وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية رام الله تدعو إلى إعداد خطة لمواجهة الكوارث في المدينة

نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 17:53 )
رام الله -معا - أكد رئيس بلدية رام الله م. موسى حديد اليوم على ضرورة عمل خطة لمواجهة الكوارث تشمل جميع المؤسسات وذلك في محافظة رام الله والبيره، وجاء ذلك في لقائه اليوم مع مدير الدفاع المدني في رام الله والبيره المقدم معاوية ضراغمة.

وفي الاجتماع الذي شارك فيه مدير عام بلدية رام الله احمد ابو لبن ومسؤولة الإعلام في البلدية مرام طوطح والنقيب عبد الله الديك والملازم نزار شلبي من الدفاع المدني، وناقش الطرفان إجراءات ووسائل السلامة العامة في مدينة رام الله وخصوصا في أوقات الطوارئ، حيث وضع رئيس البلدية وفد الدفاع المدني بصورة الوقفة التقيمية التي أجرتها بلدية رام الله لأعمال غرفة الطوارئ خلال العاصفة الثلجية الأخيرة التي عصفت بالبلاد، والتحديات التي واجهت طواقم البلدية وكيفية تجاوزها.

وأكد م. حديد على الحاجة لخطة عامة للطوارئ بمساهمة الأطراف والمؤسسات والأجهزة الأمنية كافة في محافظة رام الله والبيره، لإعداد خطة لمواجهة الكوارث، موضحا ان هذا ما تمت المطالبة به بمخاطبة الجهات المختصة.

وأشار م. حديد إلى جاهزية مدينة رام الله في تسهيل مهمة فرق الدفاع المدني في الوصول الى أماكن الحوادث والطوارئ من خلال أسماء الشوارع وترقيم المباني الخارجي والترقيم الداخلي للشقق، حيث تمكن بلدية رام الله من خلال مشروع التسمية والترقيم ومشروع الترقيم الداخلي للشقق من تسهيل عمل فرق الطوارئ بالوصول الى العنوان الدقيق لموقع الحادثة. كما رحب م. موسى بالتعاون مع جهاز الدفاع المدني لمواجهة الكوارث والأزمات، موضحا ان بلدية رام الله شاركت في برنامج مواجهة الكوارث الوطني مع عدد من البلديات الأخرى.

بدوره قال المقدم ضراغمة إن جهاز الدفاع المدني على استعداد للتعاون مع بلدية رام الله في تدريب فرق وطواقم الطوارئ لدى البلدية وفرق من المتطوعين في المدينة للمشاركة في مواجهة الكوارث، وتوجه ضراغمة لكافة المؤسسات في المدينة لتحديد متطلبات السلامة العامة. كما أشار إلى أهمية توعية المواطنين للتعامل مع الكوارث قبل وقوعها، موضحا أهمية القدرة على التعامل مع الكوارث حال وقوعها واستثمار فرق المتطوعين ورفع آلية التنسيق في مثل هذه الأوقات.

من جهته أشار مدير عام البلدية احمد ابو لبن إلى أن بلدية رام الله ستتوجه للدفاع المدني بطلب تجربة عملية إخلاء لمبنى بلدية رام الله ودراسة كيفية إخلاء مبنى قصر رام الله الثقافي بوجود حضور كبير يتجاوز الخمسمائة شخص، للعمل على تدريب فرق وطواقم بلدية رام الله في مثل هذه الحالات.