وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري:الحقوق الفلسطينية ركائز السلام والأمن وحق العودة هو الأساس

نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 12/03/2013 الساعة: 14:07 )
نابلس- معا- قال منيب رشيد المصري، رئيس التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، بأن المسعى الإسرائيلي لتغيير أو الغاء صفة اللاجئ عن ابناء وأحفاد من هجروا من أراضيهم هو مسعى يخالف كل القوانين والشرائع الدولية ذات الصلة، وأن تحقيق هذا المسعى يعني انهيار منظومة الأخلاق الدولية، عدا عن ذلك فإن حق اللاجئين وصفتهم لا يمكن شطبها بأي قرار من أي جهة كانت.

وأكد المصري في بيان وصل معا بأن الاستيطان هو العائق الأكبر امام تحقيق حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على الأرض المحتلة عام 1967، وهذا أقل ما يمكن أن يقبل به الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يمد يده للسلام، ولكن على ما يبدو فإن الجانب الإسرائيلي همه الأوحد هو ارضاء المستوطنين الذين يعيثون خرابا وتدميرا في أرض الدولة الفلسطينية المحتلة، وغير معني بالسلام العادل القائم على أساس الحق الفلسطيني، مضيفا بأن الحقوق الفلسطينية هي ركائز السلام والأمن في المنطقة التي تقف على حافة بركان قد تكون نتائجه مدمرة للمنطقة بشكل عام.

وأشاد المصري بالحملات الشعبية التي تقف في وجه إرهاب المستوطنين وتتصدى للمصادرة وتحمي الأرض الفلسطينية، مؤكدا على أهمية هذا العمل داعيا كل الفلسطينيين إلى الانخراط به كل بحسب طاقته وإمكانيته، لان الاستيطان كما قال المصري هو السرطان الذي يجب اقتلاعه من جذوره كخطوة أولى على طريق دحر هذا الاحتلال.

وأضاف المصري بأن الموقف الفلسطيني من أي حكومة إسرائيلية قادمة سيبنى على أساس قبولها بمفاوضات جدية ضمن مرجعية واضحة وجدول زمني محدد تفضي إلى إنهاء الاحتلال، وغير ذلك فإن المنطقة برمتها ستتأثر بثوران البركان الذي لا يعلم أحد كيف ومتى سينفجر وما هي عواقبه على المنطقة ككل.

وأكد المصري بأن قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة في الرابع من كانون الأول الماضي بتشكيل لجنة للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي كان من أحد أهدافه تمرير رسالة إلى الإسرائيليين بكل شرائحهم بأن الشعب الفلسطيني على استعداد للتحاور بكل الطرق في سبيل الوصول الى حل عادل وشامل ودائم. خاتما بالقول إن نظام الفصل العنصري التي يحاول الاحتلال تثبيته كحقيقة مصيره الفشل.