تجمع مؤسسات المجتمع المدني يشيد بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والحملة الأمنية في محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 21/03/2007 ( آخر تحديث: 21/03/2007 الساعة: 08:19 )
نابلس- سليفت -معا- عقد تجمع مؤسسات المجتمع المدني في محافظة نابلس اجتماعه الدوري في مقر منتدى الخريجين الثقافي، استعرض خلاله الوضع الداخلي للتجمع، والخطوات الواجب اتخاذها بهدف الإسراع في إقرار اللائحة الداخلية للتجمع، وتفعيل المؤسسات المنضوية تحت إطاره.
وناقش التجمع أهم التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية على ضوء
تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأبدى ارتياحه لنتائج المشاورات التي أفضت
إلى تشكيل الحكومة الحادية عشرة، داعياً إلى تعزيز مبدأ الشراكة السياسية
بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية على أساس تحقيق المصلحة العليا للشعب
الفلسطيني وأهدافه الوطنية.
ودعا التجمع مؤسسات المجتمع المدني إلى اخذ دورها في تعزيز مبادئ الشفافية والمراقبة والمساءلة والمحاسبة،ومتابعة موضوع ملف الإصلاح الإداري والمالي لضمان نزاهة السلطةالفلسطينية، ودعا إلى تفعيل سلطة القضاء من خلال متابعة كافة ملفات الفساد وتقديم كل من يثبت تورطه إلى القضاء، وطالب التجمع إلى الإسراع في إعادة هيكلة وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وعلى صعيد الحملة الأمنية التي باشرت الأجهزة الأمنية بتنفيذها في نابلس
عبّر التجمع عن ارتياحه للنتائج التي حققتها الحملة في فرض سيادة القانون
والنظام العام، والتخلص من بعض مظاهر الفوضى والفلتان التي كانت سائدة في
المرحلة السابقة.
وفي ختام اجتماعه دعا التجمع المؤسسات الرسمية والأهلية والقوى الوطنية
والإسلامية إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة المنوي إقامتها بمناسبة
يوم الأرض ويوم الأسير وذكرى النكبة، والذكرى الأربعين لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1948.
وناقش التجمع أهم التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية على ضوء
تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأبدى ارتياحه لنتائج المشاورات التي أفضت
إلى تشكيل الحكومة الحادية عشرة، داعياً إلى تعزيز مبدأ الشراكة السياسية
بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية على أساس تحقيق المصلحة العليا للشعب
الفلسطيني وأهدافه الوطنية.
ودعا التجمع مؤسسات المجتمع المدني إلى اخذ دورها في تعزيز مبادئ الشفافية والمراقبة والمساءلة والمحاسبة،ومتابعة موضوع ملف الإصلاح الإداري والمالي لضمان نزاهة السلطةالفلسطينية، ودعا إلى تفعيل سلطة القضاء من خلال متابعة كافة ملفات الفساد وتقديم كل من يثبت تورطه إلى القضاء، وطالب التجمع إلى الإسراع في إعادة هيكلة وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وعلى صعيد الحملة الأمنية التي باشرت الأجهزة الأمنية بتنفيذها في نابلس
عبّر التجمع عن ارتياحه للنتائج التي حققتها الحملة في فرض سيادة القانون
والنظام العام، والتخلص من بعض مظاهر الفوضى والفلتان التي كانت سائدة في
المرحلة السابقة.
وفي ختام اجتماعه دعا التجمع المؤسسات الرسمية والأهلية والقوى الوطنية
والإسلامية إلى المشاركة في الفعاليات والأنشطة المنوي إقامتها بمناسبة
يوم الأرض ويوم الأسير وذكرى النكبة، والذكرى الأربعين لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1948.