دعوة المرأة إلى لعب دورا مهما في بناء مجتمع ديمقراطي من خلال مشاركتها في العملية الانتخابية
نشر بتاريخ: 12/08/2005 ( آخر تحديث: 12/08/2005 الساعة: 21:17 )
خانيونس - معا- نظم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في منطقة القرارة شمالي خانيونس اليوم لقاءً جماهيرياً موسعا تحت عنوان تفعيل مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية" ، حيث تم في اللقاء البحث في آليات تفعيل المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة الفلسطينية من خلال مساهمتها ومشاركتها في الانتخابات .
وأشارت مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الى الدور الريادي للمرأة الفلسطينية في كافة الميادين سواء المدنية أو العسكرية .
وأوضحت أن المرأة تنافست مع الرجل في تولي كافة المناصب والمواقع وكانت كفأ لذلك وتمثل المحرك الرئيسي لكافة مراحل النضال فهي الشهيدة وزوجة الشهيد وأخته وأم المعتقل وقد تعرضت للقتل والإبعاد والاعتقال والتعذيب مثلها مثل الرجل". مضيفة أن الوطن ملك للجميع للرجل وللمرأة ولكافة مواطنيه بعيدا عن الحزبية أو الفئوية, وأن المرأة بحاجة كي تتوحد لإيصال أكبر عدد من النساء إلى المجالس البلدية لأنها الأقدر على طرح قضاياها وحقها في المشاركة .
ومن جانبه أشار إياد القرا منسق مشروع تعزيز علاقة المواطن بالبلدية وصناع القرار أن هدف المشروع هو بناء علاقات إيجابية بين المواطنين وصناع القرار مبنية على المكاشفة والحوار والنقاش ، بعيدا عن الأساليب غير الحضارية والتي تعزز العائلية والقبلية .
وأكد القرا أن الانتخابات البلدية تمثل مرحلة هامة في مسيرة الديمقراطية الفلسطينية، والذي يتطلب من جميع الأحزاب والهيئات والمؤسسات الأهلية العمل بروح الوفاق والتعاون لإجراء انتخابات نزيهة بعيداًُ عن التجاذبات التي تؤثر على سير العملية الانتخابية
وشدد على أن المرأة الفلسطينية تمثل عنصر مهماً في نجاح أي مرشح، والحاجة لتوحيد النساء جهودهن لزيادة عدد الفائزات وان تنتقل من غالبية منتخبة إلى غالبية فائزة .
وقدمت ابتسام زقوت مديرة قسم البحث الميداني بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان واقع مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية والبلدية التي عقد منها المرحلة الأولى والثانية حيث أشارت إلى أنها لم تصل إلى مرحلة تؤثر فيها المرأة في اتخاذ القرار ..
ومن جانبها قدمت فطوم أبو خديجة عضو المجلس البلدي في بني سهيلا دور المرأة في المجلس البلدي خلال الفترة الماضية وتجربتها في المشاركة ، وسردت عدد من النشاطات المجتمعية التي سعت لتنفيذها، على الجوانب التي تخص المرأة والطفل وإقامة الأيام الطبية والدورات التدريبية واللقاءات التثقيفية الى جانب دورها كعضو في المجلس البلدي.
واكد المشاركون على ضرورة ان تؤدي المرأة دور مهما في بناء مجتمع ديمقراطي سواء بالمشاركة العملية الانتخابية أو من خلال الترشيح لتقلد مهام قيادية تؤهل للمرأة الفرصة السانحة في ممارسة مهامها القيادية بالشراكة مع الرجل .
وأشارت مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الى الدور الريادي للمرأة الفلسطينية في كافة الميادين سواء المدنية أو العسكرية .
وأوضحت أن المرأة تنافست مع الرجل في تولي كافة المناصب والمواقع وكانت كفأ لذلك وتمثل المحرك الرئيسي لكافة مراحل النضال فهي الشهيدة وزوجة الشهيد وأخته وأم المعتقل وقد تعرضت للقتل والإبعاد والاعتقال والتعذيب مثلها مثل الرجل". مضيفة أن الوطن ملك للجميع للرجل وللمرأة ولكافة مواطنيه بعيدا عن الحزبية أو الفئوية, وأن المرأة بحاجة كي تتوحد لإيصال أكبر عدد من النساء إلى المجالس البلدية لأنها الأقدر على طرح قضاياها وحقها في المشاركة .
ومن جانبه أشار إياد القرا منسق مشروع تعزيز علاقة المواطن بالبلدية وصناع القرار أن هدف المشروع هو بناء علاقات إيجابية بين المواطنين وصناع القرار مبنية على المكاشفة والحوار والنقاش ، بعيدا عن الأساليب غير الحضارية والتي تعزز العائلية والقبلية .
وأكد القرا أن الانتخابات البلدية تمثل مرحلة هامة في مسيرة الديمقراطية الفلسطينية، والذي يتطلب من جميع الأحزاب والهيئات والمؤسسات الأهلية العمل بروح الوفاق والتعاون لإجراء انتخابات نزيهة بعيداًُ عن التجاذبات التي تؤثر على سير العملية الانتخابية
وشدد على أن المرأة الفلسطينية تمثل عنصر مهماً في نجاح أي مرشح، والحاجة لتوحيد النساء جهودهن لزيادة عدد الفائزات وان تنتقل من غالبية منتخبة إلى غالبية فائزة .
وقدمت ابتسام زقوت مديرة قسم البحث الميداني بالمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان واقع مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية والبلدية التي عقد منها المرحلة الأولى والثانية حيث أشارت إلى أنها لم تصل إلى مرحلة تؤثر فيها المرأة في اتخاذ القرار ..
ومن جانبها قدمت فطوم أبو خديجة عضو المجلس البلدي في بني سهيلا دور المرأة في المجلس البلدي خلال الفترة الماضية وتجربتها في المشاركة ، وسردت عدد من النشاطات المجتمعية التي سعت لتنفيذها، على الجوانب التي تخص المرأة والطفل وإقامة الأيام الطبية والدورات التدريبية واللقاءات التثقيفية الى جانب دورها كعضو في المجلس البلدي.
واكد المشاركون على ضرورة ان تؤدي المرأة دور مهما في بناء مجتمع ديمقراطي سواء بالمشاركة العملية الانتخابية أو من خلال الترشيح لتقلد مهام قيادية تؤهل للمرأة الفرصة السانحة في ممارسة مهامها القيادية بالشراكة مع الرجل .