اختتام برنامج إعداد معلمي الدراما في مدارس الأونروا في الضفة
نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 12:24 )
رام الله - معا - إحتفل مسرح عشتار ومسرح نعم ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى(الأنروا) بتخريج المعلمين المشاركين في برنامج إعداد معلمي الدراما لمدارس الأونروا في الضفة الغربية، بدعم من مؤسسة التعاون، حيث هدف البرنامج الذي إستمر على مدار 18 شهرا إلى تدريب معلمي الأونروا و تأهيلهم ضمن برنامج تدريبي مكثف على إٍستخدام الدراما الصفية والمسرح المدرسي.
جرى تنظيم الحفل بحضور مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، فليبة سانشيز، وزيرة الثقافة، ومندوب عن مؤسسة التعاون ومندوب وزارة التربية والتعليم، والسيدة إيمان عون مديرة مسرح عشتار، ورئيس برنامج التعليم في الأنروا في الضفة الغربية، الدكتور مهند بيدس إضافة إلى مدراء المدارس الشريكة والمعلمين والطلبة المشاركين في هذا البرنامج.
وتخلل الحفل كلمات تحدث فيها كل من السيدة إيمان عون وإيهاب زاهدة من مسرح نعم وفليبة سانشيز إضافة إلى عرض المسرحيات الحائزة على جائزة أفضل عرض مسرحي وتوزيع الشهادات على المدارس والمعلمين المشاركين في البرنامج.
تتجسد أهداف المشروع في تحسين قدرات الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية من أجل تنمية مهاراتهم التعليمية والإبداعية ومساعدتهم على إكتساب مهارات التواصل والتعبير عن الذات، وتنشيط الخيال وتفعيل العمل الجماعي الخلاق وتعزيز مهارات التركيز والتفاعل النشط لدى الطلاب وتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي والتخفيف من ضغوطاتهم النفسية.
عمل مسرح عشتار ومسرح نعم على تدريب المعلمين المشاركين في المشروع الذي إستهدف الطلبة من خلال تدريب معلميهم وتطوير مهاراتهم على إستخدام الدراما كموضوع ووسيلة داخل الصف وعلى تشكيل نوادي مسرحية في المدارس، حيث إستهدف هذا المشروع 63 معلمة ومعلمة موزعين على 41 مدرسة من مدارس الوكالة على إمتداد الضفة الغربية وإستطاع المشروع الوصول إلى حوالي 10،000 طالب وطالبة من الصف الأول إلى الصف التاسع، وعمل هؤلاء المعلمون على تدريب 613 طالب وطالبة للمشاركة في أعمال مسرحية ضمن النوادي المسرحية التي تم تشكيلها في إطار هذا البرنامج.
وتحدث مدير عمليات الأنروا في الضفة الغربية، فليبة سانشيز قائلا : "إن الدراما أداة فعالة ومفيدة للمعلمين لتوظيفها داخل الغرف الصفية بحيث تمكنهم من تجاوز الوسائل التقلدية للتلقين والحفظ.،ونعبر عن أملنا بأن تتواصل فعالية نوادي المسرح التي عمل المعلمون على تأسيسها كما نشجع جميع المعلمين الذين تلقوا هذا التدريب على الإستمرار في إستخدام الدراما خلال الحصص الدراسية" كما رحبت إيمان عون مديرة المشروع وإيهاب زاهدة من مسرح نعم بالجمهور وأثنيا على الشراكة المثمرة مع برنامج التعليم في وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية، ودور الإدارات والمعلمون في إنجاح البرنامج، وعبرا عن طموح المؤسستين في الاستمرار بهذا البرنامج وتوسيعه ليشمل كافة المدراس لأهميته.
تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم.
ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 66 مليون دولار.
جرى تنظيم الحفل بحضور مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، فليبة سانشيز، وزيرة الثقافة، ومندوب عن مؤسسة التعاون ومندوب وزارة التربية والتعليم، والسيدة إيمان عون مديرة مسرح عشتار، ورئيس برنامج التعليم في الأنروا في الضفة الغربية، الدكتور مهند بيدس إضافة إلى مدراء المدارس الشريكة والمعلمين والطلبة المشاركين في هذا البرنامج.
وتخلل الحفل كلمات تحدث فيها كل من السيدة إيمان عون وإيهاب زاهدة من مسرح نعم وفليبة سانشيز إضافة إلى عرض المسرحيات الحائزة على جائزة أفضل عرض مسرحي وتوزيع الشهادات على المدارس والمعلمين المشاركين في البرنامج.
تتجسد أهداف المشروع في تحسين قدرات الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية من أجل تنمية مهاراتهم التعليمية والإبداعية ومساعدتهم على إكتساب مهارات التواصل والتعبير عن الذات، وتنشيط الخيال وتفعيل العمل الجماعي الخلاق وتعزيز مهارات التركيز والتفاعل النشط لدى الطلاب وتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي والتخفيف من ضغوطاتهم النفسية.
عمل مسرح عشتار ومسرح نعم على تدريب المعلمين المشاركين في المشروع الذي إستهدف الطلبة من خلال تدريب معلميهم وتطوير مهاراتهم على إستخدام الدراما كموضوع ووسيلة داخل الصف وعلى تشكيل نوادي مسرحية في المدارس، حيث إستهدف هذا المشروع 63 معلمة ومعلمة موزعين على 41 مدرسة من مدارس الوكالة على إمتداد الضفة الغربية وإستطاع المشروع الوصول إلى حوالي 10،000 طالب وطالبة من الصف الأول إلى الصف التاسع، وعمل هؤلاء المعلمون على تدريب 613 طالب وطالبة للمشاركة في أعمال مسرحية ضمن النوادي المسرحية التي تم تشكيلها في إطار هذا البرنامج.
وتحدث مدير عمليات الأنروا في الضفة الغربية، فليبة سانشيز قائلا : "إن الدراما أداة فعالة ومفيدة للمعلمين لتوظيفها داخل الغرف الصفية بحيث تمكنهم من تجاوز الوسائل التقلدية للتلقين والحفظ.،ونعبر عن أملنا بأن تتواصل فعالية نوادي المسرح التي عمل المعلمون على تأسيسها كما نشجع جميع المعلمين الذين تلقوا هذا التدريب على الإستمرار في إستخدام الدراما خلال الحصص الدراسية" كما رحبت إيمان عون مديرة المشروع وإيهاب زاهدة من مسرح نعم بالجمهور وأثنيا على الشراكة المثمرة مع برنامج التعليم في وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية، ودور الإدارات والمعلمون في إنجاح البرنامج، وعبرا عن طموح المؤسستين في الاستمرار بهذا البرنامج وتوسيعه ليشمل كافة المدراس لأهميته.
تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم.
وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم.
ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 66 مليون دولار.