وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية اصدقاء مرضى السكري تطلق برنامجها التدريبي للوقاية من المرض

نشر بتاريخ: 11/03/2013 ( آخر تحديث: 11/03/2013 الساعة: 15:50 )
بيت لحم -معا- اطلقت جمعية اصدقاء مرضى السكري في جامعة بيت لحم وبالتعاون مع جمعية "اصدقاء بلا حدود" الفرنسية ومشاركة محافظة بيت لحم وذلك لبدء البرنامج التدريبي العلمي للوقاية من امراض السكري خاصة الاطفال.

وذلك بحضور محافظ محافظة بيت لحم عبد الفتاح حمايل والدكتور محمد عيسى رزق مدير صحة بيت لحم وممثلين عن الجمعيات التي تعنى بمرضى السكري واطباء من كل المحافظات وطواقم جمعية اصدقاء بلا حدود الفرسية وممثلين عن القنصلية الفرنسية.

مريم عوض عميد كلية التمريض في جامعة بيت لحم رحبت بالمشاركين في البرنامج التدريبي والحاضرين من مقاطعة غرنوبيل الفرنسية والطواقم الطبية متعرجة نحو تدريس المنهاج الطبي والمستوى العالي في الرعاية الصحية التي يتم التنسيق للعمل عليها مع الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالقطاعات التمريضية ولنشر الوعي في المجتمع المدني حول الامراض خاصة المزمنة كمرض السكري.

وشرح ميشيل صنصور النائب التنفيذي لرئيس جامعة بيت لحم الاسباب الرئيسية في انتشار الامراض المزمنة واليات نشر الوعي في الحد منها وتنظيم الفعاليات واستحداث الطرق للوقاية منها والاثار الجسيمة التي تنتشر بسببها الامراض في المجتمع الفلسطيني على وجه الخصوص.

كما لفت جريس شهوان رئيس جمعية مرضى السكري عناية المشاركين في البرنامج التدريبي الى تواصل المرحوم عمر صبيح رئيس الجمعية السابق في التواصل مع المجتمع للحد من انتشار مرضى السكري وذلك بالوعي والدورات التدريبية والمشاركات الميدانية مع المؤسسات مؤكد ان اغلب الاطفال هم الضحية في قلة الوعي وازدياد عدد الوفات .

وتطرق شهوان حول الاليات المتبعة لرعاية المصابين من خلال ورشات العمل ومشاركات الامهات للعناية بالاطفال والمخيمات الصيفية لايصال الرسائل التي شأنها الحد من الاصابة بمرض السكري.

من جهته رحب المحافظ حمايل بالقائمين على المؤتمر الطبي ناقلا تحيات السيد الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية والذين يباركون من خلال هذا المؤتمر بيوم المرأة العالمي متمنين نجاح فعاليات البرنامج التدريبي وصولا لعناية كاملة لمرضى السكري .

كما اشار حمايل الى ان الامراض التي تتفشى كل يوم لم تكن قبل وكانت من الغرائب حصولها للاشخاص وان طبيعة العصر الحديث والعوامل التي شكلت الراحة الجسدية للمواطن تسببت في الامراض وعلى وجه التحديد لوجبات السريعة وما يشبهها .

واكد حمايل الى ضرورة تعمل اطار نقابي يحتضن جميع المؤسسات التي تعنى بمرضى السكري للوصول الى النجاحات الاكبر وتوحيد الجهود للوقاية من انتشاره.

ونقل الدكتور محمد عيس رزق مدير صحة بيت لحم تحيات وزارة الصحة للمشاركين في البرنامج والذين ينظرون للبرنامج بالكثير من التقدير متمنين الخروج بكل ما ينتظره المواطن في نجاح للعلاج وحياة افضل.

وشرح رزق المخاطر التي تصيب الاطفال المصابين بمرض السكري بسبب المجال الغذائي الغير منظم مشيرا الى ضرورة وجود جمعيات كجمعية اصدقاء السكري في جميع المحافظات لنجاحها في هذا المجال.

من جهة اخرى شكرت الدكتورة كارين ميكيل ممثلة عن اصدقاء بلا حدود الفرنسية المشاركين من كل الجهات والمؤسسات معبرة عن فخرها بهذا البرنامج الذي يخدم الكثيرين في مجال العناية والوقاية من مرض السكري.

وبدأت أعمال البرنامج في الدراسة والتدريب مع الاطباء والتي ستستمر لمدة يومين للخروج بالنتائج التي شأنها الوصول لدرجات تعزز فهم مرض السكري والوعي حول تداعيته للحيلولة دون انتشاره.