المعهد الوطني الفلسطيني للصحة يطور اداة لتحليل التقارير الطبية

رام الله -معا - طوّر المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة -أحد مشاريع منظمة الصحة العالمية-، أداة لتحليل التقارير الإدارية لمستشقيات وزارة الصحة ضمن خطته في دعم استخدام المعلومات الصحية في اتخاذ القرار ، اذ تعمل الاداة عن طريق أداة إلكترونية تساعد مدراء المستشفيات في وزارة الصحة على تحليل التقارير الإدارية الشهرية.

وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مركز المعلومات الصحية الفلسطيني التابع لوزارة الصحة الفلسطينية، وذلك ضمن خطة المعهد في دعم استخدام المعلومات لصنع القرار وتطبيق السياسات الصحية.

وعرض المستشار في إدارة نظم المعلومات الصحية في المعهد الدكتور "ماركو باروني" الأداة المستحدثة على مدراء المستشفيات الإداريين والطبيين، وشرح كيفية استخدام الأداة ودورها في دعم إدارة المستشفيات، مؤكدا على أنها صممت بشكل تفاعلي، الأمر الذي يسهل مهمة أصحاب القرار في استخراج المؤشرات الصحية المطلوبة بسهولة ودقة.

وأجمع الحضور على أهمية الأداة في تطوير التقارير الإدارية للمستشفيات، كما أدلوا باقتراحات بناءة لتحسين فاعليتها.

وقالت مديرة مشروع المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة رند سلمان أن المعهد يؤمن بالشراكة المؤسسية ويرتكز على التعاون بين جميع الجهات المعنية من أجل تزويد أصحاب القرار بمعلومات موثوق بها تعكس الوضع الصحي الفلسطيني، وبناء على ذلك تمكّنهم من اتخاذ القرارت والإجراءات الملائمة التي توضع في حيز التنفيذ مما يعد إسهاما جوهريا في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني.

وأشارت الدكتورة سلمان أن المعهد يقوم بعدة أدوار من شأنها أن تسهّل مهمة أصحاب القرار، وهي تطوير نظم مراقبة وتحليل المعلومات الصحية، وتقييم الوضع الصحي الفلسطيني من خلال القيام بالأبحاث الصحية، هذا عدا عن دوره في تطوير كوادر للعمل في مجال الصحة العامة.