|
الاغا لـ معا: إنخفاض عدد سكان مخيم اليرموك لـ 30 الفا
نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 11:42 )
غزة- معا - انخفض عدد اللاجئين الفلسطينيين من سكان مخيم اليرموك في دمشق الى ثلاثين الفا، بعد ان تجاوز عددهم نحو المائة وستين الفا في ظل الاحداث الجارية في السورية.
وعزا زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمسؤول عن ملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، هذا الانخفاض الى اشتداد المعارك حول وداخل المخيم، بين عناصر من الجيش الحر الذي يتمركز داخل المخيم، والقوات الحكومية السورية التي تقف عند حدوده. وأوضح الاغا في حديث خاص لـ معا ، أن 30 الف لاجئ فلسطينيين سمحت لهم الحكومة اللبنانية بالدخول الى اراضيها، بينما رفضت الاردن استقبال عدد منهم في حين توزع مئات من اللاجئين الفلسطينيين في غزة ومصر وداخل سوريا. وأدان الاغا عمليات الأعدام التي طالت عدد من سكان المخيم، داعيا في الوقت نفسه لتحييد الفلسطينيين من المعارك الدائرة، مبيناً أن المسلحين من الجيش الحر يصرون على البقاء داخل المخيم، رغم الاتفاق السابق الذي يقضي بتحييد المخيم من الصراعات الدائرة. وأكد الاغا بأنه غير مقبول أن يعدم اللاجئون الفلسطينون مهما كانت التبريرات التي تساق لذلك، ووجود المسلحين داخل المخيم من شأنه أن يزيد من انتهاكات حقوق الانسان ضد اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن الاحتكاك الدائر مع القوات السورية المتواجدة خارج المخيم ينتج عنه خسائر في الارواح من الفلسطينية، حيث وصل عدد الشهداء الفلسطينيين في مخيم اليرموك الى الف شهيد بالاضافة الى عدد من الجرحى والمعتقلين. وبين الاغا أن هناك جهودا تبذل من اجل اقناع قيادات المعارضة لإبعاد المسلحين عن المخيم وتوفير المناخ المناسب لعودتهم، قائلا:"بدون نزع السلاح ووقف العنف داخل المخيمات لن يكون هناك بيئة امنة لعودة اللاجئين الفلسطينيين الى المخيم". وأكد الاغا ان القيادة الفلسطينية شكلت لجنة لمتابعة الاوضاع في سوريا ورصدت مبلغ مليون دولار شهريا للاجئين الفلسطينيين في سوريا لتخفيف معاناتهم، مبينا أن وفدا رفيع المستوى سيغادر الأراضي الفلسطينية باتجاه سوريا لبحث أوضاع اللاجئين في المخيمات ولقاء المسؤولين السوريين وقادة الفصائل الفلسطينية لبحث أوضاع اللاجئين المتدهورة والخطيرة داخل المخيمات السورية، مطالبا الجميع باحترام الخصوصية الفلسطينية للمخيمات وبضرورة تحييد المخيم الصراع الدائر في سوريا. ولفت الاغا الى أن اعمال العنف الدائرة حول المخيم وبداخله، جعلت معظم الفلسطينيين يتركون المخيم ويعيشون اوضاعا صعبة. |