توفي في مستشفى الاردن.. اللواء عز الدين الشريف في ذمة الله
نشر بتاريخ: 20/03/2007 ( آخر تحديث: 20/03/2007 الساعة: 15:03 )
طولكرم- معا- توفي اليوم الثلاثاء اللواء عز الدين الشريف "أبو زياد" محافظ طولكرم السابق, عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ورئيس رابطة جرحى فلسطين.
وقد توفي اللواء الشريف البالغ من العمر ( 74 عاما) في مستشفى الاردن بالعاصمة عمان, حيث كان يعالج من مرض الربو "ضيق التنفس".
ونعى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، إلى الشعب الفلسطيني، ببالغ الحزن والأسى، اللواء الشريف "الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، على فراش المرض في الأردن، بعد مسيرة حافلة من العطاء، دفع خلالها ثمناً غالياً من جسده وعائلته، ولم يتزحزح يوماً عن المبادئ التي آمن بها ودافع من أجل تحقيقها".
وتوجه العميد دويكات، باسمه وباسم العاملين في المحافظة، وجميع قادة ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والوطنية، وعموم أهالي محافظة طولكرم، بأحر التعازي لذوي الفقيد وللشعب الفلسطيني ولحركة فتح، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمد الشريف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
ونعت رابطة جرحى فلسطين "فجر" وفاة اللواء عز الدين الشريف، مشيدة بمواقف الفقيد المشرفة طيلة تسلمه منصبه محافظاً لطولكرم.
وثمنت الرابطة في بيان وصلت "معا" نسخة عنه صمود اللواء الشريف في وجه الممارسات القمعية التي تعرض لها من قبل جيش الاحتلال خلال اجتياح مدينة طولكرم, عام 2002 ومحاصرة منزله، ووقوفه الى جانب المقاومة.
يشار الى أن اللواء عز الدين الشريف التحق بقوات العاصفة التابعة لحركة فتح، وتسلم أمين سر القطاع الغربي طيلة وجوده خارج الوطن ولغاية دخول القوات الفلسطينية الضفة الغربية وقطاع غزة عقب اتفاق اوسلو، وتسلم منصب رئيس رابطة جرحى فلسطين منذ تأسيسها ولغاية وفاته، وعمل محافظاً لطولكرم لمدة تزيد على عشر سنوات.
وقد تعرض لعدة اصابات في مختلف انحاء جسدة، كان آخرها على يد الجيش السوري والمنشقين في الشام "سوريا".
وللشريف من الابناء ثلاثة هم: زياد، واياد ، ومهاد, حيث استشهد زياد الذي يحمل رتبة رائد في قوات الامن الفلسطينية في مدينة اريحا خلال هبة النفق عام 1996.
وقد توفي اللواء الشريف البالغ من العمر ( 74 عاما) في مستشفى الاردن بالعاصمة عمان, حيث كان يعالج من مرض الربو "ضيق التنفس".
ونعى محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، إلى الشعب الفلسطيني، ببالغ الحزن والأسى، اللواء الشريف "الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، على فراش المرض في الأردن، بعد مسيرة حافلة من العطاء، دفع خلالها ثمناً غالياً من جسده وعائلته، ولم يتزحزح يوماً عن المبادئ التي آمن بها ودافع من أجل تحقيقها".
وتوجه العميد دويكات، باسمه وباسم العاملين في المحافظة، وجميع قادة ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والوطنية، وعموم أهالي محافظة طولكرم، بأحر التعازي لذوي الفقيد وللشعب الفلسطيني ولحركة فتح، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمد الشريف بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
ونعت رابطة جرحى فلسطين "فجر" وفاة اللواء عز الدين الشريف، مشيدة بمواقف الفقيد المشرفة طيلة تسلمه منصبه محافظاً لطولكرم.
وثمنت الرابطة في بيان وصلت "معا" نسخة عنه صمود اللواء الشريف في وجه الممارسات القمعية التي تعرض لها من قبل جيش الاحتلال خلال اجتياح مدينة طولكرم, عام 2002 ومحاصرة منزله، ووقوفه الى جانب المقاومة.
يشار الى أن اللواء عز الدين الشريف التحق بقوات العاصفة التابعة لحركة فتح، وتسلم أمين سر القطاع الغربي طيلة وجوده خارج الوطن ولغاية دخول القوات الفلسطينية الضفة الغربية وقطاع غزة عقب اتفاق اوسلو، وتسلم منصب رئيس رابطة جرحى فلسطين منذ تأسيسها ولغاية وفاته، وعمل محافظاً لطولكرم لمدة تزيد على عشر سنوات.
وقد تعرض لعدة اصابات في مختلف انحاء جسدة، كان آخرها على يد الجيش السوري والمنشقين في الشام "سوريا".
وللشريف من الابناء ثلاثة هم: زياد، واياد ، ومهاد, حيث استشهد زياد الذي يحمل رتبة رائد في قوات الامن الفلسطينية في مدينة اريحا خلال هبة النفق عام 1996.