وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز السعودي للثقافة والتراث يطالب بإطلاق سراح الصحفي البريطاني جونسون

نشر بتاريخ: 21/03/2007 ( آخر تحديث: 21/03/2007 الساعة: 10:37 )
خانيونس -معا- طالب المركز السعودي للثقافة والتراث "معلم" اليومالاربعاء، السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة مؤسساتها الأمنية، بالعمل الجاد على إطلاق سراح الصحفي ألن جونسون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية بغزة وتقديم الخاطفين للقانون، وتأمين الحماية للإعلاميين ومؤسساتهم.

واستنكر الدكتور جمال أبو ظريفة، رئيس مجلس إدارة المركز السعودي, في بيان وصل "معا" نسخة منه استمرار عمليات خطف الصحافيين، والتي كان أخرها اختطاف الصحفي جونسون, معتبرا الاعتداءات التي تطال الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والعاملين فيها, عملا يتنافى مع تقاليد الشعب الفلسطيني ويخدم السياسة الإسرائيلية، التي تسعى لمنع نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.

واستغرب عملية الاختطاف، سيما في هذا الوقت الذي يتجه فيه الشعب الفلسطيني إلى الوحدة، بعد أتفاق مكة المكرمة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، واصفا عملية الاختطاف بأنها ضد المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

وتوجه الدكتور أبو ظريفة إلى وزير الداخلية هاني القواسمي، بضرورة وضع الإفراج عن الصحفي البريطاني المختطف على سلم أولويات عمل وزارته، والحفاظ على صون, وحماية الصحافيين الذين ينقلون الصورة الفلسطينية إلى العالم الخارجي.

وأضاف، إن عملية الاختطاف تمس بشكل مباشر بحرية الرأي والتعبير، وتحاصر الصحافة الفلسطينية في الخارج، وتحد من تأثيرها في دول العالم، ما يجعل الصحافة الفلسطينية وحيدة أمام الإعلام الإسرائيلي "غير العادل"، مشددا على إن عمليات الاختطاف المستمرة للصحافيين الأجانب، تعتبر ضربة قاسية للعلاقات الفلسطينية مع دول العالم.

ودعا رئيس مجلس إدارة المركز السعودي كافة النخب الفكرية والسياسية والاجتماعية إلى العمل معاً، من أجل تأمين الإفراج السريع عن جونسون، ووضع حد لحالات الاختطاف المتكررة في قطاع غزة، وتوسيع قاعدة الوعي المعرفي لدى قطاعات المجتمع المختلفة تجاه الصحفيين الفلسطينيين والأجانب.