|
صرصور وغنايم وأبو عرار يبدأون المرحلة الأولى من زيارة عائلات الاسرى
نشر بتاريخ: 10/03/2013 ( آخر تحديث: 10/03/2013 الساعة: 10:48 )
القدس- معا- بدأ النواب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، والأستاذ مسعود غنايم والمحامي طلب أبو عرار المرحلة الأولى من زيارة الوفاء لأهالي وأمهات أسرى الحرية من الداخل شملت عوائل الأسرى إبراهيم بيادسة وإبراهيم أبو مخ ووليد دقة ورشدي أبو مخ من باقة الغربية، وكذلك عوائل الأسرى كريم يونس وماهر يونس من بلدتي عارة وعرعرة. وستشمل جولات الوفاء القريبة باقي عوائل أسرى الحرية في القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب.
وتأتي هذه الزيارة تنفيذا لبرنامج حزب الوحدة العربية الذراع السياسية للحركة الإسلامية في البلاد لتعزيز حضور قضية الأسرى السياسيين عموما وأسرى الداخل خصوصا على جدول الأعمال الشعبي والرسمي، لما يواجهونه من ظلم مضاعف بسبب التمييز الذي تمارسه ضدهم مصلحة السجون الإسرائيلية والأجهزة الأمنية ذات العلاقة، بحيث تتعامل معهم كفلسطينيين من الضفة والقطاع حينما يطالبون بحقوقهم كمواطنين إسرائيليين كتحديد مدد الأحكام والإجازات والزيارات المفتوحة والإعفاء من ثلث المدة.. الخ، وتتعامل معهم كمواطنين إسرائيليين حينما تسنح فرصة لشملهم في إطار صفقات لتبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية والعربية. كما تأتي الزيارة بهدف وضع الأسر في صورة كل التطورات المتعلقة بأبنائهم الأسرى، خصوصا وان قضيتهم تحظى بمتابعة حثيثة ومستمرة ودائمة من قبل النواب صرصور وغنايم وأبو عرار لسنوات تحققت فيها بعض الإنجازات وعلى رأسها تحديد مدد الأحكام المؤبدة الصادرة ضدهم بعد مرور مدد تتراوح بين 26 و-30 عاما في السجون الإسرائيلية. وتأخذ هذه الزيارة التضامنية وفاء للأسرى وذويهم وأمهاتهم الذين قضوا زهرة حياتهم يشاركون أبنائهم معانات الأسر والحرمان على مدى عقود ، بعدا مهما كونها تأتي في ظل تحولات من المؤمل أن تساهم في وضع حد لمعاناتهم وتهيئة الفرصة للإفراج عنهم في إطار جهود استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين ، وعلى بعد مسافة قصيرة من زيارة ( أوباما ) للمنطقة والتي يمكن أن تضع مسيرة السلام على طريق جديد يكون الإفراج عن كل الأسرى القدامى بمن فيهم أسرى الداخل المعتقلين منذ ما قبل ( اتفاق أوسلو ) الثمرة الأولى من ثمارها. ووضع وفد النواب أهالي الأسرى وذويهم في مشهد آخر التطورات والاتصالات والنشاطات الشعبية والرسمية نصرة لقضية أبنائهم ، ودفعا في اتجاه حشد كل الجهود في سبيل الإفراج عنهم في أقرب فرصة ممكنة, كما ووعدوا بالتواصل مع الأسرى في السجون ومع الأهل حتى تحقيق الأهداف وبلوغ الغايات في هذا الملف الديني والقومي والوطني من الدرجة الأولى. |