق التجربة ذاتها هي فرصة متجددة للبدء مرة أخرى.

واستطاع المشاركون الخروج بتصور عملي حازم للبدء بتحقيق أهدافهم وفق أولوياتهم المدروسة، من خلال سلسلة من التمارين بدأت بتحديد أنواع الأهداف ما بين قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، والإشارة إلى فوائد تحديد وتحقيق الأهداف حيث يجني المصمم على أهدافه ثقة أكبر بالنفس وقدرة على رفع مستوى الحياة لديه، وتحكما مرنا بالذات وإدراكا لقيمة موارده المتاحة والممكنة.

من جانبه أكد الدكتور هاني عبد ربه أن أهم ما يضمن النجاح في تحقيق الأهداف هو البدء الآن وبشكل قوي دون مماطلة أو تأجيل، مع الإصرار الدائم على الهدف ورسم صورة تخيلية إيجابية له ترتبط بالصورة الذاتية للفرد، وتكون مواجهة لكل ضرائب النجاح ومن بينها الانتقاد.

وعبر الحاضرون عن سعادتهم بمضمون اليوم التدريبي خاصةً وأنه أتاح لهم العمل الجاد مع أنفسهم ومحاولة استخراج أحلامهم وأهدافهم بشكل لم يسبق لهم الوصول له، معتبرين أن هذا اليوم بحاجة لأيام أخرى من العمل والتدريب للتخطيط بشكل أقوى لحياتهم.

وفي نهاية اليوم قدمت السيدة خلود المصري مديرة مركز نماء شكرها للدكتور هاني عبد ربه على أداءه الفعال ودوره في خلق حالة إيجابية لدى المشاركين، كما أثنت على مقدار التفاعل والتواصل ما بين المدرب والحضور أثناء التمارين، مؤكدة تنظيم المزيد من الدورات والأيام التدريبية التي تشحذ الهمم وتتطور القدرات بهذه الطريقة الفعالة، من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب من التطوير الذاتي.