مركز معا التنموي ينظم ورشة حول احتياجات المزارعين في المنطقة العازلة
نشر بتاريخ: 10/03/2013 ( آخر تحديث: 10/03/2013 الساعة: 10:55 )
غزة-معا- نظم مركز العمل التنموي معاً ورشة عمل بعنوان احتياجات المزارعين الجديدة في المنطقة العازلة بعد اتفاقية وقف اطلاق النار، الورشة ضمت عدد كبير من المزارعين من مختلف مناطق قطاع غزة بالاضافة للدكتور نبيل ابو شمالة وكيل وزارة الزراعة والدكتور أحمد صافي ممثلا عن مركز العمل التنموي معا وممثلين عن مؤسسات أهلية و قاعدية و دولية بالاضافة للمثلين عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان و عن مركز الميزان لحقوق الإنسان و عن مؤسسة NRC الدولية .
وهدفت الورشة بالدرجة الأولي لاتاحة الفرصة للمزارعين للتعبير عن آرائهم و احتياجاتهم في ظل وجود ممثلين عن المؤسسات المحلية و الدولية المعنية بخدمة المزارعين و في ظل وجود وزارة الزراعة ايضا.
واستمرت الورشة لمدة تزيد عن الساعتين اتضح من خلالها أن العديد من مناطق القطاع لازالت تعاني من عدم قدرة المزارعين على الوصول لأراضيهم التي تبعد حتى نصف كيلو متر عن الحدود، فيما اتسعت مطالب المزاعرين للمؤسسات المحلية و لوزارة الزراعة لتشمل توفير خدمات المساحة التي تساعدهم على تحديد أراضيهم و معرفة حدودها بعد أن تعرضت للتجريف و الدمار بالاضافة لمسح هذه الأراضي من أية أجسام مشبوهة قد تشكل خطر على المزارعين ومن ثم اعادة تأهيل هذه المنطقة بشكل كامل بما يشمل الطرق الزراعية و آبار المياه و شبكات الكهرباء بالاضافة لتكثيف مشاريع دعم المزاعرين في تلك المناطق و العمل على أن تستند هذه المشاريع إلى المزارعين بشكل مباشر في تحديد احتياجاتهم .
على الصعيد الدولي طالب المزارعون مؤسسات حقوق الإنسان و المؤسسات الدولية بضرورة الضغط باتجاه السماح لهم باستخدام الآليات الزراعية في المناطق القريبة من الحدود حيث أن دخول المزراعين لهذه المناطق من دون السماح لهم باستخدام هذه الآليات يعني عدم قدرتهم على زراعة هذه المناطق و بالتالي عدم استفادتهم من أراضيهم المحررة.
بدورهم أبدى ممثلو الوزارة والمؤسسات المحلية الدولية اهتماما واضحا بمطالب المزارعين و أوضحو باستفاضة المشاريع والتدخلات التي يقومون بها في تلك المنطقة مؤكدين أنهم سيضعو احتياجات المزارعين ومطالبهم في الحسبان.
هذا وانتهى اللقاء بتشكيل لجنة من المزارعين لتكون ممثلة للمزاعرين الحاضرين للورشة على أن تقوم هذه اللجنة بنقل مطالب المزاعرين وتوصياتهم للمزاعرين الآخرين كل حسب منطقته وعلى أن يتم العمل على أن تصبح هذه اللجنة ممثلة للمزارعين أمام الوزراة وأمام المؤسسات المعنية
وهدفت الورشة بالدرجة الأولي لاتاحة الفرصة للمزارعين للتعبير عن آرائهم و احتياجاتهم في ظل وجود ممثلين عن المؤسسات المحلية و الدولية المعنية بخدمة المزارعين و في ظل وجود وزارة الزراعة ايضا.
واستمرت الورشة لمدة تزيد عن الساعتين اتضح من خلالها أن العديد من مناطق القطاع لازالت تعاني من عدم قدرة المزارعين على الوصول لأراضيهم التي تبعد حتى نصف كيلو متر عن الحدود، فيما اتسعت مطالب المزاعرين للمؤسسات المحلية و لوزارة الزراعة لتشمل توفير خدمات المساحة التي تساعدهم على تحديد أراضيهم و معرفة حدودها بعد أن تعرضت للتجريف و الدمار بالاضافة لمسح هذه الأراضي من أية أجسام مشبوهة قد تشكل خطر على المزارعين ومن ثم اعادة تأهيل هذه المنطقة بشكل كامل بما يشمل الطرق الزراعية و آبار المياه و شبكات الكهرباء بالاضافة لتكثيف مشاريع دعم المزاعرين في تلك المناطق و العمل على أن تستند هذه المشاريع إلى المزارعين بشكل مباشر في تحديد احتياجاتهم .
على الصعيد الدولي طالب المزارعون مؤسسات حقوق الإنسان و المؤسسات الدولية بضرورة الضغط باتجاه السماح لهم باستخدام الآليات الزراعية في المناطق القريبة من الحدود حيث أن دخول المزراعين لهذه المناطق من دون السماح لهم باستخدام هذه الآليات يعني عدم قدرتهم على زراعة هذه المناطق و بالتالي عدم استفادتهم من أراضيهم المحررة.
بدورهم أبدى ممثلو الوزارة والمؤسسات المحلية الدولية اهتماما واضحا بمطالب المزارعين و أوضحو باستفاضة المشاريع والتدخلات التي يقومون بها في تلك المنطقة مؤكدين أنهم سيضعو احتياجات المزارعين ومطالبهم في الحسبان.
هذا وانتهى اللقاء بتشكيل لجنة من المزارعين لتكون ممثلة للمزاعرين الحاضرين للورشة على أن تقوم هذه اللجنة بنقل مطالب المزاعرين وتوصياتهم للمزاعرين الآخرين كل حسب منطقته وعلى أن يتم العمل على أن تصبح هذه اللجنة ممثلة للمزارعين أمام الوزراة وأمام المؤسسات المعنية