|
الرياضة والثقافة المقالة تحتفل بتخريج الفوج الثاني من برنامج الرائد
نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 16:47 )
غزة-معا- احتفلت وزارة الشباب والرياضة والثقافة في الحكومة المقالة بتخريج الفوج الثاني من طلاب وطالبات برنامج الرائد التدريبي، ونظم معهد الإعداد الشبابي بالوزارة الحفل تحت مسمى "رواد من أجل الأسرى والقدس"، مساء اليوم الأربعاء، في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة.
وحضر الحفل الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، والدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة، وجابر عياش مدير عام التدريب بالوزارة، وعدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الوزارات والمدراء العامون بوزارة الشباب والرياضة والثقافة، وعدد كبير من ذوي الخريجين والخريجات. وأوضح بحر أن تخريج الفوج الثاني من برنامج الرائد التدريبي يحمل رسالة تحد للاحتلال قائلا: "هذا الاحتفال له مميزات عديدة منها أن هذه الدورات المتنوعة سواء كانت أمنية أم برلمانية أم رياضية أم غيرها تدل دلالة واضحة على لأهمية هذه الدورات التي ترسخ حب الوطن والثوابت الفلسطينية لتحرير فلسطين". ووجه بحر تحية إجلال وإكبار للأسرى البواسل الذين يتحدون الاحتلال بأمعائهم الخاوية وصدروهم العارية دفاعاً عن كرامة وحرية الأمة الإسلامية، وخص بالتحية الشهيد عرفات جرادات الذي قضى في أقبية التحقيق الصهيونية على أيدي السجانين. وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة والثقافة، أكد الوزير د.محمد المدهون، أن رسالة الوزارة هي بناء الإنسان الفلسطيني والارتقاء بقطاع الشباب، وقال د. المدهون: "لا ينبغي علينا النظر لهذه الأعمال على أنها أنشطة واحتفالات مبتورة، وإنما نضعها في سياقها الصحيح، وهو أننا نريد أن نبني الإنسان الفلسطيني وقطاع الشباب الذي نرعاه، على أساس أننا أصحاب قضية وأصحاب مشروع، كل منا في موقعه وفي اختصاصه، ويجب أن نضع أمامنا غاية رئيسة، هي أين نحن من العمل الوطني وتحرير الأرض وعودة كل حقوقنا؟". وأضاف :" نقف سوية في هذه اللحظة، لحظة جني الثمار على طريق الثمرة الكبرى والرئيسة التي عنوانها الرئيس القدس وفلسطين المحررة"، مشدداً على أن التأهيل والتدريب والتنمية والتطوير والرعاية للشباب الفلسطيني جزء أصيل من المسئولية الملقاة على عاتق وزارة الشباب والرياضة والثقافة. وأشار المدهون إلى أن هذا الاحتفال يكتسي أهمية إضافية لأنه الاحتفال الثاني لتخريج الرائد في معهد الإعداد الذي ولد في عام الشباب 2011، وتابع قائلاً :"عام الشباب لم يكن عام الفعاليات والأنشطة التي تهتم بالشباب بشكل استثنائي، ولكنه عام وضع لبنات وإرساء أسس عمل الشباب على مستويات متنوعة ومن ضمنها المعهد وصندوق دعم الشباب والبرلمان الشبابي، والعمق العربي والدولي من خلال التبادل الشبابي.. تخريج فوج ثانٍ معناه أن لدينا مؤسسة سيجني الشعب والشباب ثمار عملها بشكل مستمر". |