|
فتح: ننتصر لحقوق المرأة وقيمتها الانسانية المقدسة ولا يجوز مسها
نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 13:06 )
رام الله- معا - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ان الحقوق الطبيعية للمرأة مقدسة كما قيمتها وروحها الانسانية، وان الثورة الفلسطينية كانت من اجل تحرير الأرض والإنسان من كل اشكال الظلم والتسلط وانتهاك الحقوق.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة للحركة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: "لقد عملت حركة التحرر الوطنية الفلسطينية على الانتصار لحقوق المرأة باعتبارها حقوقا طبيعية ولدت معها ولا يجوز لأي كان الانتقاص منها أو استيلابها او التحكم بها، وان أي مبررات لتكريس ذلك انما هي مفاهيم ظالمة تستهدف ابقاء مجتمعنا في حالة صراع اجتماعي، فيما يتطلب الانتصار على مشروع الاحتلال الاستيطاني تحرر الانسان بجنسيه الانثى والذكر ( المرأة والرجل ) وإطلاق طاقات الجنسين الابداعية الخلاقة بلا حدود، فالمجتمعات الحرة ذات البنية الثقافية الحضارية لا تفصل بين مسار النضال والكفاح من اجل الحرية والاستقلال وبين مسار النضال لضمان الحقوق الطبيعية للإنسان وعليه فان حقوق المرأة كما قيمتها الانسانية وروحها مقدسة لا يجوز انتهاكها او مسها ". وأشار بيان الحركة الى قرارات مؤتمرات الحركة وأطرها القيادية التي تسعى الى تكريس هذه الحقوق والدفاع عنها لتأخذ المرأة مكانها الطبيعي في القيادة وصنع القرار كطاقة ابداعية خلاقة تساهم برفعة المجتمع وارتقائه علميا وثقافيا وتربويا، كما أشارت بنفس السياق الى وثيقة الاستقلال الصادرة عام 1988 والقانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث المحاولات الجادة لتكريس هذه الحقوق. ودعت الحركة المشرع الفلسطيني ورواد النضال من أجل الحقوق الانسانية الى العمل من أجل تطوير القوانين لتناسب حجم العطاء ودور المرأة الفلسطينية الحقيقي على أرض الواقع، ليس باعتباره حقا طبيعيا وحسب ، بل لضمان مشاركة الانسان الفلسطيني بجنسيه في عملية التحرير والبناء ". وحيت حركة فتح المرأة الفلسطينية والعربية والعالمية بمناسبة يومها العالمي ، وأشادت بكفاح المرأة الفلسطينية ، وجددت العهد على الالتزام بمبادىء الحرية للانسان والانتصار لحقوقها بالتوازي مع الكفاح والنضال لتحرير الأرض وقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة حيث العدل والمساواة بالحقوق والواجبات لجميع المواطنين ، بدون تمييز ". |