لجنة الأسرى تلتقي نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 08:30 )
غزة - معا - أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجباتها والتزاماتها تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بنائب المنسق الخاص ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمس راولي وبحضور أليكسي مدير مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة حيث شارك في اللقاء الأسير المحرر توفيق أبو نعيم وأبو خميس دبابش منسق لجنة الأسرى عن حركة حماس ونشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى وبسام حسونة ممثل حزب فدا وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى.
وشدد الأسير المحرر توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس على أن القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان يجب أن تحظى بترجمة فعلية على الأرض للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم مبينا أن استشهاد الأسير عرفات جرادات هو نتيجة للسياسات العنصرية الإسرائيلية.
وأوضح أبو نعيم أن الأسرى بدءا من لحظة اعتقال أقدم أسير فلسطيني كريم يونس وانتهاء باستشهاد الأسير عرفات جرادات قد مروا بمراحل كثيرة من صنوف وويلات السياسات الإسرائيلية وأن الحركة الوطنية الأسيرة قدمت 207 من الشهداء العظماء .
وحذر أبو نعيم من استمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومن استمرار سياسة العزل الإنفرادي وخاصة في ظل قانون شاليط الذي يحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية في الحرية والعلاج والتعليم والزيارة .
ومن جانبه دعا منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أبو خميس دبابش الأمم المتحدة إلى إنصاف الشعب الفلسطيني اللاجيء الذي يعاني من القيد في السجون الإسرائيلية ومن الحصار الظالم .
وأوضح أن هناك حراك في الشارع الفلسطيني للإنتصار لحقوق الإنسان واستياء من أداء المجتمع الدولي والإنساني وعليه فلا بد من حرك أممي ملموس تقوم به الأمم المتحدة لوضع حد لجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى .
وطالب نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى جيمس راولي نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة بالعمل من أجل تشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق في السجون الإسرائيلية والإطلاع على أوضاع الأسرى وظروف اعتقالهم مشددا على ضرورة توفير حماية دولية للأسرى وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان .
وثمن جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى التصريحات الدولية الأخيرة التي صدرت عن مؤسسات دولية وإنسانية وأممية مشيرا إلى أنها غير كافية ومؤكدا أن الإستقرار في المنطقة مرتبط بحياة وسلامة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وخاصة المضربين عن الطعام .
ودعا فروانة جيمس راولي لزيارة خيمة الإعتصام المقامة أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة للإطلاع على معاناة أهالي الأسرى .
وقال بسام حسونة ممثل حزب فدا في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بأن قضية الأسرى الفلسطينيين هي العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي وعلى الإحتلال أن يفهم وأن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال .
ووعد جيمس راولي بنقل رسالة لجنة الأسرى في قطاع غزة لبان كي مون موضحا أن الأمم المتحدة مع حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن الإنتصار لأسراه ومعتقليه في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وأوضح أن الأمم المتحدة قد سمحت بإقامة خيمة اعتصام أمام مكتبها في الضفة انطلاقا من حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال .
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بنائب المنسق الخاص ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمس راولي وبحضور أليكسي مدير مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة حيث شارك في اللقاء الأسير المحرر توفيق أبو نعيم وأبو خميس دبابش منسق لجنة الأسرى عن حركة حماس ونشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى وبسام حسونة ممثل حزب فدا وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى.
وشدد الأسير المحرر توفيق أبو نعيم القيادي في حركة حماس على أن القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان يجب أن تحظى بترجمة فعلية على الأرض للتخفيف من معاناة الأسرى وذويهم مبينا أن استشهاد الأسير عرفات جرادات هو نتيجة للسياسات العنصرية الإسرائيلية.
وأوضح أبو نعيم أن الأسرى بدءا من لحظة اعتقال أقدم أسير فلسطيني كريم يونس وانتهاء باستشهاد الأسير عرفات جرادات قد مروا بمراحل كثيرة من صنوف وويلات السياسات الإسرائيلية وأن الحركة الوطنية الأسيرة قدمت 207 من الشهداء العظماء .
وحذر أبو نعيم من استمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومن استمرار سياسة العزل الإنفرادي وخاصة في ظل قانون شاليط الذي يحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية في الحرية والعلاج والتعليم والزيارة .
ومن جانبه دعا منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أبو خميس دبابش الأمم المتحدة إلى إنصاف الشعب الفلسطيني اللاجيء الذي يعاني من القيد في السجون الإسرائيلية ومن الحصار الظالم .
وأوضح أن هناك حراك في الشارع الفلسطيني للإنتصار لحقوق الإنسان واستياء من أداء المجتمع الدولي والإنساني وعليه فلا بد من حرك أممي ملموس تقوم به الأمم المتحدة لوضع حد لجرائم الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى .
وطالب نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى جيمس راولي نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة بالعمل من أجل تشكيل لجان دولية لتقصي الحقائق في السجون الإسرائيلية والإطلاع على أوضاع الأسرى وظروف اعتقالهم مشددا على ضرورة توفير حماية دولية للأسرى وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان .
وثمن جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى التصريحات الدولية الأخيرة التي صدرت عن مؤسسات دولية وإنسانية وأممية مشيرا إلى أنها غير كافية ومؤكدا أن الإستقرار في المنطقة مرتبط بحياة وسلامة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وخاصة المضربين عن الطعام .
ودعا فروانة جيمس راولي لزيارة خيمة الإعتصام المقامة أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة للإطلاع على معاناة أهالي الأسرى .
وقال بسام حسونة ممثل حزب فدا في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بأن قضية الأسرى الفلسطينيين هي العنوان الأبرز في الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي وعلى الإحتلال أن يفهم وأن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والإستقلال .
ووعد جيمس راولي بنقل رسالة لجنة الأسرى في قطاع غزة لبان كي مون موضحا أن الأمم المتحدة مع حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن الإنتصار لأسراه ومعتقليه في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وأوضح أن الأمم المتحدة قد سمحت بإقامة خيمة اعتصام أمام مكتبها في الضفة انطلاقا من حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال .