|
صحة المقالة تنظم ورشة عمل لمناقشة التقرير الأولي لتحليل الوضع الصحي
نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 12/03/2013 الساعة: 12:55 )
غزة - معا - نظمت وزارة الصحة بالحكومة المقالة وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية ورشة عمل بعنوان (مناقشة التقرير الأولي لتحليل الوضع الصحي الحالي).
وبينت صحة المقالة أن الورشة تأتي في إطار مشروع إعداد الخطة الإستراتيجية للقطاع الصحي الفلسطيني من عام (2013 – 2017 ) بتمويل من الهلال الأحمر القطري، بحضور د.رياض الزعنون وزير الصحة الأسبق و د.خميس النجار رئيس اللجنة الصحية في المجلس التشريعي بغزة وأعضاء اللجنتين الفنية والمسيّرة للخطة الصحية الإستراتيجية ولفيف من المدراء العامين. ورحب د.محمد الكاشف مدير عام التعاون الدولي بوزارة الصحة بالحضور وأكد على أهمية الورشة في التعرف على الوضع الصحي الحالي بكل مكوناته لتحقيق الهدف العام للوصول لخطة إستراتيجية للقطاع الصحي. واعتبر المخللاتي بأن الخطة الإستراتيجية تتميز بصناعة كفاءات وطنية وخبرات فلسطينية تتعايش مع الواقع ومشكلاته، واصفا هذا الانجاز العظيم بأنه نتاج واقعي يضع خطة حقيقية لتطوير الوضع الصحي بالإضافة إلى تطوير القدرات المحلية والمساهمة في فتح الآفاق إلى الأمام. وأشار المخللاتي إلى أهمية الخطة الإستراتيجية في رسم خارطة طريق لسير القطاع الصحي الفلسطيني وإبراز الجوانب المشرقة فيه وبعض الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التطوير، شاكراً كل من ساهم بأي جهد لإخراج هذه الخطة إلى حيز التنفيذ والمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وقال الزعنون رئيس اللجنة الفنية ان اليوم يشهد انجازاً تاريخياً فالأيام توزن بموازين العطاء للوطن والشعب واليوم هو نتاج لجهد وعطاء كبير، حيث أنه بدون تخطيط لا يمكن الوصول إلى خدمات صحية ذات جودة عالية تحقق التنمية الشاملة وتسعى لتعزيز رضا وثقة المواطنين بالخدمات الصحية والتي هي هدف من أهداف وزارة الصحة. وأشار الزعنون لثلاثة محاور ستناقش من قبل المجموعات المشكّلة في الورشة وهي السكان والطفل والمرأة والأمراض المعدية والمزمنة والأمراض النفسية، المختبرات وبنوك الدم والأشعة والهندسة والصيانة والحوكمة والتامين الصحي ونظم المعلومات الصحية والتنمية البشرية. واستعرض د. بسام أبو حمد رئيس اللجنة المسيرة للخطة الصحية الإستراتيجية ملخص عن التقرير الأولي لتحليل الوضع الصحي الفلسطيني الحالي مقارنة بغيرها من دول العالم. وعرض أبو حمد مجموعة من الانجازات التي حققتها وزارة الصحة بهدف الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى في محافظات غزة رغم التحديات التي تعيق الوضع الصحي، وأهمها الحصار غير الإنساني المفروض على محافظات غزة، ، علاوة على الانقسام السياسي الفلسطيني وانعكاساته السلبية على قطاع الصحة واستنكاف الموظفين ،وأزمة الأدوية بالإضافة إلى العدوان الصهيوني المتكرر على قطاع غزة. وفتح باب النقاش، وقدم فيه المشاركون والمشاركات عدداً من المداخلات والأسئلة. وفي ختام الورشة خرجت المجموعات بعدة توصيات هامة أبرزها : مراجعة وتنظيم ملف العلاج بالخارج وحفظ حق الفقراء والمحتاجين، وتوحيد الإحصائيات الصحية بين شقي الوطن في غزة والضفة، وتحسين الخدمات الصحية من خلال إلقاء الضوء على محددات واحتياجات الصحة المختلفة، تحقيق التوازن بين نسبة الإنفاق على الخدمات الصحية وبما هو مقدم حاليا، وضوح رؤية أين سيكون الوضع الصحي في محافظات غزة خلال الخمس سنوات القادمة في كافة الخدمات الموجودة. |