فلسطين تشارك بدورة الإدارة الشاملة لمخاطر الكوارث في اليابان
نشر بتاريخ: 09/03/2013 ( آخر تحديث: 09/03/2013 الساعة: 12:05 )
اليابان -معا- شاركت دولة فلسطين ممثلة بالمديرية العامة للدفاع المدني في دورة تدريبية إستمرت عشرة أسابيع عقدت في دولة اليابان بدعم ورعاية الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" والمركز الأسيوي للحد من مخاطر الكوارث "ADRC"حول الإدارة الشاملة لمخاطر الكوارث في المستوى الإقليمي والدولي .
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن النقيب نائل العزة مثل دولة فلسطين وشارك في الدورة التي هدفت إلى تحسين معرفة المشاركين في مفاهيم إدارة الكوارث والمهارة الأساسية لإدراج مفهوم الحد من المخاطر ضمن خطط وبرامج لإكساب الخبرة العملية وإلى تبادل الخبرات حول أضرار الكوارث المحتملة والتخفيف من تأثيرها، لتسعى من خلال إضافة خبرات المشاركين حول إستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث إلى مسؤولياتهم اليومية والجمع بين الحلول ذات الصلة ودراسات الحالة ووسائل التطور في منهجيات التخطيط التي يمكن إستخدامها على نطاق أوسع ، وإعداد المشاركين للفهم الشامل للتدريب على مراحل الكارثة المتمثلة في الإستعداد والجاهزية ومن ثم مواجهة الكارثة والمرحلة الأخيرة الإستشفاء وأخذ العبر بعد إنتهاء الكارثة .
تناولت الدورة الإستفادة من تجارب دول اليابان وما تعرضت له التي حصل فيها كوارث فيضانات وزلازل وغيرها بالإضافة لعمل دراسات شاملة لطبيعة الأرض ووضع قوانين البناء المقاوم للزلازل لتجنب المخاطر ، فقد تم تقديم ثلاث عروض من قبل دولة فلسطين حول خطة عمل لرفع الوعي المجتمعي من خلال إشارك النوع الإجتماعي والتي قدمت لخبراء من مركز التعليم الأسيوي للحد من مخاطر الكوارث وتقديم عرض خاص بمهمات وإنجازات عمل الدفاع المدني في دولة فلسطين .
كما تمت المشاركة خلال فترة إنعقاد الدورة في تمثيل دولة فلسطين بالمؤتمر الثالث عشر للتعافي من آثار الكارثة في مدينة هيجو على مدار ثلاثة أيام كون دولة فلسطين عضو في منظمة الحماية المدنية وإطار عمل هويوجو الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2005 ، ففي هذه المدينة تأسس هيوجو فريم وريك "إطار عمل هيوجو"، وهو تنفيذ سياسات الحد من مخاطر الكوارث، من أجل زيادة قدرة الدول والشعوب لمواجهة الكوارث والحد من الخسائر في الأرواح والخسائر الاقتصادية ، فيشير عمل هيوجو الى خمس أولويات للعمل من أجل الحد من آثار الكوارث ، تندرج تحت الحد من أخطار الكوارث على رأس جدول الأعمال السياسي ، وتحديد مخاطر الكوارث وتقييمها بشكل سليم ، وزيادة الوعي بالمخاطر من خلال تبادل المعلومات والتعليم ، واعتماد تدابير مناسبة للحد من زيادة قابلية التضرر ، مثل تطبيق معايير البناء ذات الصلة في المدارس والمنازل والمستشفيات ، وتعزيز التأهب لمواجهة الكوارث على جميع المستويات .
وعن الزيارات الميدانية تم زيارة إقليم توهوكو الذي تعرض للزلزال عام 2011 ، وزيارة إقليم اوساكا الذي تعرض لزلزال هانشن اواجي عام 1995 ، وزيارة مدينة نكازاكي التي ضريت بالقنبلة الذرية عام 1945 .
وفي كلمة للنقيب نائل العزة قال أن هذه الدورات تساند شعبنا الفلسطيني في مواجهة تحدياته الكبيرة وتمكن مؤسساتنا للقدرة على مواجهة الكوارث والتهديدات المحتملة ليجسد حالة الاهتمام بجهاز الدفاع المدني باعتباره وحدة حماية وطنية واجتماعية ودوره الفعال في حماية الأشخاص والممتلكات.
وأردف أن الدفاع المدني يسعى الى تعميم مفهومه وعلومه النظرية والعملية لإيصال المعرفة بطرق الوقاية والسلامة العامة للمواطنين للحد من الحوادث والكوارث، مؤكداً على اهمية الاستعداد لمواجهة اي كارثة طبيعية والتحلي بقدر كاف من المسؤولية والكفاءة لمواجهة الاخطار الطبيعية التي قد تحدث، مشددا على اهمية التعاون المشترك بين المؤسسات المختلفة، وأضاف أن المطلوب هو نشر الوعي والمعرفة والتصرف السليم والتعاطي مع الحدث بصورة لا تفاقم الوضع الطارئ بل تساعد على إنقاذه.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن النقيب نائل العزة مثل دولة فلسطين وشارك في الدورة التي هدفت إلى تحسين معرفة المشاركين في مفاهيم إدارة الكوارث والمهارة الأساسية لإدراج مفهوم الحد من المخاطر ضمن خطط وبرامج لإكساب الخبرة العملية وإلى تبادل الخبرات حول أضرار الكوارث المحتملة والتخفيف من تأثيرها، لتسعى من خلال إضافة خبرات المشاركين حول إستراتيجية الحد من مخاطر الكوارث إلى مسؤولياتهم اليومية والجمع بين الحلول ذات الصلة ودراسات الحالة ووسائل التطور في منهجيات التخطيط التي يمكن إستخدامها على نطاق أوسع ، وإعداد المشاركين للفهم الشامل للتدريب على مراحل الكارثة المتمثلة في الإستعداد والجاهزية ومن ثم مواجهة الكارثة والمرحلة الأخيرة الإستشفاء وأخذ العبر بعد إنتهاء الكارثة .
تناولت الدورة الإستفادة من تجارب دول اليابان وما تعرضت له التي حصل فيها كوارث فيضانات وزلازل وغيرها بالإضافة لعمل دراسات شاملة لطبيعة الأرض ووضع قوانين البناء المقاوم للزلازل لتجنب المخاطر ، فقد تم تقديم ثلاث عروض من قبل دولة فلسطين حول خطة عمل لرفع الوعي المجتمعي من خلال إشارك النوع الإجتماعي والتي قدمت لخبراء من مركز التعليم الأسيوي للحد من مخاطر الكوارث وتقديم عرض خاص بمهمات وإنجازات عمل الدفاع المدني في دولة فلسطين .
كما تمت المشاركة خلال فترة إنعقاد الدورة في تمثيل دولة فلسطين بالمؤتمر الثالث عشر للتعافي من آثار الكارثة في مدينة هيجو على مدار ثلاثة أيام كون دولة فلسطين عضو في منظمة الحماية المدنية وإطار عمل هويوجو الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2005 ، ففي هذه المدينة تأسس هيوجو فريم وريك "إطار عمل هيوجو"، وهو تنفيذ سياسات الحد من مخاطر الكوارث، من أجل زيادة قدرة الدول والشعوب لمواجهة الكوارث والحد من الخسائر في الأرواح والخسائر الاقتصادية ، فيشير عمل هيوجو الى خمس أولويات للعمل من أجل الحد من آثار الكوارث ، تندرج تحت الحد من أخطار الكوارث على رأس جدول الأعمال السياسي ، وتحديد مخاطر الكوارث وتقييمها بشكل سليم ، وزيادة الوعي بالمخاطر من خلال تبادل المعلومات والتعليم ، واعتماد تدابير مناسبة للحد من زيادة قابلية التضرر ، مثل تطبيق معايير البناء ذات الصلة في المدارس والمنازل والمستشفيات ، وتعزيز التأهب لمواجهة الكوارث على جميع المستويات .
وعن الزيارات الميدانية تم زيارة إقليم توهوكو الذي تعرض للزلزال عام 2011 ، وزيارة إقليم اوساكا الذي تعرض لزلزال هانشن اواجي عام 1995 ، وزيارة مدينة نكازاكي التي ضريت بالقنبلة الذرية عام 1945 .
وفي كلمة للنقيب نائل العزة قال أن هذه الدورات تساند شعبنا الفلسطيني في مواجهة تحدياته الكبيرة وتمكن مؤسساتنا للقدرة على مواجهة الكوارث والتهديدات المحتملة ليجسد حالة الاهتمام بجهاز الدفاع المدني باعتباره وحدة حماية وطنية واجتماعية ودوره الفعال في حماية الأشخاص والممتلكات.
وأردف أن الدفاع المدني يسعى الى تعميم مفهومه وعلومه النظرية والعملية لإيصال المعرفة بطرق الوقاية والسلامة العامة للمواطنين للحد من الحوادث والكوارث، مؤكداً على اهمية الاستعداد لمواجهة اي كارثة طبيعية والتحلي بقدر كاف من المسؤولية والكفاءة لمواجهة الاخطار الطبيعية التي قد تحدث، مشددا على اهمية التعاون المشترك بين المؤسسات المختلفة، وأضاف أن المطلوب هو نشر الوعي والمعرفة والتصرف السليم والتعاطي مع الحدث بصورة لا تفاقم الوضع الطارئ بل تساعد على إنقاذه.