وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عساف لـ معا : أطراف فلسطينية تريد استمرار الانقسام الداخلي

نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 09/03/2013 الساعة: 15:03 )
بيت لحم - خاص معا - لا زال الانقسام الفلسطيني سيد الموقف، ومازالت المصالحة الفلسطينية معطلة دون معرفة من يعطلها من طرفي الانقسام (فتح وحماس).

وقال خليل عساف عضو لجنة الحريات في الضفة الغربية في حديث لـ معا ، انه لا داعي للاستمرار في اللقاءات الشكلية للسير قدما في المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن كل الملفات متفق عليها والمطلوب تنفيذ وتطبيق توصيات اللجان (لجنة الحريات، ولجنة المصالحة المجتمعية، ولجنة الانتخابات، وتشكيل الحكومة ..وغيرها).

واتهم عساف اطرافا فلسطينة غير فتح وحماس بانها تريد استمرار الانقسام الفلسطيني، نافيا امكانية ان يكون هناك تأثير من اطراف خارجية على عجلة المصالحة، قائلا "لو كان هناك ضغط من الفصائل والشارع الفلسطيني على حركتي فتح وحماس، لنتهى الانقسام الداخلي.. على كل الفصائل ان تقف وتطالب بانهاء الانقسام وتُحمل فتح وحماس المسؤولية وان لاتقف في صف اي من الحركتين".

كما اكد عساف على ان هناك قسورا في عمل لجنة الحريات، رغم ان الاتفاق الذي وقعت عليه لجنة الحريات انهم ليسوا صفة تنفيذية، كان يجب ان تنهي بعض الحالات مثل قضية المعتقلين الذين لديهم افراجات من المحاكم الفلسطينية وما زالوا معتقلين، وهو مخالف للقانون، يجب ان تقف لجنة الحريات بقوة وتقول ان ذلك اعتداء على القانون والمواطن.

وحول سبب تعطل المصالحة الفلسطينية وفيما اذا كانت المشادة الاخيرة بين الاحمد والدويك السبب، قال عساف "هذه ليست المرة الاولى التي تقع فيها مشادة كلامية بين فتح وحماس، وتأثيرها ليس بالقوي على ان يعطل المصالحة، ولكن ما عطل المصالحة هو زيارة اوباما للمنطقة، وخلافات حول منظمة التحرير، وخلاف حول الانتخابات وكيفية دخول حماس للمنظمة".

واضاف عساف "بعد انتهاء اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير كان المطلوب التوافق وطنيا على كل القضايا التي اختلف عليها، ولكن المجتمعون حملوا للقاء القضايا الخلافية التي لا يمكن حلها في ظل هذه الاجواء وهو ما عثر السير قدما بالمصالحة وتطبيقها على الارض".

واكد ان المطلوب من اللقاءات ان تكون من اجل التوافق على تشكيل الحكومة واخراس كل الصوات التي تشوش الوضع الداخلي والقضاء على حالة التجييش في فتح وحماس، خاصة بعد ان جرى التوافق بشكل كامل على كل النقاط .