أبو رمضان يشدد على أهمية العمل المشترك لرفع كفاءة المؤسسات الوطنية
نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 16:33 )
رام الله - معا - ترأس وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان، اليوم الاثنين، مع ممثل الأمم المتحدة للشؤون الانسانية جيمس راولي مجموعة العمل القطاعية الخاصة بالشؤون الأنسانية في مقر وزارة التخطيط والتنمية الأدارية في رام الله، بحضور مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني العميد محمود عيسى وممثلين عن الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة العاملة في هذا القطاع.
رحب أبو رمضان بالحضور وأعرب عن شكره للجهود والدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية للشعب الفلسطيني في هذا القطاع وشدد على أهمية العمل المشترك من أجل رفع كفاءة المؤسسات الوطنية فيما يتعلق بالتعامل مع الكوارث الطبيعية.
من جهته أشار العميد محمود عيسى إلى أن مبادرة الدفاع المدني وإستراتيجيته تهدف للتخفيف أو منع الكوارث التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، مؤكداً على أهمية الدعم الذي تقدمه الدول المانحة لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني للحد من الكوارث الطبيعية، وطالب عيسى الدول المانحة بالعمل على زيادة المساعدات والوفاء بالتزاماتهم، موضحاً التطور في عمل الدفاع المدني حيث يجري العمل على بناء مراكز للدفاع المدني ليكون الجهاز قادر على حماية أرواح وممتلكات اكبر شريحه من المواطنين.
من جانبه أعرب راولي عن إعجابه بأداء الدفاع المدني خلال المنخفض الجوي الأخير وأكد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل دعم قدرات الدولة الفلسطينية في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية.
يذكر بأن مجموعة العمل القطاعية الخاصة بالشؤون الأنسانية هي الجسم الوحيد الذي يجمع جميع الشركاء العاملين في هذا القطاع تحت مظلة واحدة ويقيادة الحكومة الفلسطينية، حيث يضم ممثلين عن الجهات المانحة والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني.
رحب أبو رمضان بالحضور وأعرب عن شكره للجهود والدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية للشعب الفلسطيني في هذا القطاع وشدد على أهمية العمل المشترك من أجل رفع كفاءة المؤسسات الوطنية فيما يتعلق بالتعامل مع الكوارث الطبيعية.
من جهته أشار العميد محمود عيسى إلى أن مبادرة الدفاع المدني وإستراتيجيته تهدف للتخفيف أو منع الكوارث التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، مؤكداً على أهمية الدعم الذي تقدمه الدول المانحة لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني للحد من الكوارث الطبيعية، وطالب عيسى الدول المانحة بالعمل على زيادة المساعدات والوفاء بالتزاماتهم، موضحاً التطور في عمل الدفاع المدني حيث يجري العمل على بناء مراكز للدفاع المدني ليكون الجهاز قادر على حماية أرواح وممتلكات اكبر شريحه من المواطنين.
من جانبه أعرب راولي عن إعجابه بأداء الدفاع المدني خلال المنخفض الجوي الأخير وأكد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل دعم قدرات الدولة الفلسطينية في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية.
يذكر بأن مجموعة العمل القطاعية الخاصة بالشؤون الأنسانية هي الجسم الوحيد الذي يجمع جميع الشركاء العاملين في هذا القطاع تحت مظلة واحدة ويقيادة الحكومة الفلسطينية، حيث يضم ممثلين عن الجهات المانحة والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني.