حماية المستهلك تنظم غذاء تقشفيا لاطلاق السلة الغذائية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 08/03/2013 ( آخر تحديث: 08/03/2013 الساعة: 22:28 )
رام الله -معا - نظمت اليوم الجمعة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة غذاء تقشفيا لدعم نشاطات وفعاليات الجمعية في المحافظة بمشاركة عدد من المؤسسات والعائلات وسيدات الاعمال، في قاعة الاتحاد النسائي في البيرة
ورحبت احلام العبد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بالحضور في هذا الغذاء الذي ينظم بمناسبة اطلاق السلة الغذائية الفلسطينية وبمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة، مؤكدة على أهمية التواصل مع فعاليات ونشاطات حماية المستهلك والحفاظ على سلامة الغذاء والدواء في دولة فلسطين.
وقدم الدكتور اسامة صلاح خبير التغذية مداخلة حول التغذية العلاجية موضحا أن العالم يتجه اليوم صوب انتاج وابداع الوعي الغذائي الذي يعتبر غائبا في فلسطين لحساب التثقيف الصحي بينما يعتبر التثقيف الغذائي هو الاهم، مشيرا أن 80% من فاتورة وزارة الصحة توجه لعلاج الامراض المزمنة في الوقت الذي نستيطع علاج 60% من الامراض المزمنة عبر الوقاية منها.
وأشار الدكتور صلاح الى أن امراض سوء التغذية وهشاشة العظام وفقر الدم والسكري والسمنة والقلب والشرايين باتت منتشرة بينما علاجها يتم بالغذاء العضوي والنشاط الرياضي والامتناع عن التدخين، مؤكد أهمية العودة للحديقة المنزلية التي توفر الزراعة العضوية، والتركيز من قبل جمعية حماية المستهلك الفلسطيني على الرسالة التغذوية الاعلامية، والتركيز على بطاقة البيان للمنتج بحيث تكون مكتوبة بخط واضح، وضرورة تركيزها على مصداقية نوعية ومصدر الغذاء وأهمية المختبرات التي توضح نوعية الغذاء وجودته.
وختم الدكتور صلاح مداخلته بالحديث عن اوميغا 3 و لضرورة لتناوله و ضرورة اللجوء للأغذية المحتوية عليه مثل التونا والسردين ولكن تبقى الاشكالة هل مصادرها موثوقة ومفحوصة لتحقق هذا الهدف.
وجرى نقاش حول السلة الغذائية الفلسطينية حيث ابدى الدكتور سميح العبد مدير عام شركة تطوير الأغوار والفشخة في صندوق الاستثمار الفلسطيني اتفاقه مع أهمية الغذاء العضوي على حساب المكملات الغذائية مشيرا أن العالم يتجه اليوم لعلاج والوقاية من الامراض المزمنة بطرق تتعلق بقضايا في متناول اليد ويمكن عكسها عبر السلة الغذائية الفلسطينية التي تعمل عليها الجمعية في المحافظة.
وأضاف عبد القادر ابو عوض مستشار الجمعية في المحافظة للتخطيط الاستراتيجي على أهمية التركيز على الامن الغذائي وانواعه وكيفية تطبيقه وضرورة التركيز على توفير الغذاء العضوي في السوق ومقاصف المدارس والجامعات.
ورحبت احلام العبد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بالحضور في هذا الغذاء الذي ينظم بمناسبة اطلاق السلة الغذائية الفلسطينية وبمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة، مؤكدة على أهمية التواصل مع فعاليات ونشاطات حماية المستهلك والحفاظ على سلامة الغذاء والدواء في دولة فلسطين.
وقدم الدكتور اسامة صلاح خبير التغذية مداخلة حول التغذية العلاجية موضحا أن العالم يتجه اليوم صوب انتاج وابداع الوعي الغذائي الذي يعتبر غائبا في فلسطين لحساب التثقيف الصحي بينما يعتبر التثقيف الغذائي هو الاهم، مشيرا أن 80% من فاتورة وزارة الصحة توجه لعلاج الامراض المزمنة في الوقت الذي نستيطع علاج 60% من الامراض المزمنة عبر الوقاية منها.
وأشار الدكتور صلاح الى أن امراض سوء التغذية وهشاشة العظام وفقر الدم والسكري والسمنة والقلب والشرايين باتت منتشرة بينما علاجها يتم بالغذاء العضوي والنشاط الرياضي والامتناع عن التدخين، مؤكد أهمية العودة للحديقة المنزلية التي توفر الزراعة العضوية، والتركيز من قبل جمعية حماية المستهلك الفلسطيني على الرسالة التغذوية الاعلامية، والتركيز على بطاقة البيان للمنتج بحيث تكون مكتوبة بخط واضح، وضرورة تركيزها على مصداقية نوعية ومصدر الغذاء وأهمية المختبرات التي توضح نوعية الغذاء وجودته.
وختم الدكتور صلاح مداخلته بالحديث عن اوميغا 3 و لضرورة لتناوله و ضرورة اللجوء للأغذية المحتوية عليه مثل التونا والسردين ولكن تبقى الاشكالة هل مصادرها موثوقة ومفحوصة لتحقق هذا الهدف.
وجرى نقاش حول السلة الغذائية الفلسطينية حيث ابدى الدكتور سميح العبد مدير عام شركة تطوير الأغوار والفشخة في صندوق الاستثمار الفلسطيني اتفاقه مع أهمية الغذاء العضوي على حساب المكملات الغذائية مشيرا أن العالم يتجه اليوم لعلاج والوقاية من الامراض المزمنة بطرق تتعلق بقضايا في متناول اليد ويمكن عكسها عبر السلة الغذائية الفلسطينية التي تعمل عليها الجمعية في المحافظة.
وأضاف عبد القادر ابو عوض مستشار الجمعية في المحافظة للتخطيط الاستراتيجي على أهمية التركيز على الامن الغذائي وانواعه وكيفية تطبيقه وضرورة التركيز على توفير الغذاء العضوي في السوق ومقاصف المدارس والجامعات.