وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زراعة أشتال زيتون في أراضي اللبن الشرقية

نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 20:34 )
نابلس - معا - قام متطوعو جمعية التنمية الزراعية الفلسطينية والدفاع المدني الفلسطيني بغرس عشرات من أشتال الزيتون في أراضي قرية اللبن الشرقية، على مقربة من الشارع الاستيطاني الواقع بين مستوطنتي معالي ليبونة و عيلي،تحديا لقوات الاحتلال.

وحاول الجيش الإسرائيلي أن يحد من عزيمة عشرات المتطوعين للقيام بهذا النشاط، وسط مشادات كلامية كادت ان تتحول إلى عراك بالأيدي.

وهدف تنظيم اليوم التطوعي إلى غرس أشتال الزيتون في إحدى الأراضي القريبة من الاستيطان، وإلى تكريس مبدأ العمل التطوعي وحض جميع الشركاء في المنطقة على غرس الشجر في وجه الاحتلال.|206701|

ورحب رئيس المجلس القروي عبد الهادي محمد بالجهود المستمرة التي تبذلها الإغاثة الزراعية من خلال مشاريعها التنموية، إضافة إلى تأهيل الكوادر البشرية في القرية للحد من الانكشاف.

كما شكر المجلس الدفاع المدني على الجهود المبذوله للحد من الكوارث ودعمهم في الأوقات الصعبة أثناء ما تتعرض له البلدة من اعتداءات من قبل المستوطنين.

وأكد مدير فرع الإغاثة الزراعية بمحافظة نابلس خالد منصور على أهمية اختيار موقع اللبن الشرقية لزراعة الأشتال، لما تعانيه من استمرار اعتداءات الاحتلال، وهي رسالة إلى أهالي البلدة بضرورة تحدي هذه الاعتداءات بزراعة الأشتال، لأنها تعزز من صمودهم على أراضيهم ولا تعطي الاحتلال أي مشروعية على مصادرتها.

وطالب منصور الهيئات الرسمية وعلى رأسها الحكومة بتخصيص أموال أكثر من الموازنة العامة لدعم قطاع الزراعة، من خلال البرامج الحقيقية على الأرض لتعزيز صمود المزارعين وحماية الأرض.

وفي ذات السياق أشار العقيد كريم عميرة مدير دفاع مدني محافظة نابلس الى أن هذا النشاط يأتي بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث والمخاطر، واعتبر أن زراعة الأشتال في الأراضي البور هي رسالة للاحتلال بعدم التخلي عن أرضنا، خصوصا تلك الأراضي البعيدة غير المستخدمة والمهددة بالمصادرة.

وأطلع عميرة الحضور على ما يقوم به الدفاع المدني للمساعدة في الحد من الكوارث التي تتعرض له المنطقة في أسرع وقت ممكن.