مسيرة جماهيرية حاشدة في رفح تضامنا مع الأسرى
نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 12:28 )
غزة - معا - انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة، في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، مساء الخميس، من أمام مسجد أبو بكر الصديق في منطقة حي البرازيل بمدينة رفح، وجابت شوارع الحي الرئيسية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورا للأسرى وهتفوا بالشعارات الوطنية المنددة بالممارسات "العدوانية" ضد الاسرى القابعين في سجون الاحتلال، حيث تقدمها قيادات وممثلي القوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي ووجهاء وشخصيات وحشد غفير من سكان الحي.
ودعا رسمي أبو العينين عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية في كلمة القوى الوطنية والإسلامية الى ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم صمود الاسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا على أن الحركة الأسيرة وقضية الأسرى على رأس أجندة العمل الوطني ومن أولوياتها.
وادان ابو العينين سياسة الاحتلال وإدارة السجون التي تمارسها ضد الاسرى، والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في السجون، مشدداً على ان قضية الأسرى والإفراج عنهم جميعاً تعتبر واجباً وطنياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن، ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات والصعد.
وطالب أبو العينين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلي تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى في السجون وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز.
وفي كلمة الأسرى طالب الأسير المحرر أمين صالح القيادي في الجبهة الديمقراطية بتدخل دولي وتدخل منظمات حقوق الإنسان، بوقف الانتهاكات اليومية التي تمارس بحق الأسرى والتي كان آخرها عملية اغتيال الشهيد الأسير عرفات جرادات، وفتح تحقيق دولي في تلك الجريمة التي اقترفتها سلطات الاحتلال وإدارة السجون بحق جرادات.
وأكد صالح على رفض سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية، ووقف سياسة العزل الانفرادي، ووقف عمليات الاقتحام للأقسام والتفتيش الليلي والعاري المهين.
ودعا لتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي وأيمن شراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان الذي يخوضون اقسى ملاحم البطولة والصمود والتحدي لسياسة الاحتلال المتمثلة بإذلال الأسرى وفرض قيود تعسفية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصورا للأسرى وهتفوا بالشعارات الوطنية المنددة بالممارسات "العدوانية" ضد الاسرى القابعين في سجون الاحتلال، حيث تقدمها قيادات وممثلي القوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي ووجهاء وشخصيات وحشد غفير من سكان الحي.
ودعا رسمي أبو العينين عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية في كلمة القوى الوطنية والإسلامية الى ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم صمود الاسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا على أن الحركة الأسيرة وقضية الأسرى على رأس أجندة العمل الوطني ومن أولوياتها.
وادان ابو العينين سياسة الاحتلال وإدارة السجون التي تمارسها ضد الاسرى، والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في السجون، مشدداً على ان قضية الأسرى والإفراج عنهم جميعاً تعتبر واجباً وطنياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن، ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات والصعد.
وطالب أبو العينين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلي تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى في السجون وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز.
وفي كلمة الأسرى طالب الأسير المحرر أمين صالح القيادي في الجبهة الديمقراطية بتدخل دولي وتدخل منظمات حقوق الإنسان، بوقف الانتهاكات اليومية التي تمارس بحق الأسرى والتي كان آخرها عملية اغتيال الشهيد الأسير عرفات جرادات، وفتح تحقيق دولي في تلك الجريمة التي اقترفتها سلطات الاحتلال وإدارة السجون بحق جرادات.
وأكد صالح على رفض سياسة الاعتقال الإداري التي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية، ووقف سياسة العزل الانفرادي، ووقف عمليات الاقتحام للأقسام والتفتيش الليلي والعاري المهين.
ودعا لتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي وأيمن شراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان الذي يخوضون اقسى ملاحم البطولة والصمود والتحدي لسياسة الاحتلال المتمثلة بإذلال الأسرى وفرض قيود تعسفية.