اللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين تعقد اجتماعا في نابلس
نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 12/03/2013 الساعة: 11:30 )
نابلس- معا- عقدت اللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين "سنعود" اجتماعا لها في مكتب اقليم حركة فتح بنابلس حيث تضم اللجنة ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات التي تعنى بملف اللاجئين.
ويأتي هذا الاجتماع من اجل ترتيب صفوف عمل اللجنة ووضع خطة العمل لها على مدار السنة لها وان تكون مستعدة لاحياء الذكرى الخامسة والستون لفعاليات النكبة.
ورحب منسق لجنة التنسيق الفصائلي يحيي الجمال بالحضور واستنكر لما يتعرض له ابناء المخيمات في سوريا والذي اكد على ضرورة ابراز قضية اللاجئين على كافة الاصعدة وخصوصا المؤوسسات الدولية وضرورة العمل على مدار السنة لإبقاء قضيتهم حاضرة.
وبدوره اكد عماد اشتيوي رئيس اللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين "سنعود": ان احياء قضية اللاجئين الفلسطينيين سواء داخل الاراضي الفلسطينية او في الشتات مهم جدا بعد تراجع ملحوظ في ابراز قضيتهم والذي يتطلب منا الان هو التحرك على المستويين الشعبي والرسمي من اجل التمسك بحقوق ابناء شعبنا في ظل تراجع ملحوظ في خدمتهم وتقديم الحقوق لهم من قبل وكالة الغوث والمؤوسسات الدولية والصمت الانساني من قبل الامم المتحدة اتجاه قضيتهم وخصوصا في سوريا".
واكد ممثلو لجان الخدمات في اللجنة ان سياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين التي تتبعها وكالة الغوث الدولية في مناطق خدماتها في مخيمات اللاجئين تنذر بمخاطر جدية تهدد قضية اللاجئين على الصعيد السياسي والإنساني حيث أن وكالة الغوث هي الجهة الدولية المسؤولة عن اللاجئين لحين حل قضية اللاجئين وعودتهم لأرضهم وديارهم التي شردوا وطردوا منها وفق القرار 194وان هذه السياسة مرفوضة جملة وتفصيلا وعليه يجب ان تتحرك القيادة الفلسطينية لمؤسسات الامم المتحدة من اجل الاحتجاج على هذا التقصير.
واتفق المجتمعون على عدة نشاطات لتفنيدها واكدوا على ان تتحمل المؤوسسات مسؤولياتها تجاه اللاجئين.
ويأتي هذا الاجتماع من اجل ترتيب صفوف عمل اللجنة ووضع خطة العمل لها على مدار السنة لها وان تكون مستعدة لاحياء الذكرى الخامسة والستون لفعاليات النكبة.
ورحب منسق لجنة التنسيق الفصائلي يحيي الجمال بالحضور واستنكر لما يتعرض له ابناء المخيمات في سوريا والذي اكد على ضرورة ابراز قضية اللاجئين على كافة الاصعدة وخصوصا المؤوسسات الدولية وضرورة العمل على مدار السنة لإبقاء قضيتهم حاضرة.
وبدوره اكد عماد اشتيوي رئيس اللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين "سنعود": ان احياء قضية اللاجئين الفلسطينيين سواء داخل الاراضي الفلسطينية او في الشتات مهم جدا بعد تراجع ملحوظ في ابراز قضيتهم والذي يتطلب منا الان هو التحرك على المستويين الشعبي والرسمي من اجل التمسك بحقوق ابناء شعبنا في ظل تراجع ملحوظ في خدمتهم وتقديم الحقوق لهم من قبل وكالة الغوث والمؤوسسات الدولية والصمت الانساني من قبل الامم المتحدة اتجاه قضيتهم وخصوصا في سوريا".
واكد ممثلو لجان الخدمات في اللجنة ان سياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين التي تتبعها وكالة الغوث الدولية في مناطق خدماتها في مخيمات اللاجئين تنذر بمخاطر جدية تهدد قضية اللاجئين على الصعيد السياسي والإنساني حيث أن وكالة الغوث هي الجهة الدولية المسؤولة عن اللاجئين لحين حل قضية اللاجئين وعودتهم لأرضهم وديارهم التي شردوا وطردوا منها وفق القرار 194وان هذه السياسة مرفوضة جملة وتفصيلا وعليه يجب ان تتحرك القيادة الفلسطينية لمؤسسات الامم المتحدة من اجل الاحتجاج على هذا التقصير.
واتفق المجتمعون على عدة نشاطات لتفنيدها واكدوا على ان تتحمل المؤوسسات مسؤولياتها تجاه اللاجئين.