وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اغلاق الانفاق قلّص كميات المحروقات بغزة ولكن لم ينتهِ التوريد عبرها!

نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 09:15 )
غزة - معا - في ظل الحملة المصرية ضد انفاق رفح والتي بدأت منذ بداية شهر شباط الماضي، والتي كانت مصدرا رئيسيا للبنزين والغاز للقطاع، ما هو حال المحروقات في غزة، خصوصا وان معبر كرم ابو سالم اغلق لمدة 7 ايام تقريبا من قبل الجانب الاسرائيلي وايعده فتح اليوم فقط.

في هذا السياق، أوضح محمد العبادلة عضو مجلس إدارة جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في قطاع غزة أن الحملة المصرية على هدم الأنفاق قلّصت كميات البنزين والسولار الواردة لقطاع غزة.

واوضح العبادلة لـ معا أنه لا يوجد أزمة في كميات البنزين والسولار حتى اللحظة، وانه ما زال التوريد قائما الى القطاع ولكن بكميات محدودة، مشيرا أنه لم يتم إدخال غاز لقطاع غزة منذ 7 ايام بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم.

وأوضح العبادلة أن الجانب الإسرائيلي وعد بإدخال كمية محدودة اليوم الثلاثاء، متمنياً أن يتم إدخال الكمية السابقة للإغلاق والتي كانت تتراوح بين 150 إلى 170 طن، مؤكدا انه لا يوجد أي مخزون للغاز في غزة، ولكن نحاول السيطرة على الأمر وتلبية حاجة المواطنين.

وأشار العبادلة أن الكميات التي تدخل من الجانب الإسرائيلي يتم استهلاكها بشكل يومي، ولا يوجد فائض للتخزين لاستخدامه في حالة حدوث أزمة أو طارئة.

وكانت السلطات المصرية قد بدأت حملة ضد الأنفاق في الثالث من شباط الماضي أدت الى اغلاق عشرات الأنفاق مما أثر سلباً على كمية البضائع التي تدخل لقطاع غزة، حيث يعتمد القطاع بشكل كلي على الأنفاق في توفير الوقود اللازم للمركبات.