التوجيه السياسي يلتقي مركزي شارك الشبابي وطارق بن زياد في الخليل
نشر بتاريخ: 05/03/2013 ( آخر تحديث: 05/03/2013 الساعة: 20:31 )
الخليل- معا - قام المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام، والتوجيه السياسي للمحافظة، بزيارة لمنتدى شارك الشبابي ومركز طارق بن زياد في مقرهما في مدينة حلحول، ويأتي هذا اللقاء ضمن الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها هيئة التوجيه السياسي في المحافظة للتوعية والتثقيف الوطني، والوقوف على آخر المستجدات السياسيه على الساحة الفلسطينية.
ونسق لهذه الزيارة محمد غازي أبو اسنينة، وكان في استقبالهم مدير منتدى شارك الشبابي عبد الرحيم ابو حديد، ومدير مركز طارق بن زياد رجائي السلايمه، واعضاء من الهيئات الادارية للمركزين والعاملين هناك والمشرفين، وثمنا هذه الزياره التي تعكس التعاون ما بين المؤسسة العسكريه والمدنيه، لتحمل هدف واحد هو الشباب الفلسطيني.
وتحدث المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام للعاملين في المركزين والمتطوعين من الشباب بعنوان "دور الثقافة الوطنية في تعزيز دور الشباب الفلسطيني"، وتأتي أهمية مثل هذه اللقاءات لكون الشباب هم قادة المجتمع وصانعوا المستقبل والتغيير الايجابي، مشددا على أهمية العمل التطوعي، وضرورة الاستثمار في الشباب خاصة في فلسطين التي لا زالت تعاني من الاحتلال.
وأكد على أهمية الدور الذي يقوم به المركزان من دعم للشباب والعمل مع المجموعات الشبابية في بناء وتطوير، وزيادة الوعي المجتمعي للقيم الايجابية في المجتمع، مركزا على أهمية المسؤولية التشاورية والتعاونية في مضمار رعاية الشباب لخلق روح العطاء ومفاهيم الخدمة العامة والعمل التطوعي والتعليمي والثقافي والرياضة وفي عدة مجالات اخرى ترعى الجنسين الذكور و الاناث.
واشار غنام إلى أهمية توجيه طاقات الشباب الذهنية والجسدية والإنتاجية نحو خدمة الوطن والتنمية الشاملة والمستدامة، وشدد على أهمية استيعاب الشباب من قبل هذه المراكز، وتوفير البرامج لهم والدورات الثقافية والمختصه بالثقافة الوطنية تحديدا ليعرف الشباب الفلسطيني ثقافته الوطنيه والتاريخ الفلسطيني.
وأكد على أهمية العمل التطوعي الذي يحمل جانبين ايجابيين احدهما يعود على المتطوع للتطوير من قدراته ومهاراته ليكون متمكنا على الصعيد المهني، وأن يتمكن ذاتيا من خلال دورات تتعلق بالعلاقات الاجتماعية في العمل البنائي.
بعد ذلك تجول المقدم غنام والكادر المرافق له من هيئة التوجيه السياسي في المحافظة مع مدراء المركز للتعارف على مرافق المركزين من مكتبه وغرف الحواسيب و الصالة الرياضيه وقاعات التدريس والمرافق الحيوية التي تهدف الى الحفاظ على الصحة .
وفي النهاية شكر المفوض السياسي القائمين على إدارة هذان المركزان والداعمين سواء كانوا محليين أو أجانب لأهمية هذه المراكز للشباب الفلسطيني.وتم الاتفاق المشترك في اي مجالات لها علاقه بالثقافة العامة وتعزيزها لدى المجتمع الفلسطيني بكل الفئات العمرية.
ونسق لهذه الزيارة محمد غازي أبو اسنينة، وكان في استقبالهم مدير منتدى شارك الشبابي عبد الرحيم ابو حديد، ومدير مركز طارق بن زياد رجائي السلايمه، واعضاء من الهيئات الادارية للمركزين والعاملين هناك والمشرفين، وثمنا هذه الزياره التي تعكس التعاون ما بين المؤسسة العسكريه والمدنيه، لتحمل هدف واحد هو الشباب الفلسطيني.
وتحدث المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام للعاملين في المركزين والمتطوعين من الشباب بعنوان "دور الثقافة الوطنية في تعزيز دور الشباب الفلسطيني"، وتأتي أهمية مثل هذه اللقاءات لكون الشباب هم قادة المجتمع وصانعوا المستقبل والتغيير الايجابي، مشددا على أهمية العمل التطوعي، وضرورة الاستثمار في الشباب خاصة في فلسطين التي لا زالت تعاني من الاحتلال.
وأكد على أهمية الدور الذي يقوم به المركزان من دعم للشباب والعمل مع المجموعات الشبابية في بناء وتطوير، وزيادة الوعي المجتمعي للقيم الايجابية في المجتمع، مركزا على أهمية المسؤولية التشاورية والتعاونية في مضمار رعاية الشباب لخلق روح العطاء ومفاهيم الخدمة العامة والعمل التطوعي والتعليمي والثقافي والرياضة وفي عدة مجالات اخرى ترعى الجنسين الذكور و الاناث.
واشار غنام إلى أهمية توجيه طاقات الشباب الذهنية والجسدية والإنتاجية نحو خدمة الوطن والتنمية الشاملة والمستدامة، وشدد على أهمية استيعاب الشباب من قبل هذه المراكز، وتوفير البرامج لهم والدورات الثقافية والمختصه بالثقافة الوطنية تحديدا ليعرف الشباب الفلسطيني ثقافته الوطنيه والتاريخ الفلسطيني.
وأكد على أهمية العمل التطوعي الذي يحمل جانبين ايجابيين احدهما يعود على المتطوع للتطوير من قدراته ومهاراته ليكون متمكنا على الصعيد المهني، وأن يتمكن ذاتيا من خلال دورات تتعلق بالعلاقات الاجتماعية في العمل البنائي.
بعد ذلك تجول المقدم غنام والكادر المرافق له من هيئة التوجيه السياسي في المحافظة مع مدراء المركز للتعارف على مرافق المركزين من مكتبه وغرف الحواسيب و الصالة الرياضيه وقاعات التدريس والمرافق الحيوية التي تهدف الى الحفاظ على الصحة .
وفي النهاية شكر المفوض السياسي القائمين على إدارة هذان المركزان والداعمين سواء كانوا محليين أو أجانب لأهمية هذه المراكز للشباب الفلسطيني.وتم الاتفاق المشترك في اي مجالات لها علاقه بالثقافة العامة وتعزيزها لدى المجتمع الفلسطيني بكل الفئات العمرية.