|
لماذا إسُتثني اسم "دولة فلسطين" من بعض المعاملات الداخلية؟
نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 05/03/2013 الساعة: 18:14 )
بيت لحم - تقرير معا - بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الامم المتحدة في 29 ايلول 2012، واصدار مرسوم رئاسي من قبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس باعتماد اسم "دولة فلسطين" وشعارها على جميع الاوراق والمعاملات الرسمية في 3 كانون ثاني من العام 2013، هل اصبح الجميع سواء داخل فلسطين، وفي العالم ممن اعترف بدولة فلسطين وصوت معها، وممن لم يصوت لصالحها يتعامل مع فلسطين في التعاملات الرسمية وفي الاعلام وحتى في التطبيقات التكنولوجية المختلفة كدولة فلسطين؟
ومهما حاولت كمواطن البحث على محركات البحث العالمية على الانترنت تجد خيارات متعددة منها "الاراضي الفلسطينية، السلطة الوطنية الفلسطينية، فلسطين، دولة فلسطين ...."، فما هي التسمية الصحيحة والأحق قانونيا في هذا السياق. وفي هذا السياق، أكد حسن العوري المستشار القانوني للرئيس محمود عباس في حديث لـ معا أن مرسوما رئاسيا صدر قبل فترة باستبدال كلمة السلطة الفلسطينية باسم دولة فلسطين بكافة المعاملات الرسمية، داخل مؤسسات الوطن جميعها . واضاف العوري ان الجميع بات يستخدم هذا الاسم "دولة فلسطين" الا ان هناك بعض المؤسسات والوزارات وبشكل استثنائي من الرئاسة ابقت على كلمة السلطة الفلسطينية في معاملاتها، خاصة على المعاملات التي ترسل الى الجانب الاسرائيلي وقال :"على سبيل المثال في حال طلب مواطن معاملة حصر ارث لاراض تقع في منطقة اسرائيلية فانه يحتاج الى مسمى سلطة فلسطينية على المعاملة، كون اسرائيل لا تعترف بمسمى "دولة فلسطين"، ولا تتعامل مع هذا المسمى. وتابع أن السلطة انتهى موضوعها بعد التوجه الى الامم المتحدة والحصول على مسمى دولة غير عضو، وبذلك "اصحبت السلطة خلف الظهر". واكد العوري على انه لا يمكن اجبار المواطنين بالتعامل مع هذا المسمى، كون ان دولا كثيرة عملت بذلك في قضايا عدة. وحول التعامل مع المسمى في الخارج، اكد العوري انه جرى نشر تعميم على كل السفارات الفلسطينية في الخارج بضرورة استخدام مسمى دولة فلسطين بدل السلطة الفلسطينية، مضيفا ان بعض الدول وخاصة التي لم تصوت معنا في الامم المتحدة اعترضت على هذا المسمى، الا اننا استمرينا في ذلك وابقينا على دولة فلسطين في المعاملات معهم . |