وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقل الاسير محمد التاج إلى مستشفى الرملة

نشر بتاريخ: 11/03/2013 ( آخر تحديث: 11/03/2013 الساعة: 12:36 )
رام الله- معا- أفاد محامي وزارة الاسرى فادي عبيدات أن الاسير المريض محمد رفيق كامل التاج، سكان طوباس 45 عاما المحكوم 15 سنة منذ عام 2003 قد نقل من سجن هداريم إلى مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي ومعاناته من ضيق التنفس ومشاكل في الرئتين.

وقال عبيدات أن الاسير التاج يعيش مع أنبوبة أكسجين بشكل دائم بعد تعرضه لإهمال صحي منذ عام 2005 ، حيث أصيب بأعراض خطيرة في الرئتين وضيق في التنفس واختناق بسبب انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.

وكان التاج قد أجريت له عملية جراحية في منطقة الصدر وأخذت عينات من الرئتين ،وأن طبيب السجن ابلغه أن حالته ميؤس منها وانه سيبقى طوال حياته يعيش على أنبوب الأوكسجين.

وسبق أن قدمت وزارة الأسرى عبر المحامي سليمان شاهين التماسا للإفراج المبكر عنه لأسباب صحية وقد تأجلت المحكمة للبت في ذلك إلى موعد لم يحدد.

من جانب آخر, أفاد المحامي أن اعتداء وحشيا ودمويا غير مسبوق جرى على يد قوات القمع المسمى النحشون على الأسيرين الشقيقين المقعدين أمير ومحمد فريد ياسين أسعد ، سكان كفر كنا وذلك في قاعة المحكمة المركزية بالناصرة.

وقال عبيدات الذي زار الأسيرين في مستشفى الرملة الإسرائيلي أنه بتاريخ 6/3/2012 قامت وحدة النحشون الإسرائيلية المسؤولة عن نقل الأسرى إلى المحاكم بالاعتداء بشكل همجي على الأسيرين أمير ومحمد وهما مقعدين ومصابين بالشلل ولا يقويان على التحرك إلا على عربات المقعدين.

ووصف عبيدات حالتهما بأنها يرثى لها بسبب الضرب الشديد الذي تعرضا له على كافة أنحاء جسميهما، وأصيبوا إصابات بليغة وسالت الدماء من كافة أنحاء أجسامهما .

وقال عبيدات أن الأسيرين نقلا بعد هذا الاعتداء إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي وهما في حالة غيبوبة حيث قدموا لهما العلاجات اللازمة.

وقال عبيدات أن الأسيرين أمير ومحمد قدما شكوى ضد قوات النحشون على هذا الاعتداء اللاأخلاقي والوحشي الذي تعرضا له.

ويذكر أن الأسيرين الشقيقين اعتقلا يوم 6/12/2011 ويقبعان بشكل دائم في مستشفى الرملة بسبب حالتهما الصحية، وهما بحاجة إلى علاج طبيعي بسبب إصابتهما بالشلل النصفي.

يعاني الاسير أمير 29 عاما من شلل نصفي نتيجة تعرضه لحادث سير عام 2005، وسبق لقوات النحشون الإسرائيلية أن اعتدت عليه بإسقاطه عن كرسيه المتحرك عن درجات المحكمة يوم 27/12/2012 مما أدى إلى تحطيم الكرسي وإصابته برضوض في ظهره.

ويعاني شقيقه محمد 19 عاما من مرض يسمى (الفيل) وهو تضخم في الأوعية الدموية ، وبحاجة دائمة للعلاج.