|
مؤسسة السديل تنظم إحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 07/03/2013 الساعة: 14:47 )
بيت لحم- معا- نظمت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الألم بالسرطان والأمراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية، ضمن مشروع التعليم والتدريب في الرعاية التلطيفية بمرضى السرطان والأمراض المزمنة الممول من الوكالة الفرنسية بواسطة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، إحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لمجموعة من الأمهات الأرامل وأمهات الأطفال المرضى المصابين بالسكري ومرض السرطان من مختلف مناطق المحافظة بلغ عددهم 35 سيدة ممن هن بحاجة لدعم نفسي وإجتماعي نتيجة للظروف الصعبة التي يمرون بها.
بداية، رحبت الأخصائية الإجتماعية ريم موسى بالحضور جمعيا موضحة دور الأم في تربية الأبناء لترسيخ مبادئ الحب، الحنان، الإخلاص، الصدق، الرأفة للنهوض بمجتمع يحترم كل شخص فيه الشخص الأخر مشيرة إلى ماذا يعني الثامن من آذار؟ وما يحمله من معاني لحقوق المرأة في العالم عامة وفي المجتمع الفلسطيني بشكل خاص. وقد تتضمن النشاط محاضرة تثقيفية بعنوان التغذية السليمة لأخصائية الرعاية التلطفية أمل ذويب عرضت فيها أن الغذاء المتوازن هو الغذاء الذي يحوي على جميع العناصر الضرورية للجسم وبكميات مناسبة للإحتياجات اليومية ولا يوجد غذاء في الطبيعية يحوي على جميع العناصر الغذائية لذا فإن عملية توازن الغذاء تعتمد على دمج مجموعة من الأغذية لغرض تكميل النواقص في قيمتها الغذائية لما له أهمية من وقاية الجسم من الأمراض المزمنة ومرض السرطان وأشارت عبير جابر العاملة الصحية أن الأغذية تقسم إلى خمس مجموعات رئيسية وهي الحبوب وبدائلها ،الخضروات والفواكه،اللحوم والأسماك وبدائلها،الألبان والأجبان،الدهون والزيوت وذلك لتسهيل عملية إختيار الوجبات المتكاملة بما يتناسب مع أذواق الناس. وأثناء المحاضرة قام مجموعة من المتطوعيين بإشراف المثقفة الصحية ختام أبو عمر بعمل سلطة وكوتيل تشمل أهم العناصر الأساسية الواجب توافرها للحصول على الفائدة الصحية المطلوبة بالإضافة لتوضيح الطريقة الصحيحة للتحضير،وفي مشاركة للسيدات أشدن بها على أهمية وجود مؤسسات في المجتمع الفلسطيني كمؤسسة السديل والدور الكبير المقدم منها كمؤسسة ترعى كافة الفئات المهمشة من نساء وأطفال ومرضى فهم بحاجة لرعاية خاصة حتى بعد وفاة الحالة المرضية في الأسرة وخرجن بمجموعة من التوصيات أهمها تكرار هذا النوع من النشاط وعمل المزيد من الأنشطة التفريغية كالرحلات والندوات واللقاءات لما له أهمية كبيرة في إنعكاسه على الحالة النفسية للفرد وأسرته. |