السفير الهندي يؤكد دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 11/03/2013 ( آخر تحديث: 11/03/2013 الساعة: 23:49 )
اريحا -معا - جدد السفير الهندي لدى فلسطين بي.اس.مبارك موقف بلاده الداعم لقضايا وحقوق الشعب الفلسطيني, وعن استعداد لدعم الفلسطينيين في مجال بناء القدرات وتقديم برامج تدريبية في مجالات الانتخابات والمحاسبة والاعمال المصرفية والبرمجيات وغيرها من المجالات المختلفة, وذلك خلال كلمته مساء اليوم الاثنين في الاحتفال السنوي بيوم" برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي" ITEC . والذي نظمته الممثلة الهندية بفلسطين بالتعاون مع محافظة اريحا والاغوار في باحة المحافظة باريحا, بحضور ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار, وصائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في م.ت.ف وعدد من الخريجين من الجامعات الهندية وممن استفادوا من برنامج التدريب في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية الهندية.
واضاف مبارك ان فكرة يوم ITEC لجمع الذين تخرجوا وتدربوا في الهند من اجل ترسيخ وديموم العلاقات التي بنوها والتاكيد على استمراريتها,, وبين مبارك ان عدد الخريجين منذ زمن يزيد 12000 من مختلف الجامعات والمعاهد الههندية وفي اختصاصات متنوعة, مشيرا الى ان التقدم الحاصل في الهند يرجع اساسا التنمية في حقل الموارد البشرية وباتت الهند اليوم في الطليعة في مجال البرمجة والحاسوب والتكنولوجيا.
وابدى السفير الهندي اسفه لعدم مشاركة الاخوة في عزة في هذا الحفل السنوي للانفصال الغير الطبيعي بين الضفة وقطاع غزة قائلا:ان الشعب الفلسطيني شغب من اكثر الشعوب ذكاءا وجد في العمل" واضاف." وانتم تستحقون العيش بحرية وكرامة...وان يكون يوم التحرير قريب"
وقال المحافظ الفتياني ان الهند بمختلف قياداتها والحكومات المتعاقبة وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ونضاله لتحقيق المشروع الوطني بالحرية والاستقلال, لافتا الانتباه انه احد خريجي الهندسة من الجامعات الهندية في اوخر السبعينيات وان الطلبة الفلسطينيين هناك كانوا على الدوام يشعرون انهم بين اهليهم ووطنهم الثاني منوها ان الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الهند ياعمل كاي حزب سياسي وطني في الهند, مغربا عن امله باستمرا وتعميق وشائج العلاقات القوية بين قيادتي وحكةمتي وشعبي فلسطين والهند.
وقال عريقات :"نتعلم من الهند الحكمة وقوة المثابرة والصبر والتمسك بثوابتنا, مستكرا مواقف المهاتا غاندي والذي قال عام 1936 :"فلسطين وطن الفلسطينيين" واشاد باتفاقيات التعاون الثالث الاخيرة التي وقعت بحضور الرئس محمود عباس, وبموقف الاحزاب واقطاب السياسة الهندية بمختلف اطيافها التي وقفت ودعمت توجه فلسطين لنيل الدولة الغير عضو في الامم المتحدة, وكذلك موقف رئيس وزارء الهند والهند بدعم موزناة السسلطة الوطنية ب10 مليون دولار.
وتحدث بعد ذلك د.مجيد منصور عن الجمعية الفلسطينية لخريجي المعاهد والجامعات الهندية, ومهند نصار كاحد الميتفدين من برامج التدريب التقني, فيما تحدث كميل زيد عن جامعة القدس المفتوحة مثمنا اتفاقية التعاون والتدريب بين الجامعة والهند, والقى مصطفى زيد قصيدة باللغة الانجليزية عبرت عن التطلع للحرية وعن العلاقات بين الهند وفلسطين.
واضاف مبارك ان فكرة يوم ITEC لجمع الذين تخرجوا وتدربوا في الهند من اجل ترسيخ وديموم العلاقات التي بنوها والتاكيد على استمراريتها,, وبين مبارك ان عدد الخريجين منذ زمن يزيد 12000 من مختلف الجامعات والمعاهد الههندية وفي اختصاصات متنوعة, مشيرا الى ان التقدم الحاصل في الهند يرجع اساسا التنمية في حقل الموارد البشرية وباتت الهند اليوم في الطليعة في مجال البرمجة والحاسوب والتكنولوجيا.
وابدى السفير الهندي اسفه لعدم مشاركة الاخوة في عزة في هذا الحفل السنوي للانفصال الغير الطبيعي بين الضفة وقطاع غزة قائلا:ان الشعب الفلسطيني شغب من اكثر الشعوب ذكاءا وجد في العمل" واضاف." وانتم تستحقون العيش بحرية وكرامة...وان يكون يوم التحرير قريب"
وقال المحافظ الفتياني ان الهند بمختلف قياداتها والحكومات المتعاقبة وقفت الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ونضاله لتحقيق المشروع الوطني بالحرية والاستقلال, لافتا الانتباه انه احد خريجي الهندسة من الجامعات الهندية في اوخر السبعينيات وان الطلبة الفلسطينيين هناك كانوا على الدوام يشعرون انهم بين اهليهم ووطنهم الثاني منوها ان الاتحاد العام لطلبة فلسطين في الهند ياعمل كاي حزب سياسي وطني في الهند, مغربا عن امله باستمرا وتعميق وشائج العلاقات القوية بين قيادتي وحكةمتي وشعبي فلسطين والهند.
وقال عريقات :"نتعلم من الهند الحكمة وقوة المثابرة والصبر والتمسك بثوابتنا, مستكرا مواقف المهاتا غاندي والذي قال عام 1936 :"فلسطين وطن الفلسطينيين" واشاد باتفاقيات التعاون الثالث الاخيرة التي وقعت بحضور الرئس محمود عباس, وبموقف الاحزاب واقطاب السياسة الهندية بمختلف اطيافها التي وقفت ودعمت توجه فلسطين لنيل الدولة الغير عضو في الامم المتحدة, وكذلك موقف رئيس وزارء الهند والهند بدعم موزناة السسلطة الوطنية ب10 مليون دولار.
وتحدث بعد ذلك د.مجيد منصور عن الجمعية الفلسطينية لخريجي المعاهد والجامعات الهندية, ومهند نصار كاحد الميتفدين من برامج التدريب التقني, فيما تحدث كميل زيد عن جامعة القدس المفتوحة مثمنا اتفاقية التعاون والتدريب بين الجامعة والهند, والقى مصطفى زيد قصيدة باللغة الانجليزية عبرت عن التطلع للحرية وعن العلاقات بين الهند وفلسطين.