الصحفيون ينفذون اعتصاماً غداً.. النقابة تقرر رفع دعوة ضد السلطة لعدم اتخاذها الاجراءات الكافية لوقف عمليات الاختطاف
نشر بتاريخ: 20/03/2007 ( آخر تحديث: 20/03/2007 الساعة: 14:43 )
رام الله- معا- أعلن نعيم الطوباسي نقيب الصحفيين الفلسطينين ان يوم غد الاربعاء سيشهد تعليقا للعمل في كافة المؤسسات الاعلامية, من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا, يتخللها اعتصام أمام مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله.
وتمنى الطوباسي على جميع المؤسسات الاعلامية الالتزام بهذا الاضراب, الذي يأتي احتجاجا على تواصل عمليات الاختطاف والاعتداء على الصحفيين الفلسطينين والاجانب، ومواصلة اختطاف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية آلن جونسون منذ أكثر من أسبوع.
وقال الطوباسي, خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله, اليوم الثلاثاء, ان النقابة ستتوجه الى مستشارها القانوني لرفع دعوى قضائية ضد السلطة الوطنية والحكومة والأجهزة الأمنية, "نظرا لانها لم تتخذ الاجراءات الكافية لردع ووقف الاعتداءات بحق الصحفيين الفلسطينين والأجانب".
وقال الطوباسي انه تلقى تعليمات من الرئيس محمود عباس نقلها اليه مستشار الرئيس الاعلامي نبيل عمرو:" ان الرئيس قلق من هذه الحادثة وأصدر تعليماته لاستنفار كافة الأجهزة الأمنية"، مضيفا ان وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ابلغت قلقها للرئيس محمود عباس وابلغته قلقها جراء اختطاف جونسون، اضافة لتعهد وزير الاعلام الجديد مصطفى البرغوثي بالعمل بكل جد لاطلاق سراحه, اضافة لتعهد من قبل نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد بالعمل على اطلاق سراحه.
وقال الطوباسي ان الجهات التي تقوم بهذه الاعمال انما هي جهات "خارجة عن الصف الوطني" تعمل لصالح جهات خارجية تهدف الى ابقاء حالة التشرذم والفرقة في الشارع الفلسطيني, اذ تأتي هذه الاعمال بعد اتفاق مكة المكرمة.
واعتبر الطوباسي عمليات الاختطاف المتتالية تضر بالعلاقة البريطانية الفلسطينينة، مضيفا ان الاتصالات التي وصلت للنقابة مفادها بأن المنظمات الدولية ستقاطع الفلسطينين, فعمليات الاختطاف هذه تعمل على انهاء دور الاعلام الفلسطيني في العالم وتخدم السياسة والاعلام الاسرائيلي- على حد تعبيره.
وتمنى الطوباسي على جميع المؤسسات الاعلامية الالتزام بهذا الاضراب, الذي يأتي احتجاجا على تواصل عمليات الاختطاف والاعتداء على الصحفيين الفلسطينين والاجانب، ومواصلة اختطاف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية آلن جونسون منذ أكثر من أسبوع.
وقال الطوباسي, خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله, اليوم الثلاثاء, ان النقابة ستتوجه الى مستشارها القانوني لرفع دعوى قضائية ضد السلطة الوطنية والحكومة والأجهزة الأمنية, "نظرا لانها لم تتخذ الاجراءات الكافية لردع ووقف الاعتداءات بحق الصحفيين الفلسطينين والأجانب".
وقال الطوباسي انه تلقى تعليمات من الرئيس محمود عباس نقلها اليه مستشار الرئيس الاعلامي نبيل عمرو:" ان الرئيس قلق من هذه الحادثة وأصدر تعليماته لاستنفار كافة الأجهزة الأمنية"، مضيفا ان وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ابلغت قلقها للرئيس محمود عباس وابلغته قلقها جراء اختطاف جونسون، اضافة لتعهد وزير الاعلام الجديد مصطفى البرغوثي بالعمل بكل جد لاطلاق سراحه, اضافة لتعهد من قبل نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد بالعمل على اطلاق سراحه.
وقال الطوباسي ان الجهات التي تقوم بهذه الاعمال انما هي جهات "خارجة عن الصف الوطني" تعمل لصالح جهات خارجية تهدف الى ابقاء حالة التشرذم والفرقة في الشارع الفلسطيني, اذ تأتي هذه الاعمال بعد اتفاق مكة المكرمة.
واعتبر الطوباسي عمليات الاختطاف المتتالية تضر بالعلاقة البريطانية الفلسطينينة، مضيفا ان الاتصالات التي وصلت للنقابة مفادها بأن المنظمات الدولية ستقاطع الفلسطينين, فعمليات الاختطاف هذه تعمل على انهاء دور الاعلام الفلسطيني في العالم وتخدم السياسة والاعلام الاسرائيلي- على حد تعبيره.