مختصون: الاعلام الحجر الأساس في تعزيز قضية الأسرى
نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 21:53 )
غزة - معا - أكد مختصون وسياسيون على أهمية دور وسائل الاعلام في نصرة قضية الأسرى، والعمل على تعزيز الرأي العام المناصر وحشده لتأييد قضيتهم.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادي الإعلاميين الشباب، الخميس، في قاعة الشاليهات، وأكد الأسير المحرر روحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على أهمية بذل مزيد من الجهد لنصرة قضية الأسرى، بأي طريقة متاحة، لا سيما دور وسائل الاعلام .
وأشار مشتهى إلى أن وزارة الأسرى عزمت على تشكيل استراتيجية وطنية، لتوحيد مواقف وجهود المؤسسات، وتحقيق الفائدة لقضية الأسرى.
من جهته بين توفيق نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين، حجم معاناة الأسرى، وممارسات الاحتلال بحق وسائل الاعلام المعنية بتغطية الفعاليات المتعلقة بهم.
وقال نعيم:" الاحتلال يسعى لتدمير عقل الأسير الفلسطيني، ويحاول التأثير على مستقبلهم، بمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، ويعاقب أي أسير يحاول التواصل مع وسائل الاعلام بالعزل، والغرامة المالية وغيرها".
وأعلن أن رابطة الأسرى ستنظم معرضا بعنوان " المجاهد"، يستعرض فيه أدوات المجاهدين الفلسطينيين من بداية الانتفاضة الأولى حتى اللحظة.
من جانبه دعا الصحفي وسام عفيفة مدير مؤسسة الرسالة للإعلام، إلى ضرورة العمل على "أنسنة قضية الأسرى"، وحشد الطاقات الإعلامية ضمن منظومة متكاملة لتعزيز دور الاعلام في تبني قضية الأسرى.
وطالب بضرورة تفعيل الجوانب الفنية مثل " الدراما، والأفلام السينمائية، والمعارض"، للتعريف على قضية الأسرى وخطورة الأوضاع التي يمرون بها.
وبيّن عفيفة، أهمية الخطاب للشعوب وفق ثقافتها وتجاربها التي مرت بها، لتحفيز الشعور الأخلاقي والإنساني لديها.
أما المصور محمد البابا مصور وكالة الفرنسية للأنباء، فقد بيّن أهمية الصورة في تفعيل قضية الأسرى، منوهاً الى ضرورة العمل على تحليل الرأي العام الدولي وتجهيز الخطاب المناسب لكل فئة بما يناسبها.
فيما تحدث الدكتور القانوني عبد الكريم شبير الخبير القانوني الدولي، عن أهمية الموقف القانوني في تعزيز الدعم والتضامن لدى الأسرى بالتوافق مع الدور الاعلامي.
وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال لا يعدّو اسرى، كونهم لم يعتقلوا في الميدان العسكري، وليسوا بعسكريين، وبالتالي فهم معتقلون وفق التوصيف القانوني الدولي، وعلى الاحتلال ان يطلق سراحهم حسب اتفاقيات جنيف.
أما الأسير المحرر أحمد الفليت رئيس اللجنة التحضيرية لمعرض " أرواح لا صور"، فقد استعرض واقع الأسرى في سجون الاحتلال، وما يعانوه في ظل سياسة الإهمال، لا سيما الأسرى المرضى منهم.
وأكد أن الأسرى يخوضوا اضراباً حقيقياً عن الطعام، وليس أمراً معنوياً، موضحاً أن الاحتلال يعمل على وضع أطعمة عبر المحاليل لإبقائهم على الحياة فترة أطول .
واعلن الفليت عن تمديد فترة فعاليات المؤتمر ليوم الاثنين المقبل، بسبب الاقبال الشديد من المواطنين على فعاليات المؤتمر المقام على أرض الشاليهات بمدينة غزة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها نادي الإعلاميين الشباب، الخميس، في قاعة الشاليهات، وأكد الأسير المحرر روحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على أهمية بذل مزيد من الجهد لنصرة قضية الأسرى، بأي طريقة متاحة، لا سيما دور وسائل الاعلام .
وأشار مشتهى إلى أن وزارة الأسرى عزمت على تشكيل استراتيجية وطنية، لتوحيد مواقف وجهود المؤسسات، وتحقيق الفائدة لقضية الأسرى.
من جهته بين توفيق نعيم رئيس رابطة الأسرى والمحررين، حجم معاناة الأسرى، وممارسات الاحتلال بحق وسائل الاعلام المعنية بتغطية الفعاليات المتعلقة بهم.
وقال نعيم:" الاحتلال يسعى لتدمير عقل الأسير الفلسطيني، ويحاول التأثير على مستقبلهم، بمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، ويعاقب أي أسير يحاول التواصل مع وسائل الاعلام بالعزل، والغرامة المالية وغيرها".
وأعلن أن رابطة الأسرى ستنظم معرضا بعنوان " المجاهد"، يستعرض فيه أدوات المجاهدين الفلسطينيين من بداية الانتفاضة الأولى حتى اللحظة.
من جانبه دعا الصحفي وسام عفيفة مدير مؤسسة الرسالة للإعلام، إلى ضرورة العمل على "أنسنة قضية الأسرى"، وحشد الطاقات الإعلامية ضمن منظومة متكاملة لتعزيز دور الاعلام في تبني قضية الأسرى.
وطالب بضرورة تفعيل الجوانب الفنية مثل " الدراما، والأفلام السينمائية، والمعارض"، للتعريف على قضية الأسرى وخطورة الأوضاع التي يمرون بها.
وبيّن عفيفة، أهمية الخطاب للشعوب وفق ثقافتها وتجاربها التي مرت بها، لتحفيز الشعور الأخلاقي والإنساني لديها.
أما المصور محمد البابا مصور وكالة الفرنسية للأنباء، فقد بيّن أهمية الصورة في تفعيل قضية الأسرى، منوهاً الى ضرورة العمل على تحليل الرأي العام الدولي وتجهيز الخطاب المناسب لكل فئة بما يناسبها.
فيما تحدث الدكتور القانوني عبد الكريم شبير الخبير القانوني الدولي، عن أهمية الموقف القانوني في تعزيز الدعم والتضامن لدى الأسرى بالتوافق مع الدور الاعلامي.
وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال لا يعدّو اسرى، كونهم لم يعتقلوا في الميدان العسكري، وليسوا بعسكريين، وبالتالي فهم معتقلون وفق التوصيف القانوني الدولي، وعلى الاحتلال ان يطلق سراحهم حسب اتفاقيات جنيف.
أما الأسير المحرر أحمد الفليت رئيس اللجنة التحضيرية لمعرض " أرواح لا صور"، فقد استعرض واقع الأسرى في سجون الاحتلال، وما يعانوه في ظل سياسة الإهمال، لا سيما الأسرى المرضى منهم.
وأكد أن الأسرى يخوضوا اضراباً حقيقياً عن الطعام، وليس أمراً معنوياً، موضحاً أن الاحتلال يعمل على وضع أطعمة عبر المحاليل لإبقائهم على الحياة فترة أطول .
واعلن الفليت عن تمديد فترة فعاليات المؤتمر ليوم الاثنين المقبل، بسبب الاقبال الشديد من المواطنين على فعاليات المؤتمر المقام على أرض الشاليهات بمدينة غزة.