الشيخ النائب إبراهيم صرصور يقوم بزيارة تضامنية إلى قرية معاوية بالمثلث
نشر بتاريخ: 04/03/2013 ( آخر تحديث: 04/03/2013 الساعة: 22:43 )
القدس -معا - قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية، الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير الأحد 3-3-2013 بزيارة تضامنية إلى قرية معاوية، وذلك على اثر المداهمة الشرطة الاسرائيلية للقرية ابتداء من يوم الجمعة عصراً والمستمرة بلا توقف وإلتقى خلالها مع القيادات السياسية والمجتمعية في البلدة . وحضر الإجتماع ايضاً زيدان بدران رئيس مجلس "بسمة" ، والشيخ كامل ريان رئيس مؤسسة أمان لمكافحة العنف في المجتمع العربي.
وأكد ممثلو القرية في حديثهم على أن الشرطة الإسرائيلية استهدفت القرية وأهلها بشكل عنيف غير مسبوق وغير مبرر، وذلك إبتداء من عصر يوم لجمعة 2-3-2013 ، وما زالت حملة الاعتقالات والمداهمات والتنكيل مستمرة دون توقف، إضافة إلى اعمال التفتيش المستفزة لكل سكان القرية دون تمييز.
وأكد النائب صرصور ، والشيخ كامل ريان في حديثهما على وقفتهما الحاسمة إلى جانب سكان معاوية في مواجهة الهجمة االشرطية الشرسة كما وقدما تقريراً حول الاتصالات التي أجروها مع مكتب وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي والتي طالبوا من خلالها بوقف الهجمة فوراً، والفصل بين واجب الشرطة في مواجهة العنف والجريمة والتي يدعوا إليها المجتمع العربي، وبين سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها الشرطة والتي تعرض أغلبية الساحقة المسالمة إلى خطر حقيقي ، كما وتهدد الأمن والاستقرار بشكل لا مبرر له .
في نهاية اللقاء تم الاتفاق على استمرار التواصل والضغط على كل الجهات ذات الصلة بهدف إنهاء حالة الإحتقان في أسرع وقت ممكن ، وضمان عودة الأوضاع إلى طبيعتها فوراً.
وأكد ممثلو القرية في حديثهم على أن الشرطة الإسرائيلية استهدفت القرية وأهلها بشكل عنيف غير مسبوق وغير مبرر، وذلك إبتداء من عصر يوم لجمعة 2-3-2013 ، وما زالت حملة الاعتقالات والمداهمات والتنكيل مستمرة دون توقف، إضافة إلى اعمال التفتيش المستفزة لكل سكان القرية دون تمييز.
وأكد النائب صرصور ، والشيخ كامل ريان في حديثهما على وقفتهما الحاسمة إلى جانب سكان معاوية في مواجهة الهجمة االشرطية الشرسة كما وقدما تقريراً حول الاتصالات التي أجروها مع مكتب وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي والتي طالبوا من خلالها بوقف الهجمة فوراً، والفصل بين واجب الشرطة في مواجهة العنف والجريمة والتي يدعوا إليها المجتمع العربي، وبين سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها الشرطة والتي تعرض أغلبية الساحقة المسالمة إلى خطر حقيقي ، كما وتهدد الأمن والاستقرار بشكل لا مبرر له .
في نهاية اللقاء تم الاتفاق على استمرار التواصل والضغط على كل الجهات ذات الصلة بهدف إنهاء حالة الإحتقان في أسرع وقت ممكن ، وضمان عودة الأوضاع إلى طبيعتها فوراً.