السفير الفرا يلتقي سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة
نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 21:44 )
غزة - معا - التقى د.بركات الفرا سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية مع آن باتيرسون سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر في مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، واطلعها على النتائج الهامة لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة.
وأشارت السفيرة إلى الأهمية التي تمثلها زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للمنطقة.
ووضع الدكتور الفرا السفيرة الأمريكية في صورة آخر التطورات الميدانية والسياسية، موضحاً أن إسرائيل ما زالت تعمل على تقويض حل الدولتين من خلال الإستمرار بمصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، مما يمثل إنتهاكا خطيرا لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي.
وشدد الفرا على أن موقف القيادة الفلسطينية من المفاوضات يتمثل بضرورة إستنادها الى المراجع الدولية المنصوص عليها بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تعتمد حدود عام 1967 ووقف النشاطات الإستيطانية الإسرائيلية كأساس لإنطلاقها ضمن إطار زمني محدد يفضي إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية خاصة بعد حصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة لدى الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي.
وأكدت باتيرسون على أن الإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس أوباما تؤمن بأن هنالك ضرورة للعمل الجاد والمستمر لتحقيق حل الدولتين وأن إدارتها ستبذل كافة الجهود الممكنة لتحقيق ذلك من خلال التواصل مع كافة الأطراف الدولية المعنية، كما عبرت عن تفهمها وإدراكها للصعوبات الكبيرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في حياته اليومية خاصة في ظل عدم التوصل بعد لحل عادل حقيقي ينهي هذا النزاع المستمر منذ عقود.
وأشارت في نهاية الإجتماع الى أهمية مثل هذه اللقاءات التي تأتي في سياق التشاور والتعاون المتبادل.
وأشارت السفيرة إلى الأهمية التي تمثلها زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للمنطقة.
ووضع الدكتور الفرا السفيرة الأمريكية في صورة آخر التطورات الميدانية والسياسية، موضحاً أن إسرائيل ما زالت تعمل على تقويض حل الدولتين من خلال الإستمرار بمصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، مما يمثل إنتهاكا خطيرا لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي.
وشدد الفرا على أن موقف القيادة الفلسطينية من المفاوضات يتمثل بضرورة إستنادها الى المراجع الدولية المنصوص عليها بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تعتمد حدود عام 1967 ووقف النشاطات الإستيطانية الإسرائيلية كأساس لإنطلاقها ضمن إطار زمني محدد يفضي إلى قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية خاصة بعد حصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة لدى الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي.
وأكدت باتيرسون على أن الإدارة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس أوباما تؤمن بأن هنالك ضرورة للعمل الجاد والمستمر لتحقيق حل الدولتين وأن إدارتها ستبذل كافة الجهود الممكنة لتحقيق ذلك من خلال التواصل مع كافة الأطراف الدولية المعنية، كما عبرت عن تفهمها وإدراكها للصعوبات الكبيرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في حياته اليومية خاصة في ظل عدم التوصل بعد لحل عادل حقيقي ينهي هذا النزاع المستمر منذ عقود.
وأشارت في نهاية الإجتماع الى أهمية مثل هذه اللقاءات التي تأتي في سياق التشاور والتعاون المتبادل.