رفح - مسيرة جماهيرية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 00:44 )
غزة - معا - انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة مساء اليوم الخميس من أمام مسجد أبو بكر الصديق في منطقة حي البرازيل بمدينة رفح وجابت شوارع الحي الرئيسية، وذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور للأسرى وهتفوا بالشعارات الوطنية المنددة بالممارسات العدوانية ضد أسرانا القابعين في سجون الاحتلال، حيث تقدمها قيادات وممثلي القوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي ووجهاء وشخصيات وحشد غفير من سكان الحي.
وألقى كلمة القوى الوطنية والإسلامية عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية رسمي أبو العينين دعا خلالها إلي ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وأكد على أن الحركة الأسيرة وقضية الأسرى على رأس أجندة العمل الوطني ومن أولوياتها.
وعبر أبو العينين عن إدانة شعبنا لسياسة الاحتلال وإدارة السجون العنصرية التي تمارسها ضد أسرانا والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في السجون، مشدداً على قضية معاناة الأسرى والإفراج عنهم جميعاً تعتبر عند كافة أبناء شعبنا واجباً وطنياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات والصعد.
وطالب أبو العينين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلي تحمل مسئولياتهم والتدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى في السجون وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى دون تميز.
وفي كلمة الأسرى طالب الأسير المحرر أمين صالح القيادي في الجبهة الديمقراطية بتدخل دولي ومنظمات حقوق الإنسان بوقف الانتهاكات اليومية التي تمارس بحق الأسرى والتي كان أخرها عملية اغتيال الشهيد الأسير عرفات جرادات وفتح تحقيق دولي في تلك الجريمة التي اقترفتها سلطات الاحتلال وإدارة السجون بحق جرادات.
وأكد صالح على رفض سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية ووقف سياسة العزل الانفرادي ووقف عمليات الاقتحام للأقسام والتفتيش الليلي والعاري المهين.
ودعا إلي تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي وأيمن شراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان الذي يخوضون أروع وأعظم ملاحم البطولة والصمود والتحدي لسياسة الاحتلال المتمثلة بإذلال الأسرى وفرض قيود تعسفية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور للأسرى وهتفوا بالشعارات الوطنية المنددة بالممارسات العدوانية ضد أسرانا القابعين في سجون الاحتلال، حيث تقدمها قيادات وممثلي القوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي ووجهاء وشخصيات وحشد غفير من سكان الحي.
وألقى كلمة القوى الوطنية والإسلامية عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية رسمي أبو العينين دعا خلالها إلي ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وأكد على أن الحركة الأسيرة وقضية الأسرى على رأس أجندة العمل الوطني ومن أولوياتها.
وعبر أبو العينين عن إدانة شعبنا لسياسة الاحتلال وإدارة السجون العنصرية التي تمارسها ضد أسرانا والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في السجون، مشدداً على قضية معاناة الأسرى والإفراج عنهم جميعاً تعتبر عند كافة أبناء شعبنا واجباً وطنياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات والصعد.
وطالب أبو العينين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلي تحمل مسئولياتهم والتدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى في السجون وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى دون تميز.
وفي كلمة الأسرى طالب الأسير المحرر أمين صالح القيادي في الجبهة الديمقراطية بتدخل دولي ومنظمات حقوق الإنسان بوقف الانتهاكات اليومية التي تمارس بحق الأسرى والتي كان أخرها عملية اغتيال الشهيد الأسير عرفات جرادات وفتح تحقيق دولي في تلك الجريمة التي اقترفتها سلطات الاحتلال وإدارة السجون بحق جرادات.
وأكد صالح على رفض سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية ووقف سياسة العزل الانفرادي ووقف عمليات الاقتحام للأقسام والتفتيش الليلي والعاري المهين.
ودعا إلي تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي وأيمن شراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان الذي يخوضون أروع وأعظم ملاحم البطولة والصمود والتحدي لسياسة الاحتلال المتمثلة بإذلال الأسرى وفرض قيود تعسفية.