وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية: المرأة الفلسطينية شريك كامل في معركة التحرير الوطني

نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 11:56 )
بيت لحم- معا - توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية للمرأة الفلسطينية والعربية ولنساء العالم أجمع في يوم المرأة العالمي مؤكدة بأن معركة التحرر الوطني والاجتماعي والانساني واحدة لاتتجزأ على امتداد الكرة الارضية في وجه الاحتلال والبربرية والاستغلال والجشع والعنف والارهاب الامبريالي والقوى السياسية والاجتماعية المرتبطة به، واكدت على المضي في مشاركة المرأة وقوى التقدم العالمية لتوفير الظروف اللازمة للقضاء على التمييز ضد المرأة وكفالة مشاركتها في التنميةالاجتماعية مشاركة كاملة على قدم المساواة مع الرجل.

وعاهدت الجبهة في الثامن من آذار الذي يرمز لتكريم المرأة الفلسطينية والعربية والعالمية والاعتراف بدورها ومنجزاتها وتجديد العزم على نيل حقوقها كاملة، الشهيدات والاسيرات ونساء فلسطين اللواتي يقدمن اليوم المثل والامثولة في فعاليات الانتفاض الشعبي بتصدر النضال التحرري الوطني والديمقراطي والاجتماعي وفي ميادين العمل والعلم والانتاح وفي حقول الصناعة والزراعة والتعليم والصحة وشتى القطاعات داخل الوطن وفي مخيمات اللجوء والمنافي، على الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا واهداف الحركة النسائية الفلسطينية في المساواة وانهاء التمييز وانتزاع حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وسن التشريعات التي تحمي حقوقهن في التمثيل العادل على مختلف المستويات وتصون المكتسبات التي تعمدت بالدم وجسيم التضحيات ضد اغلال الاحتلال والموروث الرجعي من مخلفات الاقطاع والماضي السحيق الذي ما زال يكبل المرأة الفلسطينية والعربية ويحط من قدرها ودورها ومكانتها ويحرم المجتمع من نصف طاقاته الانسانية في معركة تحرير الارض والانسان ، معركة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.

واكدت الجبهة في يوم المرأة العالمي بأن ادنى واجبات الوفاء للاسيرات ونساء فلسطين وامهات الشهداء والاسرى وبناتهم واخواتهم وأسرهم وعائلاتهم بصيانة حقوقهم المعنوية والمادية، وللحركة الاسيرة التي تسطر آيات في الصمود والكرامة الانسانية هو تمثل ارادتها الشامخة وكبريائها بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الشرط الذي لا غنى عنه لمقاومة جادة ومجدية ضد الاحتلال ولانتزاع حرية الاسيرات والاسرى وحرية شعبنا وحقوقه في الاستقلال والعودة.

ودعت الجبهة المرأة الفلسطينية المناضلة والحركة النسوية الفلسطينية الى تعزيز تنظيمها النقابي وتوحيد دورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي في مختلف الميادين لانتزاع حقوقها بنفسها جنباً الى جنب مع شريكها الرجل في النضال، وسن التشريعات والقوانين التي تصون الاسرة والاطفال وعائلات الشهداء والاسرى والحقوق المدنية ووضعها موضع التنفيذ، والتصدي لكل محاولات التخريب والامبريالي والرجعي الرامية لتبهيت وتفتيت وشل دور المرأة وعزلها وحرفها عن النضال الوطني والاجتماعي والديمقراطي التحرري والعودة بها الى عصور التخلف والرق والاستعباد.