وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز "مسارات" ينظم حلقة نقاش في البيرة وغزة

نشر بتاريخ: 06/03/2013 ( آخر تحديث: 06/03/2013 الساعة: 12:45 )
رام الله- غزة -معا- دعا مشاركون في حلقة نقاش حول تداعيات زيارة أوباما إلى ضرورة الحذر من الوقوع مرة أخرى في وهم الرهان على الدور الأميركي وإمكانيّة نجاحه في استئناف المفاوضات والتوصل إلى حل يلبي الحقوق الفلسطينيّة،.

وأكدوا على ضرورة اعتماد إستراتيجيّة جديدة تعمل على جمع أوراق القوة والضغط الكفيلة بتغيير موازين القوى وإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي الفلسطينيّة المحتلة في العام 1967، وتجسيد الحقوق الفلسطينيّة المتمثلة بحق تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجيّة – مسارات، امس الثلاثاء في مقره بمدينة البيرة، وفي مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة بمشاركة عشرات الشخصيات السياسيّة والأكاديميّة.

وافتتح الورشة هاني المصري، مدير عام المركز، حيث أشار إلى الاستفادة من دروس وعبر المفاوضات السابقة، واعتبر أن إعادة إنتاجها على نفس الأسس أو بعد تعديلها بشكل جزئي، ليس مجرد خطأ، بل يعكس نوعًا من الاختلال السياسي بالغ الضرر على القضيّة الفلسطينيّة.

وقدم خليل شاهين، مدير البحوث في مركز مسارات، عرضًا لورقة تقدير موقف بعنوان "تداعيات زيارة أوباما: أقل من مبادرة .. أكثر من إصغاء"، منوهًا إلى أن خفض سقف التوقعات من الزيارة يشير إلى أن هناك "ما هو متوقع"، أكثر من مجرد "الإصغاء" الذي حدده وزير الخارجيّة الأميركي جون كيري عنوانا لزيارة أوباما: ربما أقل بكثير من مبادرة، لكن أكثر من استمرار الجمود في العمليّة السياسيّة. فهناك من المؤشرات في الموقفين الفلسطيني والإسرائيلي ما يحمل على الاعتقاد أن زيارة أوباما قد توفر سلما لنزول الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عن قمة الشجرة التي صعد كل منهما إليها بشأن شروط استئناف المفاوضات. وبذلك، قد تشكل الزيارة محطة مفصليّة في سياسة إدارة الأزمات.