الأسير صوافطة يدخل عامه الـ 23 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 16:49 )
طوباس -معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير مخلص صدقي عبد الرازق صوافطة (39عاما) من محافظة طوباس أنهى عامه الثاني والعشرون في سجون الاحتلال ودخل عامه الثالث والعشرون بشكل متواصل.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر في تصريح وصل "معا" بان الأسير صوافطه يعتبر عميد أسرى طوباس، وأحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ التاسع من اذار للعام 1991، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه قتل جندي اسرائيلي، ولم يكن حينها يتجاوز من العمر 17 عاماً فقط .
وأضاف الأشقر أن الأسير صوافطة تعرض خلال سنوات اعتقاله للعديد من الممارسات التعسفية بحقه، وأقساها كانت في بداية اعتقاله في سجن جنيد حيث مكث 7 أشهر معزولاً في زنازين تحت الأرض ، حتى ذويه لم يكونوا يعلمون بمكان احتجازه، وكانت زيارته الأولى بعد هذه الشهور الطويلة، وفي سجن الجلمة المركزي تعرض للعزل فى الزنازين فترة طويلة وحرم الطعام والشراب والنوم، وفي مرحلة أخرى عاش في سجن تلموند معزولا لوحدة في غرفة انفرادية لمدة 8 أشهر، تعرض خلالها لكافة الممارسات وقد رفض الاحتلال إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل .
والأسير له معاناة خاصة حيث انه محروم من زيارة ذويه منذ 11عاما متواصلا، وقد توفي والده عام 1997 وهو يتمنى رؤيته، ووالدته متوفاة قبل اعتقاله، ويحرم الاحتلال أشقاءه وشقيقاته الاثنى عشر من زيارته بدواعي الأمن، ولا يسمح سوى لزوجه أبيه بالزيارة وبشكل متقطع حسب مزاج الاحتلال .
وبين المركز بان الاحتلال لا يزال يعتقل 106 من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل عام 1994 وهم الأسرى القدامى، بينهم 72 أسيرا امضوا ما يزيد عن 20 عاماً، وهم عمداء الأسرى ، وبينهم 24 أسيرا امضوا ما يزيد عن ربع قرن، بنيهم أسيران امضيا ما يزيد عن 30 عاما .
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر في تصريح وصل "معا" بان الأسير صوافطه يعتبر عميد أسرى طوباس، وأحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ التاسع من اذار للعام 1991، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه قتل جندي اسرائيلي، ولم يكن حينها يتجاوز من العمر 17 عاماً فقط .
وأضاف الأشقر أن الأسير صوافطة تعرض خلال سنوات اعتقاله للعديد من الممارسات التعسفية بحقه، وأقساها كانت في بداية اعتقاله في سجن جنيد حيث مكث 7 أشهر معزولاً في زنازين تحت الأرض ، حتى ذويه لم يكونوا يعلمون بمكان احتجازه، وكانت زيارته الأولى بعد هذه الشهور الطويلة، وفي سجن الجلمة المركزي تعرض للعزل فى الزنازين فترة طويلة وحرم الطعام والشراب والنوم، وفي مرحلة أخرى عاش في سجن تلموند معزولا لوحدة في غرفة انفرادية لمدة 8 أشهر، تعرض خلالها لكافة الممارسات وقد رفض الاحتلال إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل .
والأسير له معاناة خاصة حيث انه محروم من زيارة ذويه منذ 11عاما متواصلا، وقد توفي والده عام 1997 وهو يتمنى رؤيته، ووالدته متوفاة قبل اعتقاله، ويحرم الاحتلال أشقاءه وشقيقاته الاثنى عشر من زيارته بدواعي الأمن، ولا يسمح سوى لزوجه أبيه بالزيارة وبشكل متقطع حسب مزاج الاحتلال .
وبين المركز بان الاحتلال لا يزال يعتقل 106 من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل عام 1994 وهم الأسرى القدامى، بينهم 72 أسيرا امضوا ما يزيد عن 20 عاماً، وهم عمداء الأسرى ، وبينهم 24 أسيرا امضوا ما يزيد عن ربع قرن، بنيهم أسيران امضيا ما يزيد عن 30 عاما .